منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو فارس
عضوجديد
عضوجديد
أبو فارس


الدولة : السعودية
ذكر
عدد المساهمات : 5
العمل/الترفيه مدرس
المزاج عادي

إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى Empty
مُساهمةموضوع: إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى   إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى I_icon10الخميس فبراير 02, 2012 9:04 am

محاولة أ. إبراهيم مصطفى في كتابه ( إحياء النحو)
(1888-1962)



هدف المؤلف :
بيّن المؤلف هدقه من تأليف كتابه في المقدمة , وصرّح أن قصده تغيير منهج البحث النحوي للغة العربية , ورفع إصر النحو عن المتعلمين ووضع أصول سهلة يسيرة تقرّبهم من العربية , وتهديهم إلى حظ من فقه أساليبها .
آراء المؤلف :
توقف الباحث عن بعض القضايا والقواعد النحوية معترضاً , مبيّناً ما فيها , ومبدياً رأيه . وكان من ذلك :
* حد النحو:
أنه رأى أنّ الحد الذي حدّه النحاة للنحو,وهو علم تُعرَف به أحوال أواخر الكلم إعراباً وبناءً . وفي هذا تضييق شديد لدائرة البحث النحوي , فإنّ النحو قانون تأليف الكلام و وبيان لما يجب أو ينبغي أن تكون عليه الكلمة في الجملة , والجملة في الجمل , حتى تتسق العبارة , وتؤدي معناها . وفي هذا الحدّ تضييق كثير من أحكام نظم الكلام , وأسرار تأليف العبارة , فطرق النفي والإثبات والتوكيد والتقديم والتأخير ,.... وغيرها من صور الكلام التي أعرض النحاة عن درسها , وبيان فقهها , إلا ما كان منها ماساً بالإعراب .
* صلة الإعراب بالمعنى :
نعى على النحاة إغفال صلة العلامات الإعرابية بالمعنى , وأثرِها في تصوير المعنى .
نظرية العامل ( الإعراب ونظريته ) :*
- دعا المؤلف إلى إلغاء نظرية العامل من أساسها , لما رآه من دوران النحاة في الإعراب على أنه أثر يجلبه العامل مذكوراً ملفوظاً أو مقدّراً ملحوظاً , وأنّه حكم لفظي خالص يتبع لفظ العامل وأثره , دون إشارة إلى ما فيه أو مافي علامته من معنى , ورأى أن علامات الإعراب من عمل المتكلم , يدل بها على معنى في تأليف الجملة .
علامات الإعراب ومعناها :
رأى المؤلف أنّ علامات الإعراب تقتصر على الضمة والكسرة , أما الفتحة فليست علامة إعراب , بل حركة خفيفة مستحبة عند العرب ,أخفّ من السكون , حرّك بها العرب آخر كل كلمة في الوصل ودرج الكلام , فهي نظير السكون في عاميّتنا , ورأى أن الضمة علم الإسناد , ودليل على أنّ الكلمة مسند إليها , ومتحدّث عنه , وأنّ الكسرة علم الإضافة , وإشارة إلى ارتباط الكلمة بما قلبها, بأداة أو بغير أداة .
- رأى أنّ العلامات الفرعية للإعراب التي جعلها النحاة نائبة عن العلامات الأصلية لا وجه لها , لإمكان أن تجري العلامات الأصلية فيما جعلوه معربا بعلامات فرعية , كالأسماء الخمسة , فهي مرفوعة بالضمة , مجرورة بالكسرة , والفتحة للتخفيف , ثم مدّت الحركات إشباعاً , فكانت الواو والياء والألف . وهو في هذا الرأي يقلّد المازني بعض التقليد . وكذلك جمع المذكر السالم رفعاً وجراً .
جمع المسند إليه المرفوع في باب :
ذهب أ.إبراهيم مصطفى إلى ضرورة جمع ما كان مستنداً إليه مرفوعاً من مبتدأ وفاعل ونائب فاعل في باب واحد يغني عن تكثير الأقسام , ومن فلسفة العامل ونبّه على أنّ ضمّ المنادى المبني علماً أو نكرة مقصودة لا يشفع له في جعله في هذا الباب , لأنه ليس بمسند , وأنّ اسم (( إنّ ) وأخواتها , إن كان مسنداً إليه , لا يدخل فيه , لمجيئه منصوباً كان حقه الرفع على الأصل .
التوابع :
نظر المؤلف في التوابع , وانتهى إلى ما يلي :
1- التوابع المتعارفة هي : النعت الحقيقي والبدل وعطف البيان والتوكيد فقط .
2- النعت السببي لا علاقة له بالتوابع .
3- عطف النسق ليس من التوابع , وإنّما هو إشراك أو تشريك كما قال سيبويه لأن المعطوف والمعطوف عليه في الإسناد إليه والإضافة بمنزلة شيء واحد :
جاء زيد وعمرو , هذا أخو زيد وعمرو
وعليه هو ليس جديراً أن يُعقد له باب , ويعدّ في التوابع , وإنّما يقتصر الأمر على درس حروفه.
4- الخبر من التوابع , لما فيه من مطابقة , أو موافقة في الإعراب والتذكير والتأنيث
ما يجوز فيه الوجهان :
- رأى المؤلف أنّه لا يجوز أن يكون للكلام وجهان من الإعراب على حدّ سواء يلابس المتكلم أيّهما شاء , إلاّ أن يكون في كل وجه معنى ليس في الآخر , ثم ناقش من الأبواب التي يجوز فيها الوجهان : باب (( لا )) وإلغاء (( ظن )) وتعليقها , والاشتغال , والمفعول معه .
ففي الباب الأول مثلاً توقّف عند (( لا )) العاملة عمل " ليس" النافية للوحدة و " لا " النافية للجنس

ورأى أنّ شاهدي (( لا)) العاملة عمل (( ليس )) :
- تعزّ فلا شيءٌ على الأرض باقيا
- فأنا ابن قيس لا براحُ
قائمان على نفي الجنس , لا على نفي الوحدة , وعليه لا نجد في أقوالهم ما يصحّ به التمييز بين مواضع النصب ومواضع الرفع على " لا "
وفي مناقشة بعض ما في هذا الباب ردّد مصطلح " الجملة الناقصة " الذي لم يعرفه النحاة كما قال , ورأى أنّ قولنا : لا ضيرَ , لا بأسَ , ...... كلام تام , وأنّ تقدير النحاة خبراً محذوفاً تقديره
" موجود " يُعَدّ لغواً , وأن ما يذكر بعدهما من ظرف , ليس خبراً له , لأن الكلام يتّم دونه ومثّل له – أي للجملة الناقصة – بجملة النداء : يا محمدُ , لأنها في تقدير " أدعو محمّداً , وجملة المصدر النائب عن عامله : صبراً , شكراً , ورأى أنّه لا وجه لتقدير فعل لإعراب الاسم , لأن هذه الجملة الناقصة تامّة المعنى , والاسم استُعمِل بدلاً من الفعل فصار منصوباً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى 1339643289201

إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى Empty
مُساهمةموضوع: رد: إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى   إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى I_icon10الخميس فبراير 02, 2012 9:09 am

يعطيك الف عافيه على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
 
إحياء النحو للدكتور ابراهيم مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبروك للدكتور ابو غازي
» موسوعة النحو والإعراب
» كتاب النحو الوافي
» محشش في اختبار النحو
» الآية التي كانت سبب وضع النحو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: ثقافة عامة :: القسم التعليمي :: اللغة العربية-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010