@ معلمة تنجب أربعة توائم

كان من حسن حظ المعلمة السورية – قمر الشبلي- أنها تحمل في محفظتها بطاقة التأمين الصحي التي حصلت عليها قبل أشهر في إطار مشروع التأمين الصحي على موظفي القطاع الإداري في الدولة.فقد أدخلت المعلمة الشبلي من محافظة الحسكة بحالة إسعافية إلى مشفى النور في مدينة دير الزور أدت إلى ولادة مبكرة بأربعة توائم.إدارة المؤسسة العامة للتأمين الملزمة بموجب بطاقة التأمين الصحي التي تحملها المعلمة الشبلي بتغطية نفقات الولادة, قررت أن تغطي أيضاً كلفة الحاضنات التي احتاج إليها التوائم وذلك ضماناً ومحافظة على حياتهم مع قابلية الذهاب بالتغطية إلى أبعد من ذلك وبما يضمن صحتهم. الأمر الذي خلق حالة من الاستقرار النفسي والطمأنينة عند أم التوائم وزوجها.قرار إدارة المؤسسة بتحمل نفقات رعاية التوائم في الحاضنات جاء سريعاً ودون أي مقدمات أو الدخول في أية تفاصيل تحضيرية أو روتينية, فالأولوية هي لرعاية التوائم الذين جاؤوا إلى الحياة في الشهر السابع من حمل والدتهم.وبناء عليه أعطى مدير عام المؤسسة العامة للتأمين السيد سليمان الحسن تعليماته بتغطية نفقات رعاية التوائم في الحاضنات لمدة ستة أيام مبدئياً على حساب المؤسسة العامة للتأمين وذلك استثناء...مؤكداً أن المهم في الأمر هو صحة التوائم مشيراً إلى أن القوانين السورية تتساهل مع هذا النوع من الولادات وتسمح بالمرونة بتقديم الدعم للأهل نظراً للأعباء التي يمكن أن تنجم في هكذا حالات.ومن هنا كان القرار بأن تتم تغطية نفقات الحاضنات مع توفر المرونة لتقديم المزيد من التغطية إذا ما تمت الحاجة لذلك.مشيراً إلى أن بطاقة التأمين الصحي التي بات يحملها 400 ألف موظف في القطاع الإداري إنما تشكل حالة حضارية وإنسانية, ورغم وجود محددات لها فإنها لا تعني تقيدها بقوالب جامدة.هذا وتسعى شركة غلوب ميد للخدمات الطبية إلى تأمين كل ما تستطيع إليه سبيلاً من أجل تقديم المساعدة لأسرة المعلمة قمر الشبلي بعدما انضم إليها أربعة توائم وبشكل يخفف من أعباء رعايتهم قدر الإمكان.والد التوائم الأربعة السيد مهند ياسين وهو مهندس زراعي, تحدث عن الطمأنينة التي شعر بها مع زوجته لتكفل المؤسسة بتغطية كلفة الحاضنات....خاصة وأن كل حاضنة تكلف 4000 ليرة يومياً مما يعني أنه كان يتوجب عليه دفع 16 ألف ليرة يومياً.وشكر ياسين المؤسسة العامة للتأمين على مبادرتها كما شكر شركة غلوب ميد وإدارة المشفى للتسهيلات والرعاية أما أسماء التوائم فهي: محمد و أحمد وياسين , أما البنت فما زال الزوج بانتظار زوجته لتختار لها اسماً.

شاطره هي وزوجها كل مره اربعه مرتين وتخلص

الله يساعدها