لفي قديم الزمان خرج الملك والمستشار في رحلة للصيد السمك بالقرب من القصر الملكي وهناك صادفو بعبد فقير يصتطاد السمك على النهر فتقدم الملك اليه قائلا تلات وتلات فقاطعه الصياد قائلا له يا ايها الملك المبجل قبل ان تقل لي تلات وتلات وما بيغننك عن تلات قلي لي السلام عليكم فرد الملك على العبد الفقير لله
لا تبع برخيص فقال العبد الفقير لله لا توصي بحريص
وبعدما انتهى الملك والمستشار من رحلة الصيد توجها بطريق العودة الى القصر ابتسم الملك ابتسامة خفيفة وانتبه عليه المستشار فقال المستشار للمك
ما الدي يضحكك ايها الملك فقال اعجبت بنباهة الصياد فقال المستشار يا ايها الملك انني وانا المستشار لم اعرف ما دار بينكم من الغاز بالحوار فغضب الملك منه وقال لديك مهلة 3 ايام حتى تاتني بالغز والا فصلتك وحولتك الى السجن
بعدها مباشرة قام المستشار بادعاء العبد الفقير لله وساله عن الغز فتررد الصياد وقال له اخبلاك بشرط فوافق المستشار وكان شرط الصياد بان يتنازل المستشار عن كافة املاكه وموقعه بالقصر فوافق المستشار وعاد بالغز الى الملك وعندما تلى على الملكحل اللغز امر الملك بأحضار الصياد حالافكان دالك
واتى الصياد امام الملك ولما ساله الملك الم اخبرك بان لا تبيع برخيص رد عليه قائلا الم اقل لك لا توصي حريص فادا بالعبد الفقير لله بيده مكتوبا بيد المستشار مدون فيه تنازل المستشار عن كافة املاكه ومكانته للصياد ففرح الملك بدلك وامر الصياد باستلام مكانته بالقصر مباشرة فقال الصياد للملك يجب عليي ان ارح املاك القصر لاعرف ازا على دوري ستزيد ام تنقص فكان دالك دهب الصياد ليتفحص املاك الدولة وازا بينها قمح من دهب فسال عنها هي من صنع الخالق ام المخلوق فلم يجب عليه احد وصار يدور بالبلاد مستفسرا عن قصة القمح التي من الدهب
حتى التقى برجل كبير السن عنده القليلل من القصة فاخبره بها وارسله الى رجل اخر وقابله فاخبره بما يعرف عنها وارسله الى الرجل الدي عاش القصة باكملها ففرح الرجل ودهب الى دالك الرجل الدي عاش القصة ولما وصل اليه سأله عن قصة القمح الدي من الدهب فروى له القصة التالية وانا بدوري اتليها على مسامعكم
في قديم الزمان كنت في الرابعة عشر من عمري وكان في بلدتنا عائلة مؤلفة من رجلين اثنين اخوين الكبير متزوج وعنده اطفال وكان اسمه محمد والثاني الاصغر منه سنا عازب وكان اسمه احمد وكانا يزرعان الارض قمح وفي نهاية المحصول حصلت هده القصة معهما
بينما كانا يحصدان المحصول وفي نهايته كانت الساعة شارفت على الثانية عشر ليلا فقال الاخ الكبير للصغير سأدهب الى البيت واعود اليك عند الفجر لكي ترتاح وتنام قليلا لان الان لا يوجد عمال لكي يعملون في تعبئة القمح فوافق الاخ الصغير على اقتراح الاخ الكبير ودهب الاخ الكبير محمد لبيته وبينما الاخ الاصغر جالسا بالقرب من القمح و صار ينضر الى حصته والى حصة اخيه فأدا هما متساويتان فقال في نفسه انا اعيش بمفردي وانا رجل اعزب واخي متزوج وعنده اولاد فلمادا لا اخد القمح من حصتي و أضعها فوق حصة اخي فانا القليل يكفيني وهو يلزمه اكثر مني وكان دالك وصار ينقل القمح من حصته الى حصة اخيه ضل يعمل هدا قبيل الفجر بقليل لكي لا ينتبه الاخ الاكبر محمد فجاء الاخ الاكبر محمد وقال لاخيه الاصغر احمد صار دورك ادهب الى البيت وخد قسطا من الراحة حتى بزوغ الضوء وتعال حينها يكون العمال قد وصلو لكي ننقل القمح الى البيت وكان دالك وبينما احمد في بييته ومحمد عند القمح تناضر الاخ الكبير محمد الى الحصتين ورأى بأن حصته اكثر من حصة اخيه احمد فقال لنفسه انا رجل متزوج واخي الصغير احمد عازب فلمادا لا انقل القمح من حصتي الى حصته فهو على باب الزواج وانا متزوج والله كافيني من خيراته وكان دالك
وفي هده الاوقات بينما كان احمد في البيت وكان لم ياته النوم عاد الى اخيه محمد لكي يريحه من المناوبة وازا باخيه الكبير محمد ينقل القمح من حصته ويضعها في حصته وقال بصوت عهال لما تفعل هدا يا اخي فقال الاخ الاكبير للاصغر يا اخي انا متزوج وعندي ما يكفني انا وعائلتي من القمح وانت عازب وعلى ابواب الزواج ويجب ان تكون نفسك فقال احمد الصغير لاخيه محمد الكبير يا اخي ما تفعله انت كنت انا قد فعلته وصار الاخوين يبكبان على حسن معاملتهما مع بعضهما البعض وقوة خوتهما فسال بعض الدمع للقمحوبقدرة قادر قلب القمح الى دهب وكان ما كان
وبعد ما عرف هدا الصياد العبد الفقير الى الله قصة القمح عاد الى المملكة وروى على مسامع الملك قصة القمح واعاد منصب المستشار الى صاحبها واعاد له امواله وعاد هو الى عمله وقد كافأه الملك بمبلغ يحسن من معيشته على نباهته وشدة بأسه ورجاحة عقلة
أخوكم الراوي عطاالله الرجب ابو ياسين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موضوع: ازا ما بدكم تقروها للأخير لا تفتحوها 
الأربعاء أغسطس 01, 2012 1:44 pm
