شخصيات قمة في العظمة

أرسل سيدنا خالد ابن الوليد رضي الله عنه
رسالة الى احد الاكاسرة قال فيها
أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كحبكم للحياة
فلما قرأ كسرى الرسالة ارسل الى ملك الصين يطلب مددا ونجدة
فرد عليه ملك الصين
يا كسرى لا قوة لي بقوم لو اردوا خلع الجبال لخلعوها
@ اي عز كنا فيه @

حين مات الحاجب بن منصور
فرحت بموته كل اوروبا
وجلسوا على قبره يرقصون ويشربون الخمور
فقال الفونسو:ترونني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب وجلست على قبر اكبر قادتهم
فقال احد الحضور والله لوتنفس صاحب هذا القبر لقتلنا جميعا ولما استقر بنا قرار
فغضب الفونسو فأمسكت زوجته بيده وقالت لا تغضب انه يقول الصواب
ايفخر مثلنا بالنوم فوق قبره والله ان هذا ليزيده شرفا ورفعة
حتى وهو ميت لا نستطيع هزيمته
التاريخ الان يسجل له انتصارا وهو ميت
قبحا لما صنعنا
وهنيئا له الموت تحت عرش الملوك
@ عندما كنا عظماء @

في عصر الدولة الاسلامية العثمانية
كانت السفن العثمانية حين تمر من الموانئ الاوربية
كانت كل الكنائس تتوقف عن دق النواقييس
خوفا من استفزاز المسلميين فيقوموا بفتح هذه المدن
@ يا الله كم كانت الامة الاسلامية عظيمة @

وايضا في عصر الدولة الاسلامية العثمانية
كان على كل باب مطرقتين (دقاقة) واحدة كبيرة للرجال والاخرى صغيرة للنساء
فأذا طرق الباب بالكبيرة هذا يعني ان الطارق رجل خرج الرجل لفتح الباب
واذا طرق بالضغيرة هذا يعني انها امرأة خرجت المرأة لفتح الباب
@ يوما كنا امة عظيمة @

في العصور الوسطى وقف قسيس ايطالي في احد الميادين الايطالية
قائلا
من المؤسف حقا ان نرى شباب النصارى وقد اخذوا يقلدون المسلمين العرب
في لباسهم وافكارهم واسلوب حياتهم
بل حتى الشاب اذا اراد ان يتفاخر امام عشيقته يقول لها احبك بالعربية
ليريها كم هو متحضر ومتطور لانه يتحدث العربية
@ فما حالنا اليوم @
اللهم اصلح حال المسلمين في كل اصقاع الارض