التغذية

التغذية





التغذية هي حصيلة جميع التفاعلات بين جسم الإنسان
و الطعام. بكلمة أخرى التغذية هي ماذا يأكل الإنسان وكيف يستعمل الجسم هذا الغذاء.


الغذيات: هي مواد عضوية و لا عضوية توجد في الطعام وهي
ضرورية لقيام الجسم بوظائفه بشكل طبيعي للنمو. تشمل الغذيات: الماء, السكريات,
الدسم, البروتينات, الفيتامينات, المعادن.


للغذيات ثلاث وظائف رئيسية هي:


1- تزويد الجسم
بالطاقة اللازمة لحركته و عملياته.


2- تامين المواد
البنيوية لأنسجة الجسم.


3- تنظيم عمليات
الجسم.





القيمة الحرورية: هي كمية القدرة التي تعطيها الغذيات أو الطعام
للجسم.


الحرة: هي وحدة طاقة حرارية, وهي كمية الحرارة اللازمة
لرفع حرارة 1 كغ من الماء درجة مئوية واحدة, وهي الوحدة المستخدمة في التغذية.


الحريرة: وهي كمية الحرارة اللازمة لرفع حرارة غرام واحد
من الماء درجة مئوية واحدة.


تبلغ كمية الطاقة التي تتحرر من غرام من السكريات
ومن البروتينات بعد استقلابها بحوالي 4 حرات.


الاستقلاب: هو كل العمليات الكيميائية الحيوية و
الفيزيولوجية التي تؤدي إلى نمو الجسم و المحافظة عليه.


معدل الاستقلاب: هو مقدار سرعة العمليات الكيماوية الجارية
وتحرر الحرارة الناتجة عنها.


معدل الاستقلاب الأساسي هو السرعة التي يستقلب بها الجسم
الطعام للحصول على احتياجاته من الطاقة وفي حالة الاستيقاظ و الراحة.





تعني
التغذية المثلى ببساطة الحصول على المغذيات Nutrients التي تجعل جسمك صحياً مما
يؤهله للقيام بوظائفه بشكل جيد.
فهي ليست بالضرورة مجموعة من التعليمات فلا يتطلب على
سبيل المثال أن تكون نباتياً أو أن لا تتناول أي غذاء خاص بالرغم من
أن هذه
الاعتبارات قد لا تلاقي ترحيباً لدى البعض فحاجتك للغذاء
حاجة فريدة تعتمد على مجموعة من العوامل بدءاً من عوامل الضعف
و القوة التي ولدت عليها و حتى من التأثيرات الآتية التي تسلطها البيئة
عليك. فما عليك إلاً أن تعتبر التغيرات في أشكالنا و قدراتنا
و شخصياتنا لكي تدرك أن حاجتنا الغذائية ليست بالضرورة متطابقة. فغذاء
أحدنا قد لا يكون مثالياً لأي شخص بالرغم من وجود خطوط مشتركة تطبّق علينا جميعاً.


الغذاء
الأمثل هو ذلك الغذاء الذي:
- يعزز أداؤك
الفعلي الأمثل و توازنك العاطفي.
- يعمل على تنشيط
الأداء الجسماني المناسب.
- ليس له علاقة
بالإصابة بالأمراض و بمستواها الأدنى.
- يرتبط بمسببات
العمر المديد و دوام الصحة.

و قد عُرفت حتى الآن خمسون مادة مغذية ضرورية للصحة،
و بهذا تعمل عند أخذها يومياً و بكمية مناسبة على تنشيط و إدامة صحتك. و بهذا
تعمل تدريجياً على إعادة بناء و بعث الحياة في كامل جسمك و
هيكلك ضمناً.


عند
تناول التغذية المثلى فأنت تتمكن من:
- تحسين
القدرة على الصفاء العقلي و التركيز.
- زيادة
معدّل الذكاء
- زيادة الأداء
الجسماني.
- تحسين
نوعية النوم.
- تحسين
مقاومة الأمراض و العدوى.
- حماية
نفسك من المرض.
- زيادة مدّة الحياة الصحية.





القواعد العشر للتغذية الصحية:


1- تنوع الطعام :


استمتع بأصناف الطعام المختلفة. لا يوجد شيء اسمه
طعام صحي ، غير صحي أو حتى ممنوع. اختيار الصنف المناسب و الدمج الصحيح بين مختلف
الأطعمة.





2- منتجات الحبوب - أكثر منها مع الكثير من
البطاطا :


خبز ، معكرونة ، قشور الحبوب و البطاطا خالية
تقريباً من الدهون ، لكنها مليئة بالفيتامينات ، المعادن و الألياف الخام crude fibers





3- الخضار و الفواكه – خذه يومياً :


استمتع بخمسة وجبات من الخضروات و الفواكه يومياً
، طازجة قدر الإمكان أو بشكل عصير (طازج و ليس الجاهز غير المحتوي على فاكهه فعلية
و إنما أصبغة و أطعمة صنعيه و سكر)


و يفضل عند كل وجبة أو حتى ما بين الوجبات. هكذا
تؤمن لنفسك الفيتامينات و المعادن و حتى الألياف و المواد النباتية الثانوية. هذا
أفضل ما يمكن أن تفعله لصحتك.





4- الحليب و مشتقاته يومياً ، اللحوم و السمك
و السجق مرة بالأسبوع ، البيض بحدود:


الحليب يحوي الكالسيوم ، السمك يحوي اليود ،
السيلينيوم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ، اللحم يحوي الحديد والفيتامينات ب1 ، ب5 و
ب 12. كميات بمقدار 300-600 غ من اللحوم في الأسبوع كافية. يفضل تناول المنتجات
قليلة الدسم خاصة فيما يخص اللحوم و الألبان و الأجبان.





5- القليل من الدهون و الأغذية غنية الدهون:


للأسف الأطعمة المليئة بالدهون ذات مذاق جيد. لكن
الإكثار من هكذا أطعمة يسبب البدانة و يساعد مع الزمن على تطور أمراض الجهاز
القلبي الوعائي و السرطانات. لذا حدد كمية الدهون في طعامك إلى 70-90 غ قدر
الإمكان أكثره نباتي المصدر و ذلك يؤمن لك الحموض الدهنية اللازمة و الفيتامينات
الذوابة بالدهن (A، D ،
K ، E) . لكن انتبه إلى الدهون
المخفية في بعض المنتجات اللحمية و الحلويات و مشتقات الحليب و الكعك و الفطائر.





6- السكر و الملح بمحدودية :


قلل من الأطعمة التي تحوي سكر مضاف كبعض أنواع
العصائر. استخدم مختلف التوابل لتنكيه طعامك و لكن مع تقليل الملح. استخدم الملح
المضاف إليه اليود.





7- أكثر من السوائل:


الماء هو الحياة. لذا اشرب ما يقارب لتر و نصف من
السوائل يومياً. ابتعد عن الكحول.


8- حضر الطعام بشكل يحافظ على النكهة:


اقلي الأطعمة عند درجات حرارة منخفضة لمدة قصيرة
مع القليل من الدهن و الماء – فذلك يحافظ على الطعم و المواد الغذائية بداخلها و
يمنع تشكل مواد ضارة.


9- خذ وقتك و استمتع بطعامك :


الأكل بشكل واعي يساعد على الأكل بشكل صحي و
مناسب. لذا خذ وقتك و أنت تأكل فهذا يشعرك بمتعة الطعام و يساعدك على تنويع
الأصناف و يسرع الشعور بالشبع.





10- أنتبه إلى وزنك و ابق في حركة دائمة :


مع الوزن المناسب ستشعر بالراحة و الحركة الكافية
ستشعرك بالحيوية . لذا قم بإجراء التمارين الرياضية الخفيفة كالجري أو المشي
(المهم المداومة).


العوامل التي تؤثر على احتياجات الجسم من الحرات :


1- العمر و
النمو: في فترات
النمو يستخدم الجسم مقدارا اكبر من الطاقة, النمو السريع للجسم خلال السنتين الأوليتين
من العمر و خلال المراهقة و الحمل تزيد احتياجات الطاقة.


2- الجنس: معدل الاستقلاب الأساسي عند الرجال أعلى
منه عند النساء, وتفسرها عادة زيادة الكتلة العضلية عند الرجال.


3- المناخ: حيث يؤثر على إنتاج الحرارة. يكون
معدل الاستقلاب لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة أعلى بحوالي 20 % منه
لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة.


4- النوم: حيث يحتاج الناس إلى طاقة اقل أثناء
النوم, عندما تسترخي العضلات و تتباطأ العمليات الحيوية. ينخفض معدل الاستقلاب
حوالي: 10 – 15 % أثناء النوم.


5- النشاطات: تؤثر فعالية العضلات على معدل
الاستقلاب أكثر من أي عامل آخر, كلما كانت التمارين و النشاطات أكثر إجهادا نبهت
الاستقلاب أكثر. أما الفعالية العقلية فتحتاج إلى 4 حرة في اليوم فقط ولا تنبه
الاستقلاب كثيرا.


6- الحمى: تزيد الحمى معدل الاستقلاب لان كل التفاعلات
الكيماوية في الجسم تزداد سرعتها بارتفاع الحرارة.


7- المرض: غالبا ما يزيد المرض احتياجات
الطاقة بسبب الشدة و زيادة معدل الاستقلاب.











الهرم الغذائي
Food Pyramid



إن التغذية السليمة ضرورية للحفاظ على صحة
الإنسان. الهرم الغذائي عبارة عن رسم تخطيطي على هيئة هرم. و هو بمثابة المرشد
الذي يدلنا على الكميات الصحية التي يجب تناولها من الأغذية. و يحتوي على
المجموعات الغذائية الخمس الرئيسية التي يجب على كل شخص الالتزام بها يوميا. فهذه
المجموعات الغذائية الخمس تمد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لبنائه و نموه و لا
تحل أي مجموعة منها محل الأخرى لان لكل واحدة منها فائدة و قيمة غذائية مختلفة.





في عام 1992 تم إصدار الهرم الإرشادي الغذائي food guide pyramid. و تم استخدامه كمرشد عن كمية الأغذية التي يجب تناولها من كل صنف
من الغذاء يوميا.








بعد ذلك عام 2005 تم تعديل و تحديث الهرم الغذائي
الذي يُعرف الآن ب هرمي My
Pyramid. و
سبب إصداره بعد هذه التعديلات أنه تم ملاحظة مشاكل السمنة و مرض السكر النوع
الثاني ليس فقط في البالغين لكن أيضا في أطفال المدارس.





و حيث أن الاحتياجات الغذائية لكبار السن تكون
مختلفة عن الآخرين. فكمية الغذاء غالبا تكون أقل مما كان مع تقدم العمر نتيجة نقص
حاجاتهم للطاقة عما قبل، أما احتياجاتهم من الفيتامينات و المعادن تتزايد أو تظل
كما هي . و هذا الهرم يوضح الاحتياجات
الغذائية لكبار السن بطريقة سهلة و بسيطة عن طريق رسم تخطيطي يمكن فهمة











الهضم: هو تحويل جزيئات الغذاء
المعقدة و الكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر
الأغشية الخلوية.و تتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية
تحدث بفعل العضلات و الأسنان و تأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات. ويسمى
الجهاز المسؤول عن هذه التحولات بالجهاز الهضمي. و هو عبارة عن قناة
طويلة و متعرجة تبدأ بالفم و تنتهي بفتحة الشرج..ومن مميزات الجهاز الهضمي الحركة
الدودية حيث يسير الغذاء في اتجاه واحد من البلعوم غلى فتحة الشرج. وإفراز جميع
أجزاء الجهاز الهضمي للمخاط الذي يسهل حركة الغذاء







مراحل عملية الهضم
تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية و تأثيرات
كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الأغذية إلى جزيئات صغيرة و مزجها
مع العصارات
الهضمية و تأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها :
عملية المضغ التي تجري داخل الفم و البلع التي يؤمنها البلعوم
وأيضا تقبضات عضلات المعدة و الأمعاء. أما التأثيرات
الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر بسيط
مثل الكلوكوز, وهضم البروتينات إلى أحماض أمينيه و تحويل الدهنيات إلى أحماض دهنية
و غليسرول. و هذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية.
دور اللعاب
يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل
1,5لتر في
اليوم. و خلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية و
يتلخص دوره في
ترطيب الطعام و ذلك
لتسهيل بلعه و تذوقه.


يحتوي الفم على 3 أزواج
من الغدد اللعابية .


زوج من الغدد يقع تحت اللسان


الزوج الثاني يقع تحت الفك السفلي


آخر زوج يقع أخر الفك السفلي قريب من الأذن


Ø
تساعد الغدد اللعابية في إفراز اللعاب الذي
يساعد في عملية ترطيب الطعام ,إضافة إلى انه يتم إفراز أنزيم الاميليز مع اللعاب
والذي يساهم في عملية تحطيم الكربوهيدرات إلى سكريات ثنائية


تحليل
النشا إلى سكر بسيط بواسطة أنزيم النشواز اللعابي أو الأميلاز.
دور المعدة
المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن أن يتمدّد
لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بفعل حركة
العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها
من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى سائل يسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة
المعدية من حمض الهيدروكلوريك، وأنزيم ببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية
وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلة العاصرة
البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة عند ارتخائها.

دور الأمعاء الدقيقة
يمر الكيموس من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بمعدل منتظم . وتكمل أنزيمات هضمية
متنوعة هضم الطعام داخل القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة (بداية بالا ثنى عشر ) .
وتفرز الأمعاء الدقيقة بعض هذه الانزيمات وينتج البنكرياس بقيتها. وتدخل الأنزيمات
البنكرياسية إلى داخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة . والعصارة الصفراوية وهي سائل
يعد في الكبد ويخزن في المرارة , يدخل الأمعاء الدقيقة أيضا عن طريق قناة. ولا
تحتوي العصارة الصفراوية على أي أنزيمات ولكنها تساعد على تفتيت الجزيئات الكبيرة
الدهنية .


يعتبر
الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان .


يقع في
التجويف البطني في الجهة اليمنى من الجسم يقسم إلى نصفين


يخرج من كل
قسم قناة تصل إلى الحويصلة الصفراوية لنقل
المادة الصفراء .


يقوم الكبد
بوظائف عدة تقدر ب500 وظيفة :أهمها


تحطيم
السموم الموجودة في الدم





وعندما
يترك الطعام القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة يكون قد هضم تماما . وتبطن خلايا
خاصة جدر بقية الأمعاء الدقيقة . وتمتص هذه الخلايا المواد المفيدة من الغذاء
المهضوم عن طريق الزغابات المعوية . وتدخل المواد الممتصة إلى الدم . وبعض هذه
المواد تحمل مباشرة إلى الخلايا في أنحاء الجسم , وتنقل البقية إلى الكبد . ويخزن
الكبد بعض هذه المواد ويطلقها حسب حاجة الجسم , ويعدل المواد الأخرى كيميائيا
ويغيرها إلى أشكال يحتاجها الجسم .


وتمر
المواد التي لا تمتصها الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة . وتتكون هذه المواد
من الماء والمعادن والفضلات .


دور
الأمعاء الغليظة


في الأمعاء
الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي
.


يتم تحليل
قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء.


تبدأ عملية
تجميع الفضلات و تكديسها





الغذيات الأساسية:


وهي الأغذية الأساسية التي يحتاجها الجسم و من أهمها
هو الماء. أما الأغذية الأهم بعد الماء والتي تعطي الوقود و الطاقة هي


السكريات و البروتينات و الدسم.


السكريات : هي المركبات التي تحوي عنصر الكربون و عنصر
الهيدروجين و عنصر الأوكسجين ولها نوعان أساسيان هما:


السكريات البسيطة ( السكاكر ) و السكريات المعقدة
( النشاء و الألياف ).


أنواع السكريات:


السكاكر: ( السكريات البسيطة ) هي مواد منحلة في الماء
تنتجها الحيوانات و النباتات .


قد تكون السكاكر أحادية ( جزيء واحد ) أو ثنائية
( جزئين) من السكاكر الأحادية نذكر: سكر العنب ( الغلوكوز ) و سكر الفاكهة (
الفركتوز ) و سكر الحليب ( الغالاكتوز ).


النشاء : هو شكل غير ذواب و غير حلو الطعم من السكريات.
وهو عبارة عن عديد السكريد, أي يتكون من سلاسل متفرعة تحوي عددا كبيرا من جزيئات
الغلوكوز يصل عددها إلى المئات أحيانا.


توجد كل أنواع النشويات في النباتات مثل الحبوب و
البطاطا و البقول.


الألياف: هي سكريات معقدة تشتق من النباتات و لا يمكن للإنسان
أن يهضمها تعطي الطعام كتلة تشبع هذه الكتلة الشهية و تساعد عمل السبيل الهضمي و
طرح الفضلات.


الناتج النهائي المرغوب من هضم الكربوهيدرات هو
السكريات الأحادية ( غلوكوز , فركتوز , غالاكتوز ).





الكربوهيدرات


•
المونمور
الأساسي للكربوهيدرات هو الجلوكوز.


•
منها ما هو أحادي
وبعضها ثنائية .

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> انزيم المالتيز </td> </tr> </table>

سكر ثنائي سكر أحادي





سكر المالتوز(الشعير ) غلوكوز+ غلوكوز

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> انزيم السكريز </td> </tr> </table>

سكر السكروز(القصب) غلوكوز+فركتوز

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> انزيم اللاكتيز </td> </tr> </table>

سكر لاكتوز (الحليب) غلوكوز + غلاكتوز





هضم
الكربوهيدرات :


الفم : يتم الهضم بتحويل عديد السكر إلى سكريات ثنائية
عن طريق أنزيم الاميليز في اللعاب .


البلعوم
والمريء: --------


المعدة
: ---------


(الأثنى
عشر ): هضم ثنائي السكر إلى أحادي السكر
عن طريق العصارة البنكرياس (الأنزيمات الثلاثة البتيالين ( أميلاز اللعاب ) و الأميلاز
البنكرياسية و مفككات السكريات الثنائية أو الديسكاريداز)


اللفائفي :
----------


الأمعاء الغليظة -----------





في الأشخاص الأصحاء تمتص كل السكريات في المعي
الدقيق . يمر الغلوكوز عبر غشاء الخلية بتسهيل من الأنسولين, وهو الهرمون الذي
تفرزه البنكرياس.


البروتينات:


مواد عضوية تتكون من الحموض الأمينية, تحتوي
البروتينات على الكربون و الهيدروجين و الأوكسجين بالإضافة إلى النتروجين.


حوالي ثلاثة أرباع الجسم هي بروتينات. تستخدم
الحموض في النسج و الخلايا لتصنيع البروتينات البانية لكل الخلايا.


تصنف الحموض الأمينية إلى حموض أمينيه أساسية و
غير أساسية:


الحموض الأمينية الأساسية: هي تلك الحموض التي لا يستطيع الجسم
صنعها و لابد من وجودها في الطعام. و هي ضرورية لنمو الجسم و ترميم الخلايا منها:


التريونين , اللوسين , الايزولوسين , الفالين و
الفينيل ألانين.


أما الحموض الأمينية الغير أساسية: فهي التي يستطيع الجسم صنعها . يفكك
الجسم البروتينات و يأخذ الحموض الأمينية و يعيد بناء حموض أمينيه جديدة من عناصره
الأساسية ( الكربوهيدرات و النتروجين ).


مثل هذه الحموض: حمض الاسباراتيك, حمض الغلوتاميني,
البرولين السيرين.


يبدأ هضم البروتينات في الفم حيث يحطم أنزيم
الببسين البروتين إلى وحدات اصغر.


معظم البروتينات تهضم في المعي الدقيق.


تفرز البنكرياس الأنزيمات الحالة للبروتينات وهي
: التربسين, و الكيموتريبسين, و الكاربوكسي ببتيداز.





البروتينات


•

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> محلل الببتيد </td> </tr> </table>

المونمور الأساسي للبروتينات الأحماض الأمينية
.

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> تربسين+ كيموتربسين </td> </tr> </table>

<table cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td> الببسين </td> </tr> </table>

بروتين عديد الببتيد ببتيدات قصيرة حموض أمينيه











هضم
البروتين:


الفم :
---------


البلعوم
والمريء:---------


المعدة: بواسطة أنزيم الببسين وحمضHCL تفرزه المعدة وتحول البروتين إلى عديد الببتيد


الأمعاء
:تفرز البنكرياس التربسين والكيموتربسين لتحويل عديد الببتيد إلى حموض أمينيه
.





الدسم:


هي مواد عضوية دهنية و غير ذوابة في الماء لكنها
تذوب في الكحول أو الإيتر.


الشحوم هي التي تكون جامدة بدرجة حرارة الغرفة أما
الزيوت فهي الدسم التي تكون سائلة بدرجة حرارة الغرفة.


تتكون الحموض الدسمة من سلاسل من الكربون و
الهيدروجين و تصنف إلى حموض دسمة مشبعة و غير مشبعة:


الحموض الدسمة المشبعة: هي تلك التي ترتبط بها كل ذرة كربون
بالعدد الذي تستطيعه من ذرات الهيدروجين ( بكامل سعتها )


مثل حمض الزبدة.


الحموض الدسمة الغير مشبعة: هي التي يمكن أن نضيف إليها ذرات من
الهيدروجين أكثر مما تحوي فعلا.مثل: حمض اللينوليئيك الذي يوجد في الزيوت
النباتية.


يبدأ هضم الشحوم في المعدة لكنها تهضم بشكل رئيسي
في الأمعاء الدقيقة بفعل الصفراء و الليباز البنكرياسية و الليباز المعوية





هضم الدسم
:


الفم:-------


البلعوم
والمريء:--------


المعدة
:--------


الأمعاء
الدقيقة: يتم تحويل الدهون إلى مستحلب دهني عن طريق العصارة الصفراء التي تفرز في
الحويصلة الصفراوية


يفرز
البنكرياس أنزيم اللايبيز البنكرياسي ليحول المستحلب الدهني إلى حموض دهنية
وغليسرين


العوامل
التي تؤثر على التغذية:


1-
العوامل العرقية و
الثقافية: حيث تختلف الأطعمة المفضلة من عرق إلى أخر و من شعب إلى أخر.


2-
العمر: تحدث
الكثير من التغيرات في النشاطات و الاستقلاب و مكونات الجسم في المراحل العمرية
المختلفة. و كلها تغير احتياجات الجسم الغذائية .


3-
الدين: فمثلا
الدين الإسلامي يحرم لحم الخنزير و الكحول و بعض الطوائف المسيحية يتجنبون أكل
اللحم في أيام محددة .


4-
الحالة
الاقتصادية: حيث تؤثر على نوعية الطعام و كميته و عدد الوجبات.


5-
التفضيل الشخصي: حيث
يحدد الناس ما يفضلونه و ما يرفضونه من الأطعمة اعتمادا على ما يرافق هذه الأطعمة
من مشاعر.


6-
نمط الحياة: فالأشخاص
الذين يعيشون في عجلة دائمة يبتاعون المواد الجاهزة من البقاليات و يأكلون في المطاعم.


7-
إدمان الكحول:
يسهم تناول الكحول بكميات كبيرة في حدوث العوز الغذائي بعدة طرق, لأنه يثبط
الشهية, وله تأثير سمي على مخاطية الأمعاء مما ينقص امتصاص الغذاء


8-
العوامل النفسية:
كما في حالات الشدة أو الهمود أو الوحدة.


9-
الحالة الصحية:
مثلا إن عدم وجود الأسنان أو تقرحات الفم يجعل مضغ الطعام صعبا. كما أن صعوبة
البلع بسبب التهاب البلعوم أو وجود تضيق في المري قد تمنع الإنسان من الحصول على
تغذية جيدة. وأيضا الحدثيات المرضية أو أمراض السبيل الهضمي.


10- الأدوية: فبعض الأدوية تقلل من الشهية.





سوء
التغذية


يعرف سوء
التغذية الناتج عن نقص البروتين والطاقة بحدوثه في طيف
واسع من الحالات المرضية التي تنتج عن نقص البروتين
والطاقة في الغذاء ، مصحوباً بإصابات متنوعة من الأمراض المعدية وخاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي
مثل الإسهال وهو
يصيب عادة الرضع والأطفال الصغار ويعرف في أشد درجاته بالسغل .
يصاب الشخص بسوء التغذية بالبروتين والطاقة في الحالات التالية:-
عندما لا يحتوي طعامه على الكمية الكافية من البروتين والطاقة.
عندما يوجد ما يعيق امتصاص أو الاستفادة من البروتين
والطاقة.
عندما تكون احتياجات الجسم من البروتين والطاقة أكثر من الكمية المتناولة منه
بسبب النمو السريع
أو المرض.
ومن المرجح أن نقص الطاقة أكثر شيوعاً وأهمية من نقص
البروتين ، وفي
العادة إذا كان الطعام يوفر الكمية الكافية من الطاقة فسيكون محتويا على البروتين الكافي . ويعتبر سوء التغذية
الناتج عن نقص البروتين والطاقة من الحالات
الشائعة بين الأطفال دون سن خمس سنوات من العمر.
الرسائل الست التالية تلقي
الضوء على أهمية تناول الغذاء الصحي و سبل قواعد التغذية
السليمة و إعداد الطعام و كذلك أهم المشاكل المتعلقة بسوء التغذية.
سوء التغذية
الرسائل الأساسية:


-
الغذاء الصحي هو
الغذاء المتوازن المتنوع الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لضمان صحة الجسم


-
الغذاء المتوازن
في مرحله الحمل هي نقطة البداية للوقاية من سوء التغذية عند الأطفال


-
الرضاعة الطبيعية
من مراحل العمر الأولى حتى عمر السنتين هي أفضل غذاء للطفل


-
الاهتمام بالأطعمة
المكملة من خلال دمج المجموعات الغذائية


-
إتباع الإرشادات
الصحية السليمة في التحضير الأمن للأطعمة المكملة نقص


-
المغذيات الدقيقة
بالطعام ( الحديد، اليود و فيتامين أ) يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية


:الأمــراض المترتبة علي سوء التغذية


من الصعب
حصر الأمراض المترتبة على سوء التغذية عند الأطفال ، وذلك
لكون عملية التغذية تؤثر على بنية الطفل الجسمية ،
العقلية وحتى النفسية... الخ، ولكننا، في هذا التقرير سنقتصر الحديث على ثلاثة أمراض، تتعلق بالجانب
الجسمي للطفل،
وهي
فقر الدم

مرض فقر الدم أو الأنيميا
، هو من أكثر الأمراض ، المنتشرة بين الأطفال
بسبب سوء التغذية ، ,وقد تبين ما نسبته 45% من الأطفال دون سن 5 سنوات ، يعانون من فقر الدم وأن 55% من
السيدات الحوامل
الأقل من 45 عاماً يعانين من فقر الدم وفيما يتعلق بفقر الدم لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 59 شهراً






قصر
القامة
مثلما يسبب ، سوء التغذية ، مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو
الجسمي الخاصة
بالأطفال ، وقد تبين أن معدل انتشار قصر القامة ، بسبب سوء التغذية المزمن ، بين الأطفال أقل من 5 سنوات ، يصل إلى
7.7 % من نفس الفئة العمرية
الهزال
وقد تبين أن معدل الهزال بين الأطفال يصل إلى 2.7% من نفس الفئة العمرية


دور
الممرضة في حالات تغير التغذية:


1-
مراقبة وارد
السوائل و الطعام و مقدار الحريرات اليومي.


2-
المناقشة مع
المريض عن العوامل التي تؤدي إلى عدم كفاية وارد التغذية.


3-
إعطاء المريض فترة
للراحة قبل تناول الطعام .


4-
مساعدة المريض على
العناية بفمه قبل تناول الوجبات.


5-
تعزيز شهية المريض
من خلال: إعطاء المسكنات لتخفيف الألم و تقديم الأطعمة المألوفة للمريض و ترتيب
بيئة المريض.





بعض
أنواع الفواكه:
البرتقال
يحتوي البرتقال على 80% من وزنه ماء وحوالي 2% دهون
وحوالي 10% ألياف و5% مواد
معدنية وأحماض، وحوالي 3% سكريات وفيتامين، فهو يحتوي على الغلوكوز والفوسفور وفيتامين B2-B1 والنياسين وفيتامين C.
فوائده:
-1 تناول برتقالة
بعد الطعام يساعد على الهضم.
-2 غناه بفيتامين C يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام.
-3 منشط للدورة الدموية ويقوي الكبد.
-4 يفيد المصابين بأمراض عصبية
والمصابين بالسكر أو باضطرابات معدية أو كبدية.
الخوخ
الخوخ فاكهة حلوة
المذاق ذات رائحة عطرية زكية ومغذية تحتوي على ماء بنسبة
81% وسكر بنسبة 5% وحمضيات بنسبة 1% ونشويات بنسبة 50% وسيليوليوز بنسبة 6%، وعلى مقادير عالية من
فيتامين C وفيتامين B وفيتامين B2.
فوائده:
- مقو للأعصاب والأمعاء.
- مفيد للشعر والجلد.
- يقوي عضلات الأمعاء ويساعد على مكافحة الإمساك.
- ملين ومدر ونافع
في علاج حصى المثانة والكلى.
- يحافظ على قلوية الدم ويسهل
الهضم.




العنب
تحتوي المائة غرام من العنب على 75% من وزنه ماء و7 غرامات غلوكوز وغرام دهون و16 غراما
كربوهيدرات ونصف غرام بروتين وعشرين مليغرام
فيتامين C وأفضل
أنواع العنب كبير الحجم وابيض اللون.
فوائده:
- منشط للعضلات والأعصاب ومجدد للخلايا وطارد للسموم.
- غذاء
سريع الهضم.
- مفيد في
حالات سوء الهضم
والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية.
- منشط قوي
لوظائف الكبد.
- قشرة
العنب من المواد المفيدة في تنظيف الأمعاء.
- يفيد
العنب في الوقاية
من السرطان.
- للمصابين
بالنحافة يفيد في زيادة الوزن.
التفاح
يحتوي عصير التفاح على 10% من سكر و9% سكر بسيط وهو
سكر الفاكهة او سكر
العنب ويحتوي على فيتامين C وفيتامين B المفيد لعمل الجهاز العصبي.
فوائده:
- التفاحة تساعد على الهضم بكثرة اللعاب الذي تزيد إفرازه.
- تقاوم الغازات والإمساك بسبب وجود البكتين.
- تساعد على تقليل نسبة
الكوليسترول والدهون في الدم.
- مصدر جيد للبوتاسيوم الذي يساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

الموز
تحتوي المائة
غرام من الموز على 70% من وزنه ماء وحوالي 25% نشا و2% من
وزنه سكر عنب وسكر قصب ودهون وألياف وبروتين - ومن الأملاح المعدنية 60 مليغرام حديد وحوالي
40 مليغرام كالسيوم
وبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين B2.
فوائده:
- يستعمل في مكافحة زيادة
أملاح الصوديوم.
- يمنع تصلب الكلى والشرايين.
-مقاوم
للإسهال.
- يحمي الجسم من فقر الدم ويساعده في إفراز
الملح نظرا إلى وجود البوتاسيوم فيه.
- مزج عصير الموز مع الحليب يساعد على تهدئة
قرح المعدة.
والكالسيوم الموجود في الموز افضل من الكالسيوم الموجود
في الجبن والحليب.