منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاطراح

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
عضو مشارك
عضو مشارك
فؤاد


الدولة : سورية
عدد المساهمات : 71

الاطراح Empty
مُساهمةموضوع: الاطراح   الاطراح I_icon10الأربعاء فبراير 16, 2011 5:37 pm










الاطراح : هناك نوعان
للإطراح هما :


1-
الاطراح البولي .


2-
الاطراح الغائطي .








تدعى البيئة التي تعيش فيها الخلايا البيئة الداخلية ، تتلقى منها
غذائها ، وتطرح فيها فضلاتها ولا يستطيع كائن حي متعدد الخلايا البقاء والاستمرار
بالحياة إلا إذا كان تركيب هذه البيئة متوافقاً مع الحاجات الضرورية لبقاء كل خلية
من خلاياه حية.


ولتحقيق هذا التوازن لابد من وجود عدة آليات متعاونة تقوم بتحكم منظم
للتخلص من المواد الضارة أو الزائدة.











الاطراح البولي


الاطراح:
هو التخلص من فضلات الاستقلاب الخلوية.


يعتمد
الاطراح البولي على الفعالية الوظيفية لأربعة أعضاء في الجهاز البولي هي: الكليتان,
الحالبان, المثانة, الإحليل.





الاطراح Clip_image002


الكليتان:


وتقعان في
الناحية الظهرية من البطن على جانبي العمود الفقري وتشبه الكلية حبة الفاصوليا ولونها بني .


تقوم
الكليتان بتصفية الدم من أي نواتج لا يستفيد الجسم منها.


لكل كلية
شريان كلوي واحد ينشا من الأبهر البطني و يدخل إلى الكلية عبر سرتها.


يخرج
الوريد الكلوي من السرة و يصب في الوريد الأجوف السفلي.


يمر حوالي
1200 مل من الدم كل دقيقة إلى الكلية.


وهذا يعني أن
كامل دم الجسم يمر عبر الكليتين مرة كل خمس دقائق.


الاطراح Clip_image004









ما هي وظيفة الكلى؟


  • التخلص من المواد السامة وتنقية
    الدم، إذ أن نتيجة عملية الهضم وتمثيل المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم
    المواد التي تسمم الجسم مثل مادة البولينا
    urea حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة في البول.
  • الحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم فإذا
    زاد أو نقص أحدها عن الحد المعين حدث المرض وأحياناً الموت.
  • المحافظة على كون الدم متعادلاً بين الحموضة
    والقلوية = PH) 7.4) حيث أن الكلية تقوم بإفراز المواد الحمضية
    في البول عندما تزيد هذه المواد، أو القلوية عندما تزيد هذه المواد وذلك
    لتبقي الدم متعادلا.
  • وظائف هرمونية

    • الكلية تفرز هرمون الرينين Renin الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم فيحولها
      إلى النوع النشط وذلك لزيادة ضغط الدم إذا قل.
    • كما أنها تفرز مواد
      البروستاجلاندين التي تخفض ضغط الدم إذا زاد.
    • كما أنها تفرز مادة تحول فيتامين
      (د) الخامل إلى
      فيتامين (د) النشط الذي له أهمية كبرى في ترسب الكالسيوم في العظام،
      وعدم وجوده يسبب لين في العظام والكساح للمريض.




كما أنها
تفرز مادة الإريثروبيوتين Erythropoetin التي لها دور هام في تنشيط نخاع العظم ليقوم بتكوين المزيد من كريات الدم الحمراء.


الحالبان:


بعد أن
يتشكل البول في الكليتين يمر عبر الأنابيب الجامعة ليصل إلى الحالبين ويمر عبرهما إلى
المثانة.


يبلغ طول
الحالب عند البالغ حوالي 25 – 30 سم , و قطره حوالي 1,25 سم .


تدخل
النهاية السفلية للحالب المثانة عند الزاوية الخلفية لقاع المثانة.


المثانة
Bladder :


هي عضو
عضلي مجوف يعمل كخزان للبول. تتوضع المثانة خلف وصل العانة عندما تكون فارغة,


تتوضع
المثانة عند الذكور أمام المستقيم و فوق غدة الموثة ( البروستات ), أما عند الإناث
فتتوضع أمام الرحم و المهبل.


يتكون جدار
المثانة من أربع طبقات:


1-
المخاطية ( الطبقة
الداخلية).


2-
الطبقة تحت
المخاطية: و تتكون من النسيج الضام.


3-
الطبقة العضلية:
تتكون من ثلاث طبقات من الألياف العضلية الملساء.


4-
المصلية ( الطبقة
الخارجية من المثانة ).





تختلف كمية
البول التي تخزنها المثانة من شخص لآخر و من عمر لآخر. يشعر الكهل بالحاجة للتبول
عندما تحوي مثانته


ما بين ( 250 – 450 مل ) من البول. علما بان
النتاج البولي الطبيعي عند الكهل هو 1500 مل / يوم . أي 50 – 70 مل / ساعة


الإحليل:


يمتد الإحليل
من المثانة إلى الصماخ البولي و هو الممر الذي يخرج منه البول. و يبطن الإحليل
بغشاء مخاطي.


يبلغ طول الإحليل
عند الأنثى حوالي: 3,7 سم. أما عند الذكر فيبلغ طوله حوالي : 20 سم.





التبول:


هو عملية إفراغ
المثانة من البول, حيث يستمر تجمع البول في المثانة إلى أن يصل الضغط إلى حد ينبه
المستقبلات العصبية الحسية الخاصة في جدار المثانة ( مستقبلات التمدد ).





العوامل
المؤثرة في الاطراح.



1-
العمر: يتغير
التبول في المراحل العمرية المختلفة.


2-
العوامل النفسية
الاجتماعية: هناك عدة أحوال تنبه منعكس التبول, منها الخصوصية ( العزلة ), و
الوضعية الطبيعية و الوقت الكافي و أحيانا الماء الجاري.


3-
وارد السوائل و
الشوارد: يحافظ الجسم الصحيح على التوازن الحساس بين كمية السوائل المتناولة و
كمية السوائل المطروحة. عندما تزيد كمية السوائل من الوارد يزداد نتاج البول بشكل
طبيعي.


4-
الأدوية: مثل
المدرات البولية( الفيروسيمايد ) تزيد حجم البول المتشكل لأنها تمنع عود امتصاص
الماء و الشوارد من الأنابيب الكلوية .


هناك أدوية كثيرة تعيق عملية التبول الطبيعي و قد تؤدي إلى الأسر
البولي و أهمها:


o
مضادات
الكولين و مضادات التشنج مثل الاتروبين, البابافرين.


o
مضادات
الكآبة و مضادات النفاس مثل الفينوتيازينات.


o
مضادات داء
باركنسون مثل الليفودوبا.


o
حاصرات
مستقبلات بيتا مثل البروبرانولول.


o
مضادات
الهيستامين مثل الاكتيفيد.


o
خافضات
التوتر الشرياني مثل الميتيل دوبا.





5-
مقوية العضلات و
النشاط: حيث يتميز الشخص الذي يمارس التمارين الرياضية بانتظام بعضلات ذات مقوية
جيدة, و معدل استقلاب عالي, و إنتاج بول جيد.


6-
حالات مرضية: هناك
حالات مرضية تؤثر على تشكل البول و / أو اطراحه منها:


-
الأمراض التي تنقص
جريان الدم إلى الكلية ( التصلب العصيدي ).


-
الآفات التي تصيب
الكليتين قد تخل بوظيفة الكليتين وقد تؤدي بالنهاية إلى القصور الكلوي.


-
الحالات الحموية
قد تعيق تشكل البول لان الجسم يفقد مقدارا كبيرا من السوائل بالتعرق.


7- الإجراءات الجراحية و التشخيصية: فهي
تؤثر على مرور البول و على البول بحد ذاته. مثلا: قد يتوزم الإحليل


بعد تنظير المثانة .


مميزات
البول الطبيعي و الغير طبيعي:






الخاصة

الطبيعي

غير
طبيعي


حجم
البول خلال 24 ساعة


1200 – 1500 مل

اقل من 1200 أو

أكثر من 1500 مل

اللون

اصفر فاتح

كهرماني

صافي

كهرماني غامق

عكر

برتقالي غامق

احمر أو بني غامق

الصفاء

سائل رائق

قطع مخاطية

لزج

سميك

الرائحة

عطرية خفيفة

نفاذة

PH

4,5
- 8

دون 4,5 أو

أعلى من 8

الكثافة
النوعية


1,010- 1,025

دون 1,010 أو

أعلى من 1,025

السكر

غير موجود

موجود

الدم

غير موجود

موجود







تغيرات إنتاج
البول:



1-
البوال Polyuria : هو مصطلح يشير إلى إنتاج كمية كبيرة غير طبيعية من البول من
الكليتين, كأن 2500 مل / يوم عند الكهل.


قد يحدث البوال نتيجة:



-
زيادة وارد
السوائل.


-
تناول مواد تحوي
الكافئين أو الكحول.


-
الداء السكري.


-
اضطراب التوازن
الهرموني ( نقص الهرمون المضاد للإفراز ).


-
إصابات الكلية
المزمنة.


يترافق غالبا البوال مع السهاف (
العطش الشديد ) و التجفف و نقص الوزن.


2- شح البول و انعدام البول Oligouria and Anuria :





وهو إفراز كميات قليلة من البول اقل
من 500 مل / يوم.


يحمل شح
البول و انعدام البول مصطلحات ( التوقف الكلوي التام ) ( القصور الكلوي) , قد يحدث
شح البول نتيجة نقص شديد في وارد السوائل, أو بعد مرض في الكلية, أو قصور قلب
شديد, أو الحروق, أو الصدمة,


إن شح البول يصاحب الحمى و التعرق الشديد بشكل طبيعي لان الضياع من
السوائل الشديد عبر الجلد يؤدي إلى نقص إنتاج البول.








تغيرات إطراح
البول:



تعدد
البيلات و البيلة الليلية
Frequency and Nocturia : وهو زيادة عدد مرات التبول عن الحد الطبيعي المعتاد للشخص.


قد يحدث
تعدد البيلات دون تغير وارد السوائل نتيجة التهاب المثانة ( التهاب المثانة الحاد
) أو الشدة أو الضغط على المثانة


( مثل
حالات الحمل).البيلة الليلية هي زيادة عدد مرات التبول في الليل غير الناتجة عن زيادة وارد السوائل.





الإلحاح البولي Urgency: و يسمى الزحير البولي وهو شعور الإنسان بوجوب التبول, قد تحوي
المثانة في هذه الحالة قدرا كبيرا من البول و قد لا تحوي. لكن الشخص يشعر بحاجة إلى
التبول الفوري, و غالبا ما يركض إلى المرحاض خشية من أن يبلل ثيابه.


يحدث في الشداة النفسية و تخريش المثانة و الإحليل
( الحصى ). وهو شائع أيضا عند الأطفال الصغار الذين لا يتحكمون بالمعصرة الخارجية
بشكل جيد.





عسرة
التبول
Dysuria: تعني صعوبة التبول أو الشعور بالألم عند التبول, قد تحدث نتيجة
تضيق الإحليل أو أخماج السبيل البولي أو أذيات المثانة أو الإحليل.


غالبا ما يقول الشخص بأنه يكبس ليتبول أو يشعر
بحس حرقة بعد التبول.


يعزى حس الحرقة أثناء التبول إلى تخريش الإحليل, أما
حس الحرقة بعد التبول فسببه احتكاك حواف المثانة مع بعضها.





البول الدموي


يشخص البول
الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خلايا الدم الحمراء
يزيد عن عشرة خلايا في المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة
وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي.
ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون
بسبب مواد كيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملا
ريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافق مع فصيلة دمه أو قد
تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول.





ما هي أسباب البول
الدموي؟

يوجد حوالي ثلاثون سبباً
أهمها الآتي:


  • أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصيات
    بأنواعها المختلفة
  • أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية
    والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)
  • أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض
    الدم كمرض البرى برى
    والناعور (الهيموفليا - وهو مرض سيولة الدم
    وعدم تجلطه)
    وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء
    ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط
    القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة
  • أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة
    بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام
    الحميدة أو الخبيثة.
  • أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية
    مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو
    تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية.
  • أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب
    بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة
    الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها
    أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة
    بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الإحليل
    ليحدث تمزق جزئي أو كلي.
  • أسباب خلقية Congenital مثل
    تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية
    عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصان.



بعض الأمراض
التي تصيب جهاز الاطراح‏



o
الحصاة : وتترسب غالباً في الكلية والمثانة وتسبب آلاماً
شديدة في أثناء حركتها ، وتسبب تهتك الغشاء المخاطي .‏ ‏


o
التهاب المثانة : ويحدث نتيجة الإصابة بنوع من الجراثيم، ومن
أعراضه الرغبة في التبول بشكل مستمر، وحدوث آلام في أثناء مرور البول في الإحليل،
ويساعد على حدوثه عدم تفريغ المثانة عند الحاجة للتبول . ‏


o
التهاب الكلى الجرثومي : ويمكن أن ينتقل من الإحليل إلى
المثانة ثم الكلية عن طريق الحالبين (طريق صاعد) .‏


o
الزلال (البروتين) : وهو ظهور البروتينات في البول بسبب خلل في عمل
الكلية .


أساليب
المحافظة على صحة جهاز الاطراح‏



·
شرب كمية كافية من الماء للتخلص من الفضلات
السامة ولتجنب تشكل الحصيات البولية .‏


·
ضرورة التبول عند الشعور بالحاجة إليه . ‏ ‏


·
مراجعة الطبيب عند الإصابة بأمراض جهاز البول
والأمراض الجلدية . ‏


التدخلات التمريضية المرتبطة بالإطراح البولي
تتضمن:



-
مساعدة المريض في المحافظة على وارد كاف من
السوائل.


-
مساعدة المريض في المحافظة على نموذج تبول عادي.


-
مراقبة صادر و وارد السوائل عند المريض يوميا.


-
المحافظة على نظافة الناحية التناسلية.


-
تعليم المريض الإجابة لإلحاح التبول مباشرة أو في
اقرب وقت ممكن.


-
تعليم المريض الاسترخاء:


·
امن للمريض الخلوة فكثير من المرضى لا يستطيعون
التبول بوجود إنسان غريب.


·
امنح المريض الوقت الكافي للتبول.


·
اقترح على المريض أن يقرا أو أن يصغي للموسيقى.


·
امن للمريض التنبيه الحسي الذي يساعده على
الاسترخاء, مثل وضع الماء على الناحية العجانية عند الإناث أو إجلاس المريض في
حمام ماء دافئ يحث على استرخاء العضلات.


·
وضع كيس ماء ساخن أسفل البطن في الذكور و الإناث
لكي تحث العضلات على لاسترخاء.


·
افتح الصنبور بحيث يجري الماء و يخفي صوت الماء
الجاري صوت التبول فلا يشعر المريض بالحرج.





















































2 - الاطراح الغائطي








الاطراح Clip_image006











يتألف بشكل رئيسي من الكولون ( الأمعاء
الغليظة ):



يمتد المعي الغليظ من الدسام الدقائقي
الأعوري الذي يتوضع بين المعي الغليظ و المعي الدقيق إلى الشرج .


يبلغ طول الكولون عند الكهول حوالي
125 – 150 سم.


يتألف المعي الغليظ من سبعة أجزاء:


الأعور, الكولون الصاعد, الكولون
المعترض, الكولون النازل, السين, المستقيم, الشرج أو الفوهة الخارجية.


المعي الغليظ هو أنبوب عضلي مبطن
بغشاء مخاطي. تتوضع الألياف العضلية في طبقتين طولا نية و دائرية وهذا يسمح للمعي
بان يتمدد و يتقلص طولا و عرضا.


يمتص الكولون الماء و كمية كبيرة من
الصوديوم و الكلور أثناء مرور الأطعمة فيه.


يعبر المعي الغليظ يوميا ما يصل إلى
1500 مل و يمتص منها حوالي 1400 مل في النصف القريب من الكولون, أما 100 مل
الباقية فتطرح مع البراز.


يقوم الكولون أيضا بإفراز المخاط الذي
يحوي كميات كبيرة من شوارد البيكربونات,





يفيد المخاط في:


1- حماية جدار الأمعاء
الغليظة من التأذي بفعل الحموض المتشكلة في البراز.


2- إلصاق مكونات
البراز معا.


3- حماية جدار الأمعاء
من الجراثيم.








التبرز Defecation:


وهو طرح البراز من المستقيم و الشرج.


إن تواتر التبرز فردي يختلف من شخص لآخر, و
يتراوح بين عدة مرات في اليوم إلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا.


تتراوح كمية البراز المطروح في اليوم حوالي ( 100
– 400 غ ) حسب الطعام. يكون لونه عند الكهل بني أما عند الأطفال فيكون اصفر.


العوامل المؤثرة على التبرز


1- العمر و التطور: تبدأ السيطرة على التبرز بعمر 1,5 –
2 سنة. يصبح الطفل قادرا على السيطرة على التبرز بعمر 2,5 سنة .


2- الغذاء: من الضروري أن يحوي الغذاء على كتلة
كافية ( سللوز, ألياف ) لكي تعطي البراز حجما كافيا. و قد تؤدي بعض الأطعمة الغنية
بالتوابل إلى الإسهالات و تشكل الغازات عند بعض الأشخاص.


3- السوائل: فعندما يكون وارد السوائل غير كافي أو
يكون المطروح منها زائدا لسبب ما ( كزيادة التبول أو الإقياء مثلا ) فان الجسم
يستمر في امتصاص السوائل من الكيموس أثناء عبوره في الكولون, و نتيجة ذلك يصبح
الكيموس أكثر جفافا من الطبيعي مما يؤدي إلى قساوة البراز. كما أن نقص وارد
السوائل يؤدي إلى إبطاء سرعة عبور الكيموس في الأمعاء مما يزيد من عود امتصاص
السوائل منه . حيث يتطلب إطراح البراز بشكل طبيعي عادة أن يكون وارد السوائل
اليومي ( 2000 – 3000 مل) .


4- الفعاليات: يؤدي ضعف عضلات البطن و الحوض إلى
عدم فعالية الحركات الحوية للأمعاء حيث يحدث نتيجة نقص النشاط أو عدم الحركة .


5- العوامل
النفسية
: هناك أمراض
خاصة تؤدي إلى الإسهال الشديد و قد يلعب العامل النفسي فيها دورا هاما مثل التهاب
الكولون القرحي. من المعروف أيضا أن حالة
الغضب أو القلق تؤدي إلى زيادة الحركات الحوية للأمعاء و حدوث إسهال عند بعض الأشخاص
كما أن المصابين بالهمود النفسي فقد تتباطأ حركة الأمعاء و يؤدي ذلك إلى الإمساك.


6- الأدوية : لبعض الأدوية تأثيرات جانبية قد تعيق التبرز الطبيعي, فبعضها يسبب الإسهال ,
بينما بعضها الآخر قد يسبب الإمساك مثل المهدئات بجرعات كبيرة و تكرر إعطاء
المورفين و الكودئين.


تؤثر بعض الأدوية بشكل مباشر على
الاطراح فالملينات هي أدوية تحرض حركات الأمعاء و بهذا تساعد على الاطراح


و هناك أدوية تجعل البراز لينا و رخوا
و تسهل التبرز.


وهناك بعض الأدوية التي تثبط حركات الأمعاء
و تستخدم لمعالجة حالات الإسهال.


7- التخدير و
الجراحة
: يؤدي
التخدير العام إلى إيقاف أو إبطاء حركات الكولون الطبيعية و ذلك بالحصار التنبيه
النظير ودي لعضلات الكولون.


8- الألم: المريض الذي ينزعج أثناء التبرز (
مثلا بعد عملية البواسير ) غالبا ما يثبط إلحاح البراز ليتجنب الألم, مما يجعل
هؤلاء المرضى يعانون من الإمساك.

















مشكلات إطراح البراز الشائعة





أمراض الجهاز الهضمي هي من أكثر الحالات التي
تحمل المصابين بها إلى الإسراع نحو الطبيب وأحياناً كثيرة يظن المرء ، مع أول نوبة
حادة من الأوجاع أن الأمر خطير ويستدعي إجراء عملية جراحية قبل اتخاذ أية مبادرة ،
من المفيد الإطلاع على القائمة التالية





1- حرقة
باب المعدة



الأعراض : إحساس بألم وحريق في وسط الصدر .


-
الأسباب : الأكل بكثرة ،
خاصة الأطعمة الدسمة والغنية بالبهارات ، تناول الكحول ، قبل النوم مباشرة . أكثر
الأشخاص عرضة لها هم البدينون والحوامل ، وتنشأ الحرقة عندما ترتفع حوامض المعدة
وتصل إلى المريء أو عندما تصاب عضلات جدران هذا العضو بالكسل ، فتعطي شعوراً بالامتلاء
والألم .


العلاج : يوصي أخصائي طب الجهاز الهضمي في جامعة
أوكسفورد باتخاذ الخطوات التالية :


-
الإقلاع عن التدخين .


-
خسارة الوزن .


-
تجنب الأطعمة المهيّجة .



-
انتظار الوقت الكافي
وعدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة .


-
استشارة الطبيب عند
الإصابة بالحرقة لأكثر من مرة في الأسبوع .


الأدوية المتوفرة في الصيدليات من دون وصفت طبيب
: " أندروز " المضاد للحوامض ، حليب





2- سوء
أو عسر الهضم



أعراضه : من أعراض عسر الهضم انزعاج وتشنج في
القسم الأعلى من وسط البطن ، يترافق مع إحساس بالثقل والامتلاء .


-
أسبابه : الأكل بسرعة
وتناول المأكولات الغنية بالدهون والبهارات إضافة إلى التدخين والنهم في ألكل .


-
علاجه ك تجنب الأطعمة
الدسمة ، التوقف عن التدخين تخفيف الإجهاد وممارسة المزيد من التمارين .


3- قرحة
المعدة و الإثني عشر



مؤشراتها ألم حاد في الجزء الأعلى من البطن
وأسبابها تآكل يصيب غشاء المعدة أو الإثني عشر الذي يصل المعدة بالأمعاء نتيجة
الإصابة البكتيرية بجرثومة الهيليكوباكتر بيلوري Helicobacter
pylori
كما تساهم بعض العوامل الأخرى كالتدخين والكحول ومسكنات أوجاع الروماتيزم مثل
الأسبيرين بتحفيز التقرح .


تعالج القرحة بواسطة المضادات الحيوية والأدوية
المضادة للحموضة وباستخدام مسكن الباراسيتامول عوضاً عن الأسبرين .


الخطوات الوقائية هي :


-
الإقلاع عن التدخين ،
وتنظيم وجبات الطعام وعدم تجاوز أي وجبة .


-
تجنب المأكولات التي
تهيج المعدة وتخفيف الإجهاد والإرهاق .











4- الإمساك :


خمسة أمور حول الإمساك


خمسة أمور قد تجهلها عن الإمساك هي :


1-
تناول اللحم باستمرار أو
بكميات كبيرة يؤدي إلى الإمساك لأنها تحتاج إلى وقت طويل لهضمها .


2-
يزداد التعرض للإمساك
إذا أمضيت وقتاً أطول وراء الطاولة أو عند الاعتماد على الحبوب المهدئة أو في
حالات الإرهاق والإجهاد .


3-
يرى البعض أن طهي المأكولات
في أوان من الألمنيوم قد يشجع على الإمساك لأن بعض الترسبات المعدنية قد تتسرب إلى
الطعام .


4-
استعمال الحبوب "
الملّينة " أو المضادة للإمساك قد يجعلك معتمداً عليها وبالنتيجة يواجه
الجهاز الهضمي نوعاً من الإرباك عندما ينتقل من الإمساك إلى الإسهال وبالعكس .


5-
التمارين الرياضية
والركض وركوب الدراجة ينشط حركة المثانة وبالتالي يخفف من إمكانية التعرض للإمساك
.


أعراضه : صعوبة في التبرز يترافق مع مغص حاد وعدم
انتظام في عمل الأمعاء ، يجب رؤية الطبيب فوراً عند ظهور المؤشرات التالية : دوار
وغثيان ، خسارة سريعة في الوزن وبراز مصحوب بنزف دموي وبقع مخاطية .


أسبابه : تتراوح بين تبديل نمط الحياة كإتباع
حمية حادة فجأة ، أو استبدال بعض الأدوية ، والحمل يسبب اختلال توازن السوائل في
الجسم .


علاجه : تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف
بما في ذلك وجبة الصباح وإضافة خبز القمح الكامل إلى الغذاء .


-
تناول السوائل بكثرة
وأفضلها الماء وعصير الفاكهة .


-
ممارسة المزيد من
التمارين الرياضية .


- الحقنة
الشرجية
: وهي عبارة عن محلول يتم إدخاله إلى المستقيم و السين, وظيفته هو إخراج
البراز و / أو الغازات. تصنف الحقن إلى
مجموعات حسب تأثيرها : حقنة منظفة , حقنة طاردة للغازات.


-
الحقنة المنظفة: تحرض الحركات الحوية بتخريش الكولون و المستقيم وذلك بتمدد
الكولون بالسوائل, وهي نوعان:


الحقنة العالية و الحقنة المنخفضة.


الحقنة العالية: تعطى لتنظيف اكبر قدر
من الكولون. و يتم ذلك بإدخال حوالي 1000 مل من السوائل إلى المستقيم.


الحقنة
المنخفضة: تستخدم لتنظيف المستقيم و السين الحرقفي فقط. حيث يقطر في المستقيم
حوالي 500 مل من المحلول


و يبقى المريض على جنبه الأيسر أثناء هذا الإجراء


- الحقنة الطاردة للغازات:
تستخدم لطرد الغازات حيث يقطر في المستقيم حوالي 60 – 180 مل من السوائل.





5- الإسهال :


يعرّف
الإسهال بالطرح المتكرر لبراز مائع أو سائل . وهو يحدث عادة نتيجة إصابة فيروسية (
أو جرثومية أو طفيلية ) للجهاز الهضمي تتأثر من تلوث الطعام أو السوائل المأخوذة
قبل ساعات من نوبة الإسهال الأولى . كما قد يحدث من بلع بعض المواد السامة , أو
التحسس لمادة طعامية أو دوائية أو التعرض للبرد أو الانفعالات النفسية .





الكبار
و البالغين :



الأعراض
:



·
تبرز متكرر سائل , يختلف لون البراز من البني الفاتح للاخضرار .


·
آلام بطنيه


·
حس بالعطش


ما يجب
عمله :



·
التعويض عن السوائل المطروحة بالماء أو السوائل غير المحلاة أو الشاي أو الحساء
الصافي الخالي من الشوائب .


·
تجنب الأطعمة فيما عدا اللبن الرائب و البطاطا المسلوقة ونشاء الرز .


·
تجنب بشكل خاص أكل الفواكه أو الخضار الطازجة وتناول الدسم .





العرض على الطبيب إذاً :


·
دامت الأعراض رغم هذه الاحتياطات أكثر من يوم أو يومين .


·
إذا صار البراز مدمي أو تلون باللون الأسود .


·
إذا أصبحت نوب الألم البطني شديدة أو متكررة .





الأطفال
والرضع :



الأعراض
:



طرح متكرر
لبراز سائل كريه أو عديم الرائحة .





ما يجب
عمله :



·
إعطاء السوائل الرائقة أو الغازية و يفضل الشاي لمفعوله المقبّض للأمعاء .


·
تجنب كل الأطعمة الصلبة .





علامات
الخطر التي تستدعي طلب الطبيب :



قد يؤدي
الإسهال في الأطفال للجفاف الخطر بسرعة , لذلك انتبه واحذر العلامات التالية :


·
تقارب نوب الإسهال وكثرتها أو ترافقها مع الإقياء .


·
ارتفاع درجة حرارة الطفل .


·
انقطاع البول


·
غؤور العينين


·
الخمول والنعاس وضعف صياح الطفل .


·
وجود الدم في البراز .








6 القرحة
الهضمية



القرحة الهضمية مرض واسع الانتشار ، حيث إن 5 –
10 % من الناس يعانون من أعراضها خلال فترة ما من حياتهم ، وهي تصيب كلا الجنسين
وتشاهد في أعمار مختلفة .


ما هو هذا المرض ؟ ما هي أعراضه ؟ وكيف نتعامل
معه ؟ وكيف نتعامل معه ؟





ما هي القرحة الهضمية ؟


القرحة الهضمية عبارة عن ضياع في الطبقة المخاطية
يمتد إلى الطبقة المخاطية العضلية في المعدة أو العفج . تصيب القرحة الهضمية
المعدة أو العفج بشكل رئيسي . ولكنها قد تحدث في أماكن أرى بصورة أقل في حالات غير
نموذجية .


هل هناك فرق في نسب الإصابة بين الجنسين ؟


تصيب القرحة الهضمية الذكور والإناث ولكن بنسب
متفاوتة بحسب نوعها ، فالقرحة العفجية تصيب الذكور أكثر من الإناث ، بينما تتساوى
النسبة بين الجنسين في حال الإصابة بالقرحة المعدية .


يتراوح العمر الوسطي للإصابة بين 25 – 55 سنة
بالنسبة للقرحة العفجية و 40 – 70 سنة بالنسبة للقرحة المعدية .


لماذا تحدث القرحة الهضمية ؟



عندما يحدث خلل بين عوامل دفاعية مسؤولة عن حماية
الغشاء المخاطي وعوامل مؤذية تسبب الأذى في هذا الغشاء .


تشمل العوامل الدفاعية : المخاط والبيكربونات
والجريان الدموي في الغشاء المخاطي وعملية التجدد الخلوي والبروستاغلاندينات
داخلية المنشأ .


أما العوامل المؤذية فهي نوعان : نوع داخلي يشمل
التأهب الوراثي وشذوذات إفراز الحمض والبيسين وجزر الصفراء والعصارة المعثكلية
وشذوذات دفاع المخاطية والشدة النفسية ، أما العوامل الخارجية المنشأ فتشمل
التدخين الذي أكدت الدراسات على وجود علاقة بينه وبين الإصابة بالقرحة ، حيث ترتفع
نسبة الإصابة عند المدخنين من غير المدخنين كما إن هناك علاقة بين كمية اللفائف
المدخنة وانتشار الداء القرحي . وقد أكدت الدراسات أن الموت الناجم عن الداء
القرحي أكثر احتمالاً عند المدخنين المصابين بالقرحة ، ويكون معدل الشفاء عند
المرضى القرحيين المدخنين أقل ، كما تزداد نسبة النكس عند المدخنين المصابين
بالقرحات العفجية .


ومن العوامل الخارجية الأخرى أدوية المفاصل شائعة
الاستعمال والعوامل الخمجية ولاسيما جراثيم الحلزونيات البوابية والمشروبات
الحاوية على الكحول والكافئين .


ما هي الأعراض التي يشكو منها المريض المصاب
بالقرحة ؟



تختلف الأعراض وتتنوع من مريض إلى آخر ويبقى
النموذج الوصفي للشكوى القرحية هو الألم الفارك الذي يتوضع في المنطقة الشرسوفية
وهي المنطقة المتوسطة للقسم العلوي للبطن ، يتميز هذا الألم بأنه يحدث عند الجوع
ويخف بتناول الطعام وقد يوقظ المريض من نومه وربما يترافق بحرقة أو حموضة وقد
يتردد بشكل فصلي أو دوري ، وعملياً قد لا يشكو كل المرضى من هذا الشكل النموذجي
للألم فبعضهم يعاني من التخمة أو عسر الهضم فتشيع الشكاوى الأخرى مثل الغثيان والاقياء
وحس الامتلاء والانتفاخ إضافة إلى الألم أو الشعور بالضيق ، وغالباً ما تبقى الشهية
جيدة وخاصة عند مرضى القرحة العفجية الذين يلجؤون إلى زيادة تناول الطعام لتخفيف
ألمهم مما يؤدي إلى زيادة الوزن .








ما هي مضاعفات القرحة الهضمية ؟


ربما تكون القرحة صامتة لا عرضية وتكتشف أحياناً
من خلال مضاعفاتها كعرض أولي ، وتشمل هذه المضاعفات النزف الهضمي أو الانثقاب أو الانسداد
.


كيف نشخص القرحة الهضمية ؟


عندما يراجع المريض طبيبه بأعراض قرحية موجهة أو
آلام بطنية شرسوفية مزمنة لا بد من وضع تشخيص دقيق لكي يكون العلاج ناجعاً . إن
أهم وسيلة تشخيصية في الوقت الحاضر هي التنظير الهضمي العلوي الذي يقدم رؤية
مباشرة دقيقة للغشاء المخاطي للمري والمعدة والإثني عشري ، كما أنه يسمح بأخذ
خزعات من المناطق المصابة .


أما الوسيلة التشخيصية الثانية فهي التصوير
الظليل للقسم العلوي من الأنبوب الهضمي إلا أن هذه الطريقة لا تملك دقة وحساسية
التنظير . وهي تفوت فرصة تشخيص حوالي 20 % من القرحات ، لذلك يمكن اللجوء إليها
عندما لا يمكن إجراء التنظير الهضمي لسبب طبي أو عندما يرفض المريض هذا الإجراء .


هل القرحة الهضمية مرض قابل للعلاج والشفاء ؟


ربما تكون هناك أفكار غير علمية حول القرحة
ومستقبل المريض المصاب بها ، والكثيرون يعتقدون أن الشخص عندما يصاب بالقرحة فإنه
لن يشفى أبداً . إن هذا الكلام غر صحيح فالقرحة مرض قابل للعلاج والشفاء ، وخاصة
عندما يتم تشخيصها بدقة وإعطاء العلاج المناسب لها .


لقد تطورت الأدوية التي تعالج القرحة الهضمية عبر
أجيال من مضادات الحموضة شائعة الاستخدام إلى مضادات الإفراز ( السيميتدين –
الرانيتيدين – الفاموتيدين – النيزاتيدين ) مروراً بواقيات الجدار ( السوكرالفات )
وانتهاءً بالمجموعة الأحدث وهي مثبطات مضخة البروتون ( أومبرازول – لانسوبرازول –
بنتا برازول – رابيبرازول )


تقدم هذه الأدوية على اختلاف أجيالها علاجاً
جيداً ونسب شفاء متقاربة ، ويبقى الأفضل بينها الأجيال الحديثة أي مثبطات مضخة
البروتون التي تخلص المريض من الأعراض خلال عدة أيام من استعمالها ، وتؤدي
إلى التئام القرحة وشفائها خلال فترة تتراوح بين 4 – 6 أسابيع في القرحة العفجية و
6 – 8 أسابيع في القرحة المعدية .


يمكن أن يضاف إلى هذه العلاجات أدوية نفسية
للسيطرة على المنشأ العصبي للقرحة ، كما يمكن أن تضاف إليها معالجات خاصة بجراثيم
الحلزونيات البوابية التي تهتم بلعب دور مهم في الإصابة بالقرحة الهضمية .


ما هو النظام الغذائي الواجب إتباعه عند مريض
القرحة الهضمية ؟



إن النظام الغذائي المناسب هو الذي يريح المريض ،
بمعنى أنه يجب أن يوصي مريض القرحة الهضمية بتناول الأطعمة التي لا تسبب له ألماً
أو انزعاجا بطنياً ، حيث إنه لم يثبت وجود أية فائدة من إتباع الحميات القاسية
التي كانت توصف للمرضى ، ولكن يجب تنبيه المرضى إلى ضرورة التقيد بالامتناع التام
عن التدخين وشرب الكحول والمنبهات التي تحوي الكافئين ولا سيما القهوة ، كما يجب
عدم تناول الأدوية المقرحة وعلى رأسها أدوية المفاصل والأسبرين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو سعيد
المراقب العام
المراقب العام
ابو سعيد


الدولة : الامارات
ذكر
عدد المساهمات : 5536
العمل/الترفيه مدير انتاج لمصنع زيوت معدنيه
المزاج الحمد لله
تعاليق : الصبر طيب


الاطراح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاطراح   الاطراح I_icon10الأربعاء فبراير 16, 2011 8:23 pm

شكرا على هذه المعلومات

لو قاسم الموضوع على اجزاء بتصوري افضل
لأن القارء يمل من الموضوع الطويل
وبتالي لا يقرءه
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS الاطراح 1339643289201

الاطراح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاطراح   الاطراح I_icon10الخميس فبراير 17, 2011 2:38 am

وانا معك ابو سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
مجد
نائب المدير
نائب المدير
مجد


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 8337
العمل/الترفيه مصورفيديو & طالب تقنيات حاسوب
المزاج تــعــبــان
تعاليق : الاطراح Icon26الاطراح Icon26الاطراح Icon26
الاطراح Maas-63ad540140
الاطراح 389565
الاطراح 389571
الاطراح FP_18
الاطراح FP_13
الاطراح FP_18
الاطراح Fp_21

MMS الاطراح 02b2add13a

الاطراح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاطراح   الاطراح I_icon10الخميس فبراير 17, 2011 8:35 am

وأنا معك كمان أبوسعيد

على كل الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soran.roo7.biz
 
الاطراح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: القسم الطبي والعلمي :: طب - صحه - غذاء - الطب البديل - اعشاب - ريجيم-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010