منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نجم البحر
عضو فعال
عضو فعال
نجم البحر


ذكر
عدد المساهمات : 180
العمل/الترفيه استاذ

فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح Empty
مُساهمةموضوع: فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح   فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح I_icon10الثلاثاء مارس 22, 2011 6:24 pm

فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح

Cant See Images

Cant See Images

كيفكم اعضائنا الكرام باذن الله تكونوا بالف صحة سلامة

اليوم ساكمل السلسلة التى بداتها عن الشخصيات التى كان لها بصمة في التاريخ

واليوم ساتكلم عن رحالة برتغالي شهير اشتهر بصفاته الحادة وتشدده الكبير في معاملة الناس

لكن لا نقدر ان نبخذ حقه فانه رحالة اكتشف الكثير لا اسف انه مستكشف فهناك فرق

فهو لم يكن مثل ابن بطوطة يحب الترحال من تلقاء نفسه بل كان دائما ملوك بلاده يامرونه بالذهاب

لاكتشاف هذه البلد واكبر شئ قد تم اكتشافه علي يد هذا الرجل هو طريق راس الرجاء الصالح

جاء هذا الرجل في السنوات التى زادت بها الحركات الاستكشافية بالعالم

وخاصة بالبرتغال عندما اكتشف البرتغالين اماكن لم يذهب اليها احد في العالم

اكيد عرفتوه انه الرحالة فاسكو دا جاما باذن الله ساتطرق لحياته ورحالته التى ملات العالم بعيدا عن

تعذيبه للمسلمين والهنود لكنه كان رجل كبير الشان في بلاده


Cant See Images

Cant See Images

هو فاسكو دا جاما من مواليد 1469 م في البرتغال وتوفي في 24 ديسمبر 1524 م في كاليكوت بالهند)

قالوا عنه انه انجح مستكشفي البرتغال لا بل اوربا كلها لانه برع في الترحال والتجول وكان له حكمة

واسعة في هذه الامور وطبعا اذا كان هو انجح مستكشفي اوربا فبالتاكيد فكان يعيش في عصر الاستكشفات

الاوربية هذا العصر الذي اكتشف فيه الكثير والكثير اوربا فتحت العالم في هذا العصر وكان فاسكو له سبق

كبير فهو اول انسان يسافر من اوربا الى الهند بحرا عن طريق راس الرجاء الصالح

كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية

للبرتغاليين وهو أول حاكم برتغالي للهند. قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطريق البحرية التي وجدها سلفه

بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد

الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.


Cant See Images


رحلة دا جاما حول طريق راس الرجاء الصالح

قلنا ان داجاما اكتشف طريق راس الرجاء الصالح وكان سبق ان يسافر انسان من اوربا الى الهند بحرا

لكن هذا السبق لم يحقق الكثير مما كان يرمي اليه البرتغاليون فعندما كان يعبر

الاوربيون عن طريق الحرير الذي كان تحت سلطة المسملين (قناة السويس الحالية)

كانوا يحملوا خيرات كثيرة عن طريق هذا الطريق لكن عندما عبر دا جما عن طريق راس الردجاء الصالح

لم يحمل الكثير من البضائع ذات الاهمية الكبرى التى تدعل الهنود يتهاتفون عليها

وهذا له اسبابه طبعا فقد كان الطريق الذي سلكه دا جاما من اخطر الطرق البحرية واشدها صعوبة فكان

كثير من القراصنة في هذا الوقت ومن كثرة شدة الخطر بهذا الطريق نجح 54 بحار من الرجوع الى البرتغال

سالما بينما كانت هذه السفينة تضم 107 وسفينتين من السفن الأربعة التي أبحرت معه في العودة إلى

البرتغال وذلك في عام 1499 م وعلي الرغم من ان هذه الرحلة كانت لها مساوء عدة لكنها كانت لها

منافع كبيرة وضخمة ساهمت في تغيير اشياء لا حدود لها فبهذه الرحلة سيطرت البرتغال علي التجارة

البحرية التى كانت مزدهرة في هذا الوقت سيطرت عليها سيطرة تامة وساهمت ايضا في احتلال البرتغال

للهند الذي جلب القوة والثروة للعرش البرتغالي والذي دام لمدّة 450 سنة.



Cant See Images


Cant See Images

حياة دا جاما

دا جاما ولد لعائلة من اكبر العائلات في البرتغال وكانت كما يسقول عليهم عائلة نبيلة

فقد كان والده إستفاو دا جاما وكان احد حكام مدن البرتغال وكانت هذه المدينة تدعي ساينز

من عائلة الأمير فرناندو سيد فرسان سانتياغو. أما والدته فكانت من أصل إنجليزي ولها صلات قرابة بعائلة

دايوغو، دوق فيسيو (ابن الملك إدوارد الأول من البرتغال) وحاكم مديرية المسيح الحربية.

الان نحن في عام 1488 م فا هو دا جاما هو و اخوته يدخلون مديرية سانتياغو. ولكن في عام 1507 م انتقل

فاسكو إلى مديرية المسيح الحربية تحت قيادة الملك مانويل الأول ملك البرتغال.

تسئلون كيف داجما اصبح مستكشف اقولكم انا

طلب من والد دا جاما ان يذهب للرحلة كبيرة لكى يستكشف طرق جديدة تجعل الاوربيون يوفرون اماولهم

التى يدفعوها للمسلمين والعرب لكى يعبروا لاسيا فقد كان المسلمين والحمد لله مسيطرون علي هذا الطريق

ولكن الاوربيون ابوا فطلبوا من والد دا جاما الذهاب لاستكشاف طريق جديد ولكن والده توفي في يوليو من

عام 1497 م قبل القيام بالرحل ثم بحثوا علي من ينوب عنه فاختاروا ابنه الاكبر باولو

فرفض بالقيام بهذه الرحلة فطلبوا من فاسكو دا جاما ولطبعه الميال للمغمرات والرحلات وافق علي الفور



Cant See Images



قبل ما ندخل في رحلات دا جاما يجب ان نسرد عليكم كيف كانت الخارطة للرحلات قبل دا جاما وكيف كانت

الاستكشفات قبل دا جاما

فقد كانت عندما بدانا ندخل في القرن الخامس عشر كان هناك رجل له خبرة كبيرة في الملاحة والاسكشفات

سار عله نهجه كثير من المستكشفين هو هنرى الملاح فقد ساهم وهو ومن تبعه بجعل الاوربيون عموما و

البرتغاليون خصوصا في معرفة خط الساحل الافريقي وعندما بدا العقد السابع من القرن الخامس عشر

كان الشغل الشاغل للبرتغاليون ان يجدوا الطريق الذين يستطيعوا ان يلتفوا من حلوه للوصول للهند لكى

لا يعبروا من الطريق الذي كان تحت سيطرة المسلمين مثل ما قلنا سابقا لانهم كانوا يدفعون كثيرا ليمروا

وهم كان يكرهون ان ينفعوا اى انسان اخر وكانوا يريدون مصلحتهم الشخصية

وكانوا يريدون طريق راس الرجاء الصالح لتأمين طريق تجاري سهل إلى

ثروات الهند (خصوصًا الفلفل الأسود والبهارات الأخرى) عن طريق البحر.

وفعلا اخذ الاوربيون خطوات ايجابية بشكل كبير في هذه الرحلات بل جنت بعض هذه الرحلات نجحات كبيرة

واتت بثمارها لكن لم كمل هولاء الحالة طريقهم للنهاية مثل ما فعل دا جاما فعندم كان دا جاما في العاشرة من عمره كان هناك رحالة ومستكشف يدعي بارثولوميو دياز

راجع لوطنه وقد حقق نجاح باهر هو انه استطاع ان يوصل للراس لرجاء الصالح واكمل طريقه لنهر السمك

(Rio do Infante) (في جنوب افريقيا الحالية) وذهب حتي نهاية افريقيا من الجنوب وعندما راي ان المياه تتحول

للشمال اشرقي اندهش وعاد يحكي للناس عن هذه الرحلة وكان لهذا الرجل فضل كبير فلولاه ما كنت قامت


رحلة دا جاما من الاساس

كانت الاستكشافات التي تجري في نفس الوقت في عهد الملك جواو الثاني قد دعّمت الفرضية القائلة

بإمكانية الوصول إلى الهند بحرًا عن طريق المحيط الأطلسي. فقد أرسل هذا الملك كلاً من السياسيين

والرحالتين بيرو دا كوفيلها وأفونسو دي بايفا عن طريق برشلونة مرورًا بنابولي ثم جزيرة رودس فالإسكندرية

ومن هنالك إلى عدن فمضيق هرمز وصولاً إلى الهند. وقد أكدت هذه الرحلة إمكانية الوصول إلى الهند عن

طريق المحيط.

بعد التأكد من إمكانية الوصول إلى الهند بحرًا، بقي على أحد المستكشفين أن يقوم بالإبحار إلى الهند عن

طريق المحيط الأطلسي للحصول على طريق تجاري واعد بالأرباح في المحيط الهندي. وُكّلت هذه المهمة

-والتي كانت قد أعطيت في البداية إلى والد دا جاما- إلى فاسكو نفسه من قبل مانويل الأول. وقد كان فاسكو

قد كسب سيطًا بتأمينه الحماية للمحطات التجارية البرتغالية على طول الساحل الإفريقي الذهبي من

الفرنسيين.



Cant See Images

رحلات دا جاما

عندما جاء 1497 م وتحديدا في 8 يوليو خرج اسطول كبير جدا من مدينة لشبونة

وكان علي الشكل التالى

* سفينة بقيادة فاسكو دا جاما بوزن 178 طنًا وطول 27 م وعرض 8.5 م وأشرعة بمساحة 372 م2 وعمق
تحت البحر 2.3 م وطاقم من 150 ملاحا
* سفينة بقيادة شقيقه باولو دا جاما بمواصفات شبيهة بالسفينة السابقة.
* سفينة بقيادة نيكولا كولهو أصغر قليلاً من السفينتين السابقتين.
* سفينة تخزين بقيادة جوسالو نونيز والتي فقدت فيما بعد بالقرب من خليج ساو براس على طول الساحل الإفريقي الشرقي.

وعندما جاء يوم 16 ديسمبر وجد الاسطول نفسه يعبر النهر الابيض او نهر السمك في جنوب افريقيا وهو

اخر مكان قد نجح دياز بالوصول اليه وكان لهذا الاسطول السبق في الوصول لهذا البعد لانه لم يوصل

اى اوربي اخر لهذا البعد من قبل (اتكلم عن الاوربيون)

ومع وصولهم لهذه النقطة كان عيد الميلاد قريبا او نهاية السة فاسموا هذا الشاطئ باسم ناتال

وهي تعني عيد ميلاد بالبرتغالية وقد حافظ هذا الشاطئ علي هذا الاسم الى وقتنا هذا


الموزمبيق

عندما بدات السنة الجديد وصل الاسطول الى بلد تعرف الان باسم موزمبيق لى الشاطيء الشرقي لأفريقيا،

والتي كانت جزءًا من الشبكة التجارية في المحيط الهندي وخاف كثيرا دا جاما ان يعرف سكان هذه البلاد وهم

مسلمون انه مسيحي (لم يعرف اخلاق المسلمين) وقال له انه مسلم وادعي الاسلام بالكذب ونجح في

مقابلة السلطان ولكنه فشل في ان يهدي السلطان هدية تليق به وظل يبحث ويبحث ول يجد شئ في

الاشياء التى صاحبها معه وعرف الناس حقيقته وانه كذب عليهم فثاروا عليه وهاجموه

فاضطر دا جاما ورجاله أن يغادروا البلاد فأبحر مبتعدا قاصفًا المدينة بالمدافع انتقامًا منهم.




مومباسا

عندما وصل دا جاما وحملته الى كينيا لم يجد حل لكى يؤمن الرحلة غير القرصنة والنهب والسرقة

ووجدوا سفينة عربية امامهم فنهبوا كل ما فيها وضربوها بالمدافع وكانوا دائما ينهبون السفن غير المسلحة

والتى لا تحمل مدافع ثقيلة وكانوا يجدن سهولة نوعا ما في النهب والقتل وعندما بلغوا مومباسا كانوا يعتبرون

اول الاوروبيون الذين استطاعوا الوصول لهذه النقطة وكان هذا السبق برتغالي بحت ولكن ما لبث ان مكثوا قليلا

فيها وجه اليهم السخط وغادر البرتغاليون سريعا






ماليندي

استمر دا جاما فر رحلته وكان يتجه شمالا بالتجاه مدينة تدعي مالديني وكان قادة هذه البلاد علي خلاف كبير

جدا مع مومباسا فدخل الاسطول هذه البلد ولاحظ دا جاما ان هناك كثير من التجار الهندوس في هذه البلد

وفرح كثيرا وعرف انه قريب جدا من الهند وتعاقد مع أحمد بن ماجد اشهر وامهرهم الرحالة العرب الملقب بـ"أسد

البحر"، ابن أبي الركائب فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند و يشيع أن ابن ماجد كان دليل البجارة البرتغالي

فاسكو دا جاما عند اكتشافه لرأس الرجاء الصالح ويرون أنه بذلك ساعد على خنق الدولة الاسلامية انذك.

لكن البعض الآخر يشكك في هذا الإدعاء مستندا لبعض النقاط منها عدم ورود أي ذكر لابن ماجد في كتابات

المؤرخين البرتغاليين المعاصرين لهذه الفترة.

و لقد اسهم في تاليف قاعدة علوم البحار، من أشهر الكتب ( الفوائد في أصول علم البحر والقواعد ) و ( حاوية الاختصار في أصول علم البحار ) وقد عنى بدراسة أعمال ابن ماجد عدد من المستشرقين الغربيين من أمثال

جابريل فران وتيودور،ومسكي وكراتشومسكي وكتــب المستشرق البرتغالي كتانهيدا يصف إرشاد ابن ماجد

لفاسكو دا جاما إلى مالندي على الساحل الشرقي من أفريقيا شمال مدغشقر 1498 م وصعد إلى سفينته

أحمد بن ماجد وابحر معه ليديه على طريق الهند ، فهو بحار العرب الأول وربان سفينة فاسكو دا جاما ولقد ذكر

ابن ماجد في كتاب المحيط للأميرال التركي سيدي على بن سيف ، حين ذكر رحلته إلى المحيط الهندي وقد

خصه في كتابه بإطراء ومديح سماه (الباحث عن الحقيقه بين البحارين).ويمكن الاستفادة بخصوص عذا العالم

العماني القدير الذي عرف البحر وخبر الملاحة فية من كتاب (ابن ماجد والبرتغال) للدكتور عبدالهادي التازي

والذي يبرئ هذا العام والبديل والحقيقة مما ألصق بة من انه هو مرشد فسكودي جاما ومن خلال الصلات

والتاريخية بين عمان والمغرب العربي والوثاق التي حصل عليها في المغرب وسلطنة عمان - الكتاب اصدر منه

الطبة الثالثة بسلطنة عمان وعلى نفس العنوان عام 2005

(لا نعرف بالظبط هل ساعد ابن ماجد قاسكو داجاما ام لا لكن مما لا شك فيه انه امهر البحارة العرب)







لنكمل اخر فقرة باذن الله واسف لتاخري

كان احد اهم الاسباب التى جعلت دا جاما يثق في ابن ماجد ويعينه مرشده الاول ويجعله هو قائد السفينة

الفعلي هو ان ابن ماجد كان له خبرة كبيرة تفوق اى بحار في المعرفة بالرياح الموسمية وبخبرته هذه جعلته

يوصل بالرحلة الى كاليكوت (ما يعرف اليوم بكوزيكود) والتى تقع في جنوب الهند

الهند

نجحت الحملة في فعل الشى الذى كان يرمون اليه واستطاعوا ان يصلوا للهند في ي 20 مايو من عام 1498 م

وعندما وصلوا واجهوا صعوبات كثير لم يكن يتخيلوها فقد كان الاوربيون يعتقدون ان التجارة ستكون يسيرة بهذه

البلاد ولكن لم ينالوا ما كانوا يريدونه بهذه السهولة فعندما دخلوا البلاد ظهرت علي السطح مفوضات حامية

بينهم وبين الحاكم المحلي ساموثيري راجا وكانت هذه المفوضات لها اسبابها فكان التجار العرب يرفضون

رافضا تاما ان يمارسون التجار الاوربيون تجارتهم هنا بعد انقطاع دام طويلا ولان داجاما ارتكب فظائع

في العرب والمسلمين والهنود وكان التجار العرب لهم كلمتهم في هذه البلاد لانهم اصحاب خير كثير وماهرون

في التجارة بشكل يفوق الاوروبيون باضعاف كثيرة لكن الاوربيون كان عندهم بضائع جيدة ايضا

ولكن بطرق غريبة واثير حولها كثير من الشكوك بمعني انها كانت طريقة مريبة نوعا ما استطاع داجاما

ان يحصل علي تصريح هو انه له الحق في ان يتاجر بهذه البلاد ولكن كان يجب علي دا جاما ان يعود لبلاده

فترك كل البضاعة مع بعض رجاله ليتاجرون فيها ورجع هو لبلاده





عندما كان داجاما في طريق عودته لبلاده وهو مفتخر بنفسه وانه حقق انجاز لبلاده تلقي خبر احزنه لكن

ليس كثيرا لانه دا جاما كان بطبيعته غليظ القلب فقد عرف انه اخاه باولو دا جاما قد مات في البرتغال

وقد عرف داجاما هذا الخبر اثناء عودته وتحديدا عند جزر الآزور وعندما وصل داجاما بلاده وكان ذلك في سبتمبر 1499 م،

كانت له نصيب من الجوائز والمكفات الضخمة التى لم يحلم بها من قبل فقد هو الرجل الذي انجح وجلب ثمار

عمل وتخطيط دام ل8 سنوات فقدموا له ما لم يقدم فقد قُلّد لقب أدميرال المحيط الهندي، ومنح حقوقًا

إقطاعية في ساينز. وأعطي أيضًا لقب دوم (أو كونت) من قبل مانويل الأول والذي عيّن له مرتّبا مقداره

300,000 ريال سنويًا له ولذريته من بعده.

كان من نتائج رحلة دا جاما أن أدرك البرتغاليون أهمية الشاطيء الشرقي من أفريقيا لمصالحهم. فقد كانت

الموانيء في هذه المنطقة توفر لهم الماء والزاد، بالإضافة إلى الخشب والمرافيء للقيام بعمليات إصلاح

السفن، كما أنها توفر لهم المأوى إلى حين انقضاء الفصول الصعبة من السنة. وكان من نتائجها أيضًا أن

أصبحت سلعة البهارات من العناصر الأساسية في اقتصاد البرتغال.







الرحلة الثانية

في بدايات القرن السالدس عشر كلف رجل ثاني يدعي بيدرو ألفاريس كابرال بالذهاب للهند ليعرف الاحوال

هناك وماذا حدث بالتجارة التى بعث بها داجاما وبالصدفة البحتة اكتشف هذا البحار في طريقه البرازيل (لا اعرف كيف اكتشقها لكنه اكتشفها)

وعندما وصل للهند فوجئ بانه وجد كل التجار الذي تركهم دا جاما مقتولين وعندما دخل البلاد واجه الناس


هذه الحملة اشد الهجوم ووصلت لدرجة ان الحملة هربت من البلاد لكن ابى قائد الحملة ان يتركهم بسلام

فامر لقصف كاليكوت وكان علي بيدرو هذا ان يجلب دليل قوى للبرتغاليون بانه كان بالهند ولم يمكث بها

طويلا للظروف المحيطة بهم فجلب معه الحرير والذهب كدليل قوى بعد ذلك بعامين، عاد دا جاما إلى الإبحار

مرة ثانية، في 12 فبراير 1502 م، ولكن هذه المرة في أسطول عداده عشرون سفينة حربية لمحاولة تدعيم

المصالح البرتغالية.

في طريقه، انتظر دا جاما سفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار. استغرقت السفينة أربعة أيام لتغرق في البحر مما أدى إلى مقتل جميع من فيها من رجال ونساء وأطفال.

قام دا جاما بعد ذلك بالاعتدء وجمع الأتاوة من ميناء كيلوا في شرق إفريقيا، وهو أحد الموانيء اللاتي

استعصين أمام مخططات البرتغاليين، والذي كان وقتها أحد الولايات الإسلامية الغنية. كما عمل دا جاما على

قرصنة سفن التجارة العربية، ثم حطّم أسطول من كاليكوت عداده تسع وعشرون سفينة محتلاً بذلك المدينة.

طلب دا جاما من حاكم المدينة أن يُقصي جميع المسلمين من البلاد. وفي محاولة منه لإرهابهم، قام دا جاما

بشنق 38 صيادًا، ثم قطّع رؤوسهم وأيديهم وأرجلهم، ثم رمى بالجثث والأشلاء لتطفوا بالقرب من الشاطيء.

عرضت المدينة على دا جاما تسهيلات تجارية كبيرة مقابل السلام والصلح، وقام هو بعمليات نهب ضخمة

الأمر الذي رفع من مكانته لدى حاكم البرتغال.



عند عودته، قُلّد دا جاما لقب كونت فاديغويرا وأقطعت له الأراضي فيها وفي فيلا دوس فرادس وأعطي السلطة

القضائية فيهما.





كان دا جاما علي موعد للذهاب الى الهند للمرة الثالثة عام 1524 م وكان الاوضاع هناك لا تسر البرتغاليون

فراوا ان يرسلوا دا جاما لما له من خبرة كبيرة في حل المشاكل التى تواجهم في هذه المنطقة وكانوا يريدون

رجل يحل المشاكل ولا ينظرون الى الطريقة التى كان يعالج بها المشاكل وكان الهدف الرئيسي من ارساله

هو ان يعين بدل الرجل الذي يدعي إدواردو دي مينيزس الذي فشل فشل ذريع في ادارة الشئون والاملاك

البرتغالية للبلاد لكن دا جاما لم يكمل الطريق الى النهاية ليسقط رجل طاغية ويموت في بعد وصوله إلى

كاليكوت بفترة قصيرة.

دفن جثمان دا جاما في البداية في كنيسة القديس فرانسيس في مدينة كوتشي الهندية. ثم جمعت بقاياه

فيما بعد وأرسلت إلى البرتغال في عام 1539 م حيث دُفنت في فاديغويرا في قبر كبير.




اثاره

كان ل داجاما زوجة تدعي كاترينا دا أتايد وقد انحب منها 6 اولاد وبنت واحدة وهم: فرانسيسكو دا جاما،

وكوندي دا فيديجويرا، وإستفاو دا جاما، وباولوا دا جاما، وكريستوفر دا جاما، وبيدرو دا سيلفيا دا جاما، وألفارو دا

أتايدا، وإيزابل دا أتايدا دا جاما

كان دائما البرتغاليون يعترفون بفضل هنرى الملاح ومن بعده فاسكو دا جاما ويقولون انهم الاشخاص الذي

ساهموا بجعل البرتغال قوة استعمارية كبيرة في هذا الوقت ولم تكن رحلات داجاما هي لعامل الوحيد في

هذه الثقة العمياء لكن ادراته لبلاد العالم الاخر او بلاد الشرق والتى نفعت المصالح البرتغاليو كثيرا هي التى

جلبت هذه الثقة و كانت مهارة دا جاما السياسية والحربية في الجانب الآخر من العالم هي التي وضعت

البرتغال في مركز متقدم في منطقة المحيط الهندي التجارية. ولذلك فقد كانت رحلات دا جاما موضوعًا

أساسيًا في الملحمة الوطنية في البرتغال، لا لويسيداس التي كتبها لويس فاز دا كامويس.

ومن اثار دا جاما القوية انه بعد ما قام برحلاته الاولي ورجع للبلاد وحكى لهم ما حصل معه علم الحكام

هناك ضرورة قيام محميات علي الشاطئ الشرقي لافريقيا لحماية تجارتهم في هذه البلاد وبالفعل قاموا

بفعل ذه الخطوة التى كان لها اثر كبير

أُطلق اسم فاسكو دا جاما على مدينة فاسكوا دا جاما وهي ميناء بحري في ولاية غوا الهندية. كما أطلق

اسمه على فوهة قمرية وعلى عدة أندية كرة قدم برازيلية ونادٍ رياضٍ في ولاية جوا الهندية.

ومن اثاره ايضا انه احتل المركز ال86 في كتاب الخالدون المئة او اكثر مئة اثروا في التريخ وقد اعد هذا الكتاب

مايكل هارت.

و حدث هنالك بعض الاختلاف في عام 1998 م بسبب تردد الهند في الاحتفال بذكرى مرور خمسة قرون على

وصول دا جاما إلى الهند معللين ذلك بأن هذا الحدث كان ذا تأثير سلبي كبير في تاريخهم

Cant See Images


أحمد بن ماجد

أحمد بن ماجد هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو الاسدي التميمي الملقب بـ"أسد البحر"، ابن أبي الركائب ،ملاح عماني من جلفار (راس الخيمة حاليا )الأ صل شهير ينتسب إلى عائلة من الملاحين كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده: عليه الرحمة كان نادرة في ذلك البـحر المحيط الهندي واستفاد منه والدي، واسهما في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار.
يقال له السائح ماجد من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج اليرير والمحيط الهندي وبحر الصين . ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب، ويقال انه الربان الذي ارشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دا جاما في رحلته من مالندي على ساحل أفريقيا الشرقية إلى كاليكوت في الهند سنة 1498م فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند.
ويقول الدكتور عبد الحليم منتصر مشيراً إلى أن ابن ماجد ولد في جلفار في رأس الخيمة والتي كانت تصنف ضمن سواحل عمان في ذلك الوقت. أما في الوقت الحالي فهي إحدى مدن دولة الإمارات العربية المتحدة ولد عام 836هـ وتوفى عام 936 هـ أي أنه عاش مائه عام،ومما لا شك فيه أن الملاح أحمد بن ماجد ملاح عماني وليس بإماراتي.
وتخليدا لإسم أسد البحار العماني أحمد ابن ماجد سمي أحد شوارع حي سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية بمصر بإسمه (شارع ابن ماجد).
ويمكن الاستفادة من هذا العالم العماني القدير الذي عرف البحر وخبر الملاحة فية من كتابه (ابن ماجد والبرتغال) للدكتور عبد الهادي التازي والذي يبرئ هذا العالم مما ألصق به من تهم بأنه مرشد فاسكو دا جاما ومن خلال الصلات التاريخية بين عمان والمغرب العربي والوثائق التي حصل عليها في المغرب وسلطنة عمان - الكتاب اصدر منه الطبعة الثالثة بسلطنة عمان بنفس العنوان عام 2005.
أما المستشرقين الغربيين من أمثال جابريل فران وتيودور، ومسكي وكراتشومسكي وكتب المستشرق البرتغالي كتانهيدا يصف إرشاد ابن ماجد لفاسكو دا جاما إلى مالندي على الساحل الشرقي من أفريقيا شمال مدغشقر 1498 م وصعد إلى سفينته العماني أحمد بن ماجد وأبحر معه ليدله على طريق الهند ، فهو بحار العرب الأول وربان سفينة فاسكو دا جاما ولقد ذكر ابن ماجد في كتاب المحيط للأميرال التركي سيدي على بن سيف، حين ذكر رحلته إلى المحيط الهندي وقد التقى مع هذا البحار المتمرس وعالم البحار العماني القدير الذي عرف البحر وخبر الملاحة فيه. مما ألصق بة من أنه هو مرشد فسكودي جاما ومن خلال الصلات والتاريخية بين عمان والمغرب العربي والوثاق التي حصل عليها في المغرب وسلطنة عمان - الكتاب اصدر منه الطبة الثالثة بسلطنة عمان وعلى نفس العنوان عام 2005


.


--------------------------------------------------------------------------------




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح 1339643289201

فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح   فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح I_icon10الثلاثاء مارس 22, 2011 6:28 pm

فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح 2754608807
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
 
فاسكو دا جاما مكتشف طريق راس الرجاء الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: ثقافة عامة :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010