منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرزاق
مشرف
مشرف
عبد الرزاق


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 761
العمل/الترفيه مدرس . المطالعة
المزاج

(طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية Empty
مُساهمةموضوع: (طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية   (طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية I_icon10الأحد نوفمبر 21, 2010 11:36 am

يمكن في هذا المجال اقتراح توصيف جديد للسخرية، وذلك بتطوير التوصيف المشار إليه في الحلقة السابقة، الذي اقترحه الدكتور نعمان طه، ليصبح أكثر فاعلية وتحديداً، والتعريف المقترح لتوصيف السخرية هو: (لون هزليٌ أدبيٌ موجه، يقوم على النقض المضحك أو التجريح الهازئ، معتمداً على أساليب ووسائط فنية مختلفة). والأساليب والوسائط التي يمكن أن توظف لصنع الوجه الساخر في الكلام كثيرة، ومنها: الصورة، والمبالغة الفنية، والتصوير الكاريكاتوري، والحوار، والحكاية، والمفردة ونحو ذلك. فالسخرية بهذا قد تكون في الشعر وقد تكون في النثر، وقد تكون لوناً أدبياً مميزاً في أدب أديب أو أمة، وقد تكون مجرد اتجاه يطبع الأسلوب بطابعه عند هذا الأديب أو ذاك.

وأحسب أن تحديد المفهوم ـ على الأقل إجرائياً ـ من الأهمية بمكان حتى لا يتورط الدارس فيما تورطت فيه كثير من الدراسات الأدبية المتخصصة ( على كبير مكانتها ) فالسخرية ـ مثلاً ـ لا تزال تُدْرَس تحت مظلّة الهجاء تارةً أو الفكاهة تارة أخرى.

فمن الباحثين العرب الذين يتناولون السخرية ضمن الهجاء: د. شوقي ضيف في دراساته الأدبية، مثل: تاريخ الأدب العربي ـ العصر العباسي الثاني ص 315 وما بعدها، وكتاب: الفن ومذاهبه في الشعر العربي: 212-214، والدكتور محمد محمد حسين في كتابه: الهجاء والهجّاءون، وإليا الحاوي في كتابه: فن الهجاء وتطوره عند العرب ود. عباس بيومي عجلان: الهجاء الجاهلي: صوره وأساليبه الفنية: 307-323، وفاروق خورشيد: عالم الأدب الشعبي: 171-184، ومن غير العرب: أ.د. آرثر بولارد في بحثه «الهجاء» المنشور في كتاب (المصطلح النقدي ـ ترجمة د. عبدالواحد لؤلؤة، ص2/ 285-415).





وبالنسبة للتداخل بين السخرية والفكاهة فإنه لا يقف هذا على بعض الصحفيين أو المهتمين بالأدب فحسب، بل يتعدّاهم إلى كثير من الأدباء والأكاديميين ممن عنوا بالفكاهة والسخرية في الأدب؛ فبينما يذهب كُلٌّ مــن المــازنــي ود. شــوقي المـعـامــلي ود. محمد عبدالحكيم محمد إلى: أن الفكاهة جزء من أجزاء السخرية وقسم من أقسامها (حصاد الهشيم: 302-308 والاتجاه الساخر في أدب الشدياق: ص 9 وزكي مبارك: جاحظ القرن العشرين: 135-136 (مقالة ـ مجلة الأزهر) يذهب العقاد إلى جعل السخرية لوناً من ألوان الفكاهة وقسماً في أقسامها (جحا الضاحك المضحك: ص22 وما بعدها، وساعات بين الكتب 214-221).


أما د. أحمد الحوفي فبرغم وقوفه على الجذر اللغوي لكل من الفكاهة والسخرية إلا أنه في كتابه «الفكاهة في الأدب العربي» يدرس الغفلة والتغافل والتناقض والتخلص الفكه والدعابة والمزاح والهزل والتهكم والسخرية واللعب المعنوي واللعب اللفظي، على أن كلاً منها فكاهة؛ لأنه يريد بالفكاهة كل باعث على الضحك ولو اختلف الاسم: ، وعن التصور نفسه يصدر في محاضرته «الفكاهة في الأدب العربي وبعض دلالاتها» التي ألقاها بجامعة أم درمان في 18 فبراير 1967م بعد أحد عشر عاماً من صدور كتابه السابق.

وقد سار في الاتجاه نفسه عدد من الباحثين المتأخرين مثل: فتحي محمد معوض أبو عيسى في كتابه: «الفكاهة في الأدب العربي إلى نهاية القرن الثالث الهجري» ود. محمد بركات حمدي أبو علي في كتابه: «سخرية الجاحظ من بخلائه» والسيد عبدالحليم محمد حسين في كتابه «السخرية في أدب الجاحظ» والدكتور عبدالعزيز شرف في كتابيه «الأدب الفكاهي» و«الفكاهة عند نجيب محفوظ» والأستاذ علي بركات في «يوميات الثقافة العربية» وعلي أدهم في «لماذا يشقى الإنسان».

والحق أن كلتا النظرتين غير دقيقة؛ فالفكاهة شيء والسخرية شيء آخر. ويبدو أن منشأ الخلط بينهما يعود إلى النظر إلى «الضحك» بصفته الغاية الكبرى والأساسية من الفكاهة والسخرية على حد سواء. وهذا التصور أدى بطبيعة الحال إلى تجاهل الفروق اللغوية والنفسية والدلالية الدَّقيقة الأخرى، ولهذا فإنه لا ينبغي أن يُذهب إلى إنكار الصلة الوثيقة بين السخرية والفكاهة وبين الإضحاك؛ فصاحب السخرية كصاحب الفكاهة محتاج إلى شيء من خفّة الروح، ولكن هذه الخفة والملاحة في «الفكاهة» بريئة من الهمز والغمز واللمز، وغايتها المرح والانشراح. أما السخرية فإنها غير بريئة من الغمز واللمز سواء أكان ذلك ظاهراً جليًّا، أم خفيًّا لا يدرك إلا بمزيد عناية وتأمل.

وقد فطن أبو هلال العسكري إلى شيء من ذلك في كتابه المهم «الفروق اللغوية» حين أشار إلى الفرق بين «الاستهزاء» و«المزح» فقال: «المزاح لا يقتضي تحقير من يمازحه.. ولكن يقتضي الاستئناس به... والاستهزاء يقتضي تحقير المستهزأ به، أو اعتقاد تحقيره ص 210 - 211».


إن الضحك المنبعث من الفكاهة ضحك سارٌ ومبهج، لكن السخرية مؤلمة موجعة، كئيبة ولو انبعث منها أو معها الضحك فإنما هو ضحك حارٌ كالبكاء ـ كما يقول الشاعر المتنبي ـ.

والسخرية بعد ذلك شعور عميق لاصق بطباع الإنسان؛ ينبعث من أعماق نفسه، ومن ثمّ فهي موقف فكريٌ فردي تجاه الأشياء والموجودات؛ لذا يندر أن تعمّ السخرية فتصبح شعوراً ينتظم الجماعة برمتها، بل إن الجماعة تحتوي السخرية ولا تستطيبها.




أمّا الفكاهة والمضاحكة فشيء سطحيٌ وعارض، وإن رفدهما حسٌ مرهف ونفس مرحة طروب، والضحك سلوك اجتماعي لا يمارسه الإنسان إلا مع الجماعة، والفكاهة ظاهرة تستطيبها الجماعات وتفسح لها مجالسها، وتختفي بها وتهمشُّ لأصحابها مهما بلغت من الجدّ والوقار.


كما أن السخرية شيء غير الهجاء برغم الصلة الكبيرة بينهما، وكثيراً ما يستخدم الهجاء أدوات السخرية وينهج نهجها، ولكن يبقى بينهما خلافٌ بين وإن اتفقا في الدوافع والبواعث؛ فالأديب حين يسخر «يتناول بعد ما بيّن الأشياء والطبيعة، ويركض في حلبة يتقابل عند طرفيها الواقع من ناحية ومُثل الكمال من ناحية أخرى. وقد يفعل ذلك جاداً أو متفاكهاً مداعباً، أي أنه قد يستوحي إرادته ومشاعره أو يستملي عقله؛ فإن كانت الأولى فهو هاجٍ منتقم، وإن كانت الثانية فهو ساخر... (ينظر: المازني: حصار الهشيم ص 302).

والهجاء منبعث عن نفس حاقدة واجدة غاضبة، تهدف إلى التجريح والتشهير والانتقاص، والمبالغة في التعدي؛ ردًا على اعتداء، أو استجابة إلى دواعي العصبية أو لغير ذلك من الأسباب، والسخرية في نفس متهكمة ناقدة، تجاوزت مرحلة الموجدة والغضب، ودخلت في مرحلة التأمل والتفكير وإعمال العقل...


> > >


إن الهجاء هجوم مباشر وسبٌ صريح، قد يبلغ حدود الفحش والإقذاع؛ لكن السخرية طريقة غير مباشرة في الهجوم، وتعبير يتلطف فيه صاحبه ويلين، ومن وراء هذا اللطف وذلك اللين لذعٌ خفي وإيلام وإيجاع لا يدل عليه ظاهر الكلام، وإنما يختفي بين طياته ويتستر في زواياه، ولكن سعير ناره يشع من الأسلوب فيعمى ويصمي. (يراجع: د. نعمان طه: السخرية في الأدب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري: 10 و د. نشأت العناني: فن السخرية في أدب الجاحظ: 21-22).










وممن حملت له كتب الأدب جوانب من فن السخرية،

الشاعر العباسي الكفيف بشار بن برد، أصله فارسي،
وعاش بين الدولتين الأموية والعباسية واشتهر في الشعر، ومدح وهجا، ونال الجوائز السنية من الخلفاء والقواد والأمراء،
وله نوادر شهيرة في فن السخرية حملتها إلينا كتب الأدب وعلى رأسها كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.
فقد روي أنه بينما كان بشار ينشد الخليفة المهدي قصيدة يمتدحه بها،
إذ دخل المجلس يزيد بن منصور الحميري (وهو خال الخليفة المهدي) وكان شيخاً فيه غفلة،
فأقبل على بشار وقال له:
يا شيخ، ما صناعتك؟
فقال: بشار:
أثقب اللؤلؤ،
فضحك المهدي وقال لبشار:
اعْزُب (أي أبعد) ويلك!! أتتنادر على خالي!!
فقال بشار:
وما أصنع به، يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعراً ويسأله عن صناعته؟!.

ويروى أنه كان يحشو شعره إذا أعوذته القافية والمعنى بأشياء لا حقيقة لها، فمن ذلك أنه أنشد يوماً قوله:
غنِّني للغريض يابن قنان
فقيل له: مَنّ ابن قنان هذا؟
لسنا نعرفه بين المغنين في البصرة؟!
فقال بشار:
وماعليكم منه؟ ألكم عليه دَيْن فتطالبوه به؟ أو ثأر تريدون أن تدركوه؟ أو كفلت لكم به فإذا غاب طالبتموني بإحضاره؟
فقالوا:
ليس بيننا وبينه شئ من هذا، وإنما أردنا أن نعرفه،
فقال:
هو رجلٌ يغنِّي لي ولا يخرج من بيتي،
فقالوا له:
إلى متى؟ فقال: منذ يوم وُلد إلى يوم يموت!.

وسئل بشار مرة عن تفاوت شعره، فمرة يكون جزلاً قوياً، ومرة يكون ضعيفاً رخياً،
فقيل له:
إنك لتجئ في شعرك بالشئ الهجين المتفاوت،
فقال بشار:
وماذاك؟
فقيل له:
بينما تقول شعراً تثير به النقع، وتخلع به القلوب، مثل قولك:
إذا ما غضبنا غضبة مضرية
هتكنا حجاب الشمس أو تقطر الدِّما
إذا ما أْعرنا سيداً من قبيلة
ذرى منبر صلى علينا وسلّما
تقول:
ربابة ربَّةُ البيت
تصُبُّ الخلَّ في الزيت
لها عشرٌ دجاجات
وديك حسن الصَّوت
فقال بشار:
لكل شئ موضع ووجه، فالقول الأول جدّ،
وهذا القول قلته في جاريتي ربابة، وأنا لا آكل البيض من السوق، وربابة هذه لها عشر دجاجات وديك، فهي تجمع لي البيض وتحفظه عندها، فهذا القول عندها أحسن من:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
(يعني أفضل عندها من معلقة امرئ القيس أمير شعراء الجاهلية) !.

ويروى أنه مَرّ برجل قد رفسته بغلته وهو يقول:
الحمد لله شكراً،
فقال له بشار: استزده يزدك!.

ومَرّ به قوم يحملون جنازة وهم يسرعون المشي بها فقال:
مالهم مسرعين!! أتراهم سرقوه فهم يخافون أن يُلْحَقوا فيؤخذ منهم؟!.

ويروى عنه صاحب الأغاني أن خادمه سجل عليه ضمن حساب نفقته مبلغ عشرة دراهم ثمن جلاء مرآته،
فصاح به قائلاً:
والله مافي الدنيا أعجب من جلاء مرآة أعمى بعشرة دراهم،
والله لو صدئت عين الشمس حتى يبقى العالم في ظلمة ما بلغت أجرة من يجلوها عشرة دراهم!!

ويروى أن امرأته قالت له:
ما أدري لم يهابك الناس مع قبح وجهك؟!
فقال لها:
ليس من حُسْنه يُهاب الأسد.

فقه بُرد أغيظ لنا من شعر بشّار
ويروى عنه صاحب الأغاني أنه كان يقول الشعر منذ صغره، فيتعرض للناس بالهجاء،
فإذا هجا قوماً جاءوا إلى أبيه برد فشكوا إليه بشاراً، فيضربه أبوه ضرباً شديداً،
فكانت أمه تقول:
كم تضرب هذا الصبيَّ الضرير، أما ترحمه!!
فيقول: بلى والله إني لأرحمه ولكنه يتعرض للناس فيشكونه إليَّ،
فسمعه بشار فطمع فيه فقال له:
يا أبت إن هذا الذي يشكونه مني إليك هو قول الشعر، وإني إن ألممت عليه أغنيتك وسائر أهلي، فإن شكوني إليك فقل لهم:
أليس الله يقول: ليس على الأعمى حرج.
فلما عاودوه شكواه قال لهم بُرد ماقاله بشار، فانصرفوا وهم يقولون
"فقه برد أغيظ لنا من شعر بشار"!.

وكان بشار بن برد سميناً بديناً،
وتروي المصادر أن أحد الكوفيين مَرّ به وهو منبطح على الأرض في دهليزه كأنه جاموس،
فقال له: يا أبا معاذ، من القائل:
في حُلَّتي جسم فتى ناحل
لو هبَّت الريح به طاحا
فقال بشار: أنا،
فقال الكوفي: فما حملك على هذا الكذب؟
والله إني لأرى أن الله لو بعث الرياح التي أهلك بها الأمم الخالية ما حركتك من موضعك!!
فقال بشار: من أين أنت؟
فقال الرجل: من أهل الكوفة،
فقال بشار: يا أهل الكوفة لا تدعون مقتكم وثقلكم على أي حال!.

أعمى يقود بصيراً
ويروى عنه صاحب الأغاني أنه سخر برجل مبصر، أتاه يسأله عن منزل رجل كان بشار يعرفه، فجعل بشار يصف للرجل بيته ويفهمه وهو لا يفهم،
فأخذ بشّار بيده وقام يقوده حتى أوصله إلى منزل الرجل وهو يقول:
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكموا
قد ضلَّ من كانت العميان تهديه!!

ويروى أنه وقف عليه بعض الماجنين وهو ينشد الشعر فقال له: استر شعرك هذا كما تستر عورتك، فغضب بشار وصفّق بيديه وقال للرجل:
مَنْ أنت ويلك؟
فقال: أخوالي من سلول، وأصهاري عُكَل، واسمي كلب، ومولدي بأضاخ، ومنزلي بنهر بلال، فضحك بشار ثم قال:
اذهب ويلك!! فأنت عتيق لؤمك، قد علم الله أنك استترت مني بحصون من حديد
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

نماذج من الشعر الطريف :

للشعر طرائف لا نمل من سماعها او قراءتها
يسرني اطلاعكم عليها

تهرب مالي

حاول الشاعر سليمان الطويل التهرب من دائنه المسمى شبيب بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافله الا صلاها ليطيل في ذلك املا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون جدوى .. وحين اتم صلاته قال


صليت بالجـــامع وسبحت تسعين …… مع كثــــرهن واتبعتهن بتهليله

وقـــــريت عـــمّ والمـــدثر وياسين …… ادخل على الله مايخيب دخيله

وقريت وِردي عن جميع الشياطين …… وشبيب ماسوى به الورد حيله
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
نماذج شعبية طريفة :

محامي

كم يدعي حب الحبيبة مــدع * * * في جلسة مرفوعة بالأربع
ولدي من قول العدالة حاكم * * * إني أحبك والشهود بأدمع

:
:
:


مدرس الرياضيات

إني أحبك حب السـين للصاد * * * فأنت للعمر تبسـيط لأعداد
جمع الأحبة عندي خير مسألة * * * فكيف أجبر عندي كسـرك العاد
في قسمة اللــه أرزاق لنا طرحت * * * ويضرب الله أمثالا لمزداد
جذر المحبة تربيع لعشرتنا * * * وجدول الهم عندي رائح غاد

:
:
:

الفوال

حبيبتي بعينها قلابة * * * تجر قلبي جرة الربابـة
تميس رقـة بكل صحـــف * * * قمراء تملي رغبة الغلابة
راعي غنم


أهش الذئب عن عينيك بالعصا * * * يا خير من يمشي على الحشيش والحصى

:
:
:


صاحب بنشر


لقد ملأ الهوى قلبي هواء * * * ونسم خاطري مسمار طرفك
تدور بي الهواجس دون جنط * * * على عجل أفتش حول حزمـك
تحيرني عفاريت الليالي * * * وألقى الحل في تبديل بلفك

:
:
:


مدرس العربي


ولكم رفعت لأجلك المكسـورا * * * وجزمت قولا في هواك جسـورا
كيف التصرف من فعال جمعها * * * يثني صحيحا أو يعل صبورا
حتى المنادى لست أفهم وصفه * * * مادمت أنصب من مناي قصورا

:
:
:

ساعاتي
خراشة أنت يا حلم السويعات* * * دقيقة اللفظ تشفين الجراحات
إن كنت في السير يا عمري وصنقله* * * فلتضبطي الوقت كم يغدو وكم يــات
تأملي الدرب إما عدت ثانية * * *فللعقارب صولات وجولات

:
:
:


مصور

حمضت صورتك التي أحببتها * * * ورأيت وجهك مشرقا بفلاش
لما رأيت رؤوسها محروقة * * * فورا نقلت لغرفة الإنعاش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو غازي
المراقب العام
المراقب العام
أبو غازي


الدولة : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3966
العمل/الترفيه ليرة - رياضة
المزاج رايق

(طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: (طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية   (طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية I_icon10الأحد ديسمبر 12, 2010 8:13 pm

اوووووووه رائع جداً لم أكن منتبهاً لهذا الموضوع

:10:

:2222:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/mohammad.g.alobaidy
 
(طرافة ) السخرية في الأدب العربي - نماذج شعرية نوعية وشعبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشعار خالدة في الأدب العربي
» مفهوم الأدب وقلة الأدب حول العالم
» ((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب!؟))
» لطــائف من الأدب لأهــــل الأدب
» السخرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: ثقافة عامة :: القسم التعليمي :: اللغة العربية-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010