عَلَى شَوْقٍ ذَكَرْناكُمْ

عَلَى شَوْقٍ ذَكَرْناكُمْ ذَكَرْنا عِطْرَ مَرْآكُمْ
فَإِنْ هَبَّتْ نَسائِمُكُمْ بِجَوْفِ القَلْبِ ذِكْراكُمْ
وَلَوْلا نَرْجِسٌ فيكُمْ هَجَرْنا الشِّعْرَ لَوْلاكُمْ
لَنا بَحْرٌ وَ مَرْكَبَةٌ بِها أَمْنٌ بِنَجْواكُمْ
فَإِنْ غِبْتُمْ لَنا غَرَقٌ وَهَذا مِنْ خَطاياكُمْ
كَتَبْنا الشِّعْرَ مِنْ فُلٍُّ بِبَحْرٍ مِنْ عَطاياكُمْ
وَصِرْنا نَعْتَلي قِمَماً بِنَهْلٍ مِنْ سَجاياكُمْ
بِنا حُبٌّ لَكُمْ أَصْلاً بِلُبِّ الصَّدْرِ مَأْواكُمْ
بَعُدْتُم ظَلَّ مَسْكَنَكُمْ وَيَفْنى إِنْ سَيَنْساكُمْ
سَقَيْتُمْ زَهْرَ مَسْكَنِنا وَسُكْنانا مَزاياكُمْ
تَقَلَّبْنا عَلَى بُعْدٍ مُحالُ القَلْبِ يَنْساكُمْ
أَيا قَلْباً حَوَا قَصْراً بِلاطُ القَلْبِ مَغْناكُمْ
وَيَبْكي إِنْ يَرى بُعْداً شَقائِقَهُ فَسَمَّاكُمْ
بِذَرْفِ الدَّمْعِ كَمْ يَهْذي فَلا يَنْسى وَصاياكُمْ
تَلاقَيْنا عَلَى نُورٍ وَغَذَّتْنا زَواياكُمْ
وَإِنْ فينا النَّوى غَنَّى بِطِيْبِ اللَّحْنِ يَهْواكُمْ
بِساقِيَةٍ لَنا ذِكْرَى بِسُقْيانا وَسُقْياكُمْ
فَحُبٌّ لَمَّ عُصْبَتَنا وَأَعْطانا وَأَعْطاكُمْ
وَحَيَّا طَعْمَ جَمْعَتِنا وَحَيَّانا وَ حَيَّاكُمْ
وَأَقْسَمْتُمْ وَأَقْسَمْنا فَلا تَنْسَوا وَنَنْساكُمْ

لَنا بَحْرٌ وَ مَرْكَبَةٌ بِها أَمْنٌ بِنَجْواكُمْ
فَإِنْ غِبْتُمْ لَنا غَرَقٌ وَهَذا مِنْ خَطاياكُمْ
كَتَبْنا الشِّعْرَ مِنْ فُلٍُّ بِبَحْرٍ مِنْ عَطاياكُمْ
وَصِرْنا نَعْتَلي قِمَماً بِنَهْلٍ مِنْ سَجاياكُمْ

وبحور الذوق الشعري كلها في انتقاءاتك

شكرا لك

أنا إن ذهلت فقد رأيت محياكم
صنعت النار من شفتني للقياكم
ونقشت الورد من زاد رؤياكم
أحببت حبكم فهلا وصلت علياكم

عطيني رأيك!!!!!!

» عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ...؟!
» وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ
» صحيح البخاري ( باب بدء الوحي )(بَاب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ)