@@@ أنواع الكلمة @@@

أنواع
الكلمة

مقدمة
في الكلمة/
الكلمة
في الإسلام مسؤولية ( مايلفظ من قول إلاٌ لديه
رقيب عتيد)
فرب
كلمة حانية أنقذت حياة, ورب كلمة طيبة جمعت شملاً, ورب كلمة صادقة أدخلت الجنة . وفي أهمية الكلمة و أثرها قال الرسول صلى
الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت)
هذا
حديث شريف لو فقهه الناس , وصدقوا النية في التعامل معه, لتجنبوا الكثير من المآسي ,
وكثيرا
مايفسد الود بين الناس كلمة نابية مؤذية ليست في محلها .
إن
الكلمة مسؤولية لابد أن نعي كيف نتعامل معها , فرب كلمة أدت إلى خصومة ,
ورب
كلمة جافية فرقت شمل أسرة , ورب كلمة طاغية أخرجت الإنسان من دينه.
وفي
ذلك يقول الشاعر:
إن
الكلام لفي الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
وما
أروع ابن المعتز في حكمته القائلة :
(الحكمة شجرة تنبت في قلوب وتثمر في اللسان)
وهذا
الرابط بين القلب واللسان هو المقصود في الحديث الشريف :
( لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه , ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه).
والثرثرة
وإطلاق الكلام دون إدراك مرامية ومخاطرة فإنه مهلك لصاحبه , قال صلى الله علية
وسلم:
( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله مايظن أن تبلغ مابلغت فيكتب الله له بها
رضوانه إلى يوم يلقاه, وإن أحداكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ,
مايظن
أن تبلغ مابلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه).
وعن
أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله أي المسلمين أفضل ؟ قال:
( من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وأنواعها/
الكلمة
المعروفة
التي
درج الناس على تقديرها واستحسانها:
( وقولوا لهم قولاً معروفاً)
الكلمة
اللينة
هي
التي تخفق بأجنحتها فوق سمع السامعين فلا تجرحهم :
( فقولا له قولاً ليناً لعلٌه يتذكر أو يخشى)
الكلمة
السديدة
هي
التي تهدف إلى الرشاد والتسديد لخطى السامع :
( فليتٌقوا الله وليقولوا قولاً سديدا)
الكلمة
الكريمة
بما
تحمله من جود وسخاء نفس قائلها بحيث تثري سامعها إما بموعظة أو نصح أو توجيه أو تصيح
الأخطاء ونقد للعثرات أو في ثناء وتشجيع وحث وشكر
( وقل لهما قولاً كريما)
الكلمة
البليغة
هي
التي تبلغ أسماع الناس فتؤثر فيهم فكأن قائلها يتريث كثيراً في تقدير
إصابتها
للهدف كمن يطلق سهماً وهو مطمئن أنه سيصيب كبد هدفه :
(فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً)
الكلمة
الخبيثة
كلمة
الزور :
( والذين لايشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما)
كلمة
التشهير والتسقيط :
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)
الكلمة
المتأففة :
( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
الكلمة
المزخرفه:
( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا)

جميل جدا
يعطيك العافيه
اللهم اجعلنا لانقول الا الكلمة الطيبه

شكرا لك اخي
ربي يبارك فيك
طرحك راقي

اشكر مروركم

كلكم زوق