منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  نهضة اليابان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS  نهضة اليابان  1339643289201

 نهضة اليابان  Empty
مُساهمةموضوع: نهضة اليابان     نهضة اليابان  I_icon10الإثنين يناير 31, 2011 2:39 pm

نهضة اليابان (ثورة المايجي إيشين)

دراسات وأبحاث في التجربة الإنمائية اليابانية

الجذور التاريخية والأيديولوجية والحضارية لهذه النهضة

تحرير: ناغاي ميتشيو و ميغال أوروتشيا

ترجمة: نديم عبده وفواز خوري


أشرف على الطبعة العربية: أنطوان بطرس
تقديم: هشام الشرابي

صدر هذا الكتاب بالتعاون بين: مركز بحوث التجربة الإنمائية اليابانية/بيروت

و جامعة الأمم المتحدة/طوكيو

الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر/بيروت


حجم الكتاب: 345 صفحة من الحجم (أكبر من المتوسط)
محتويات الكتاب:

توطئة

مقدمة الطبعة الإنجليزية
مقدمة الطبعة العربية

القسم الأول: المايجي إيشين: المنظور العام

الفصل الأول: المايجي إيشين: الخلفية السياسية

تقديم: ماريوس ب. جانسن/ جامعة برنستون/ نيوجرسي

الفصل الثاني: ثورة المايجي وتحديث اليابان

تقديم: كووابارا تاكيو/ جامعة كيوتو/ اليابان

الفصل الثالث: الاستقلال والتحديث في القرن التاسع عشر

تقديم: توياما شيجيكي/محفوظات يوكوهاما التاريخية/ اليابان

الفصل الرابع: المايجي إيشين: ثورة بورجوازية غير مكتملة

تقديم: إيغور لاتشييف/ أكاديمية العلوم في موسكو

الفصل الخامس: معنى التغييرات الثورية

تقديم: بيوتر فيدوسيف/ أكاديمية العلوم في موسكو

القسم الثاني: البيئة الدولية

الفصل السادس: تحديث اليابان من منظور العلاقات الدولية

تقديم: شيباهارا تاكوجي/ جامعة ناغويا/ اليابان

الفصل السابع: العلاقات الدولية عشية المايجي إيشين

تقديم: وان فنغ/ الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية/بكين

القسم الثالث: السياسات والشخصية

الفصل الثامن: الوعي المفاهيمي في المايجي إيشين

تقديم: ناجيتا تتسوووه/ جامعة شيكاغو/ الولايات المتحدة

القسم الرابع: الثقافة

الفصل التاسع: المايجي: ثورة ثقافية

تقديم: فرانك ب. غيبني/ شركة دائرة المعارف البريطانية

الفصل العاشر: الوقع على الثقافة الشعبية

تقديم: إيروكاوا دايكيشي/ معهد طوكيو للاقتصاد ـ اليابان

الفصل الحادي عشر: دور الأدب في إنماء الثقافة

تقديم: لاريسا ج. فيدوسييفا/ أكاديمية العلوم في موسكو

القسم الخامس: تاريخ الفكر والتربية

الفصل الثاني عشر: التربية في أوائل فترة المايجي

تقديم: ناغاي ميتشيو/ جامعة الأمم المتحدة/طوكيو

الفصل الثالث عشر: المعرفة الغربية والمايجي إيشين

تقديم: لو وان هي/ أكاديمية تيانجين للعلوم الاجتماعية/الصين

الفصل الرابع عشر: ثورة المايجي التي لم تكتمل في التاريخ العقلاني

تقديم: تاكيدا كيوكو/ الجامعة المسيحية العالمية/طوكيو

القسم السادس: المجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا

الفصل الخامس عشر: التاريخ الاقتصادي لفترة الإعادة

تقديم: نيشيكاوا شونساكو و سايتو أوسامو/ جامعة كييو وجامعة هيتو تسوباشي/ طوكيو

الفصل السادس عشر: الإعادة وتاريخ التكنولوجيا

تقديم: يوشيدا ميتسوكوني/ جامعة كيوتو/ اليابان

الفصل السابع عشر: من انتقال التكنولوجيا الى الاستقلال التكنولوجي

تقديم: هاياشي تاكيشي/ معهد الاقتصاديات النامية ـ طوكيو

توطئة

في العام 1868 وبعد 215 عاما من عزلة اختيارية متعمدة في عصر الإقطاع، ومن
ثم قرارها الدخول في عصرٍ جديد، شهدت اليابان تجربة لعلها من التجارب
الاستثنائية في تاريخ البشر.
فقد تفجرت الطاقات اليابانية على العالم الخارجي ملتهمة في طريقها كل ما
كان يجري في العالم أو حتى ما كان يعتمل في الفكر البشري، وكانت تلك عملية
أشبه بتحطيم زجاج غرفة
مضغوطة وإفلات الطاقات من عقالها، على حد تعبير الكاتب الإنجليزي (آرثر
كوستلر).


وخلال عقدين من الزمن، ولربما أقل، استطاع المصلحون في عهد المايجي أن
يرموا جانباً قروناً من المسلمات، وأن يحلوا محلها أفكاراً وتصورات جديدة.


وها نحن اليوم ـ بعد أكثر من مائة وأربعين عاماً من نجاح التجربة اليابانية
في التحديث وصعود اليابان الى مصاف الدول العظمى، وخاصة في الميادين
الاقتصادية والصناعية
والمعلوماتية ـ عاجزون عن الإتيان بمثال آخر موازٍ له. وبلغ من سرعة وروعة
هذا التطور، أن علماء التاريخ والاجتماع ما زالوا عاجزين عن الاتفاق حول
حقيقة ما جرى في
اليابان.


وتشكل بحوث الكتاب ـ الذي بين أيدينا ـ وهو حصيلة مؤتمر دولي انعقد بهدف
تقويم الحدث الهام في تاريخ اليابان وتجربتها في التحديث، مجموعة لمختلف
نواحي الحياة الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية والتربوية التي تواجه بلداً يسعى الى النمو.
والمصاعب التي واجهها كما قام بتحليلها خبراء ينتمون الى عقائد سياسية
مختلفة. ومن هنا أهميته
وتكامله، وأن تعميمه سوف يشكل مساهمة هامة في ميدان الجدل الفكري الدائر
حول مصاعب التنمية في منطقتنا العربية.


نسأل الله أن يوفقنا في تقديمه بشكل يساعد القارئ والمتصفح العربي لأخذ الفائدة.
مقدمة الطبعة العربية

كتب هذه المقدمة المفكر العربي الراحل: هشام شرابي أستاذ التاريخ في جامعة جورج تاون الأمريكية

في منتصف القرن التاسع عشر حدثت في اليابان (ثورة المايجي) التي كان لها
أكبر الأثر ليس في تاريخ اليابان فحسب بل أيضاً، كما بينت أحداث القرن
العشرين في تاريخ العالم
بأكمله. من جراء هذه (الثورة) تحولت اليابان بظرف فترة لا تتجاوز حياة جيل.
من مجتمع زراعي إقطاعي محافظ الى دولة عصرية صناعية حديثة. وأصبحت في
النصف الأول من القرن
العشرين قوة عسكرية كبرى، ثم بعد الحرب العالمية الثانية، قوة اقتصادية
عظمى لا تجاريها سوى الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية.

حتى سنة 1866 عاشت اليابان في أحضان نظام إقطاعي كامل وحضارة يابانية خالصة
في انقطاع تام عن العالم الخارجي. وفجأة، حدث التغير الداخلي، حدث بشكل عز
نظيره في تاريخ الأمم،
إذ قامت قيادة جديدة استلمت السلطة دون إراقة دماء وأعادت مركز الإمبراطور
وقررت إنهاء العزلة اليابانية وبناء الدولة الموحدة والاقتصاد الصناعي
القائم على النموذج
الأوروبي. وهكذا خلال عقد أو عقدين من الزمن تمكنت اليابان من إحداث تغيير
في المجتمع والدولة فاق بشموليته وجذريته ما حققته الثورة الفرنسية في آخر
القرن الثامن عشر.

من الصعب تفسير التجربة اليابانية بشكل قاطع ونهائي، إلا أن هناك عوامل
وراء هذه التجربة يمكن تحديدها، وأهمها (كما لخصها كووابارا تاكيدو أستاذ
التاريخ في جامعة كيوتو،
في دراسته) هي التالية:

ـ الموقع الجغرافي النائي الذي وفر لليابان الحماية ضد الغزو الخارجي وضد
الاستعمار الغربي وسهل لها بعد الثورة مواصلة سياسة الانعزال النسبي.

ـ قيام عملية التحديث بمبادرة ذاتية وباستقلال تام عن أية سلطة خارجية استعمارية.

ـ التجانس الإثني والثقافي للمجتمع الياباني.

ـ امتداد سلام شامل في اليابان على مدى 250 سنة قبل قيام (المايجي) مما أدى
الى تكوين نظام بيروقراطي في عهد (توكو غاوا) السابق للثورة يندر أن يكون
له مثيل في العالم.

ـ التربية الشعبية والنسبة العالية للمتعلمين (43% للرجال و15% للنساء) عند قيام الثورة.

ـ انتشار اللغة الواحدة بين جميع اليابانيين.

ـ الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي اللذان غذيا الاعتماد الذاتي
والأساليب العملية في التعامل السياسي والاقتصادي وأضعفا النزاعات
العقائدية والفلسفية والدينية
بين اليابانيين.

ـ القدرة على التكيف مما ساعد على نمو (روح صناعة تقدمية وديناميكية) تختلف كل الاختلاف عن الروح الزراعية والقبلية المحافظة.

ـ غياب العامل الديني عن السياسة وضعف النظام الطبقي بالمقارنة مع البلدان الصناعية المتقدمة.

قدمت الأبحاث التي يتألف منها هذا الكتاب في مؤتمر دولي عقد تحت رعاية
جامعة الأمم المتحدة في اليابان وشارك فيها عددٌ من الكتاب والأخصائيين
اليابانيين والصينيين
والروس والأمريكيين. وتشكل هذه الأبحاث بمجموعها عرضاً متكاملاً لتجربة
التحديث اليابانية من منطلقات مختلفة.

فيعالج القسم الأول ثورة (المايجي) على الصعيدين السياسي والاجتماعي،
ويتناولها القسم الثاني من منظور العلاقات الدولية والعلاقات الخارجية.
ويتألف القسم الثالث من
دراسة شاملة للوعي المفاهيمي الذي رافق إصلاحات (المايجي). ويركز القسم
الرابع على الثورة الثقافية ودور الأدب في تكوين الثقافة العليا والثقافة
الشعبية. ويعالج القسم
الخامس الإصلاحات التربوية التي تم إنجازها بعد الثورة مباشرة، ويحلل صيغ
المعرفة الغربية التي تم نقلها في الفترة الأولى الحاسمة. أما القسم السادس
والأخير فيعالج
العوامل الرئيسية في عملية انتقال التكنولوجيا وتحقيق المقدرة الصناعية
المستقلة لليابان.

إن إصدار هذه الأبحاث باللغة العربية من قبل مركز بحوث التجربة الإنمائية
اليابانية في بيروت يشكل حدثاً هاماً في ساحة الفكر العربي وخطوة عملية
هامة سيكون لها أثرها
الكبير في الحوار القائم حول التنمية والتغيير في العالم العربي. والمركز
هو ربما الوحيد بين المعاهد ومراكز البحث في العالم العربي الذي يتوجه الى
(الشرق) والتجربة
اليابانية بخاصة وليس الى الغرب ليستمد منه الدروس غير الغربية لتطبيقها في
عملية التحديث.

ودافع المركز من دراسة اليابان وثورة (المايجي) ليس الرغبة في جعل اليابان
نموذجا يستبدل به النموذج الغربي (الذي سارت عليه البلدان العربية منذ عصر
النهضة) بل السعي
لتفهم الفلسفة اليابانية وأدواتها والأساليب التي مكنتها من اقتناء
التكنولوجيا الغربية وبناء المقدرة الذاتية على استعمالها دون الوقوع تحت
هيمنة الغرب.

ومن هنا السؤال الذي يطرحه المركز ويحاول أن يستمد الإجابة عليه من خلال هذه الأبحاث.

ما هي الدروس في التجربة اليابانية التي يمكن للعالم العربي استخلاصها في
نهاية القرن العشرين للخروج من حالة التبعية والتخبط والدخول في مرحلة
جديدة من النمو والتغيير
والحداثة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
 
نهضة اليابان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: القسم العام :: القسم العام-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010