منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
عضو مشارك
عضو مشارك
فؤاد


الدولة : سورية
عدد المساهمات : 71

ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟   ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟ I_icon10الجمعة مايو 13, 2011 2:55 pm

يرتبط الذكاء الإنساني بوجود عدد من القدرات
الشخصية مثل القدرات اللفظية وسهولة استعمال الكلمات، والقدرات الحسابية ، وإدراك
المتشابهات والأمور المختلفة ، وقوة الذاكرة ، والقدرات البصرية والحسية الأخرى ،
إضافة للتناسق العصبي الحركي العضلي وغير ذلك ..

وهذه القدرات مرتبطة بالبنية العضوية الوراثية للفرد ، ولكن الظروف التربوية
والاجتماعية لها دور هام في تطور الذكاء وزيادته وأيضاً في جموده وتعطله ..

والتخلف العقلي أو بطء التعلم ينتشر في معظم المجتمعات بنسب متقاربة وهي تقدر
بحوالي 3% من الناس . وتتراوح شدة التخلف بين خفيفة ومتوسطة وشديدة . وتقيس
اختبارات الذكاء المتعددة جملة من القدرات العقلية للفرد وهي تعطي مفهوماً
تقريبياً عن ذكائه .

ومما لاشك فيه أن ما تقيسه اختبارات الذكاء لا يعكس قدرات الشخص التكيفية ومدى
نجاحه في حياته العملية .. وهناك مايسمى بالذكاء العملي وهو لا يتوازى مع الذكاء
النظري . كما أن الذكاء نفسه له أنواع ومجالات مثل الذكاء الانفعالي ( العاطفي )
والذكاء الاجتماعي وغير ذلك ..

وإذا تحدثنا عن مستوى الذكاء العام في مجتمعاتنا نجد أن جميع الشعوب متشابهة
عموماً من حيث وجود التخلف العقلي بين أفرادها ، ووجود الذكاء المتوسط ، وأيضاً
وجود الذكاء المتفوق المتميز .. والتخلف الحضاري الذي نعيشه يمكن أن يعكس درجة من
التخلف الذهني والتربوي في أحد جوانبه.. و مثلاً فإن انتشار الأمية الواسع بكل
أشكالها هو دليل وشاهد على مدى أهمية التنمية بجوانبها التعليمية والتثقيفية
للوصول إلى تقدم علمي وحضاري.

ومما لاشك فيه أن التعليم والتدريب منذ الصغر يزيد من مستوى الذكاء ، وكذلك
الرعاية الصحية والبدنية، إضافة للاستقرار النفسي والاجتماعي . وذلك لأن كل ما
يؤثر على الجهاز العصبي سلبياً ، يقلل من تركيز الذهن أو من الانتباه ، من خلال
ارتفاع درجات القلق والتوتر ، أو اجترار الآلام والمشكلات، أو من خلال الضعف
الجسمي ونقص التغذية .. وكل ذلك يؤثر على القدرات العقلية وتطورها بالتحليل الأخير
.

كما أن أساليب التربية والتعليم التي تشجع الفرد ، وتنمي مواهبه وحريته ، وتشجعه
على البحث والسؤال والنقد والمراجعة ، وتكسبه الثقة بالنفس ، تزيد من قدرات الفرد
ومن تحصيله وذكائه . بينما تؤدي أساليب الضغط والإكراه ، وأساليب التلقين والحفظ
إلى عكس ذلك ..

وفي مجتمعاتنا النامية تحققت كثير من الإنجازات على صعيد انتشار التعليم والثقافة
وعلى صعيد التنمية العامة في مختلف المجالات .. ولا يزال ينقصنا الكثير في مجال
تشجيع القدرات الابتكارية والإبداع في مختلف الميادين ..

وتشجيع الموهوبين موضوع هام في العصر الحالي .. وتجرى كثير من الدراسات للتعرف على
أفضل الطرق في تنمية المواهب وفي تسهيل الظروف أمام تقدم العقلية الابتكارية
الإبداعية والتي يمكن أن ينعكس مردودها على المجتمع عموماً . ومن ذلك إعداد
البرامج الدراسية الخاصة للأشخاص المتفوقين، وتزويدهم بالمواد الأولية ، والحوافز
، والألعاب الخاصة ، والتأكيد على التشجيع المنظم في مختلف المراحل الدراسية
والعملية ، وتشجيع النقد الذاتي والجماعي ، وغير ذلك ..

ولا تزال الأبحاث جارية في مجال التعرف على الأطفال الموهوبين وذوي القدرات الخاصة
لتنمية ما عندهم . وبعض الدراسات تؤكد على ضرورة البدء في تعليم الأطفال في سن
مبكرة وحتى في السنة الأولى من العمر فيما يعرف بمشروع الطفل العبقري .. ولم تثبت
نتائج مثل هذه الأبحاث في الوقت الحاضر .. إضافة إلى الانتقادات الكثيرة التي يمكن
أن توجه لمثل هذه المشاريع من النواحي الأخلاقية والإنسانية ..

ولابد من القول أن القدرة على الابتكار والتجديد والاختراع تتضمن سعة المعرفة
والاطلاع ، وأيضاً تتضمن ازدياد النشاط التخيلي ، والتجريب والبحث، وتوفر
الإمكانيات العملية والأدوات المناسبة ، إضافة إلى وجود درجة مقبولة من الذكاء
العام والثقة بالنفس .. ولابد من التأكيد على توفير مثل هذه الأساليب في العملية
التربوية ومنذ الصغر ابتداءً بالبيئة المنزلية ومروراً بالبيئة المدرسية
والاجتماعية والعملية .

ولعله من المثير للانتباه والتأمل أن كلمات " إبداع وابتكار " لا تتكرر
في لغتنا اليومية وحواراتنا الاجتماعية .. وكذلك كلمات " تجريب وبحث "
.. بينما نستعمل كثيراً كلمات تتضمن التقليد والاجترار والتكرار والاستهلاك السلبي
.. وكأن هناك حواجز تدفعنا بعيداً عن التجدد والتغيير والابتكار .. ونحن ننظر بعين
الريبة والشك تجاه كل جديد أو غريب .. وهذا يشكل أحد الأمراض الاجتماعية التي
تعاني منها مجتمعاتنا .. ولابد للتفريق بين " الاتباع والابتداع والبدع
" وبين الإبداع .

ولابد لنا من النظرة المتوازنة إلى الماضي والحاضر والمستقبل .. فلا نكتفي بالتغني
وبتقريظ ما أبدعه وأنتجه عظماؤنا وأجدادنا في تاريخنا العربي الإسلامي في مختلف
المجالات .. ولابد لنا من مراجعة أنفسنا وتطوير أساليبنا بما يتناسب مع متطلبات
الحياة المعاصرة والاتجاه نحو الإنتاج والإبداع فيما يتناسب مع مجتمعنا وثقافتنا
وفيما يضمن لنا مزيداً من الصحة والعافية .

" هذا المقال مأخوذ بتصرف وإضافات من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني
1997 للمؤلف "
تم النشر في 11/1/2007








راعي الخير


03-10-2007, 07:30 PM

منوعات في النفس والحياة

تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين

روحي عبدات

أخصائي نفسي تربوي / الشارقة

rawhiabdat@yahoo.com

إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية
أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة
هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية
والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة،
ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل
سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو
هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث
_في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص
المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه
المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو
إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن
الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة
سلبياً.

ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة
عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى
ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد
تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة،
والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد
نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له
الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي
الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال
للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق
أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ
يقل تقديره لذاته
إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته
وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده
وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص
المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات
إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على
المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل
من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب
إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم
يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة
ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي
تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع
والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله،
وهنا يأتـي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم
التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية
الأفراد.

كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟

إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع
الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب
التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق،
وهذا يتأتى عن طريق:

1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين
بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.

2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة
والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو
عليهم.

3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية
أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.

4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء
وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو
إحساس بالدونية.

5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.

6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص
المعاق القيام به وما يتميز به، دون تضخيم لنواحي الضعف.

7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته.

8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه
لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن
بعد.

9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في
التفكير والتعبير عما يريد.

10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من
شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.

11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات،
وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟ 1339643289201

ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟   ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟ I_icon10الجمعة مايو 13, 2011 4:05 pm

ننتظر ابدعاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
 
ذكاء الأطفال وكيف ننميه في مجتمعاتنا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: القسم الطبي والعلمي :: طب - صحه - غذاء - الطب البديل - اعشاب - ريجيم-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010