أريد الزواج بأخرى

من المؤكد ان للرجل اربع زيجات وهو حق اصيل له لا خلاف على ذلك وللزوجة زيجة واحده
ولكن اذا كانت كما ذكرتم تؤدى له كل واجباته على اكمل وجه وتتحمل عناء الحياة معه وتكابد معه مصاعبه هنا يكون من الواجب على الزوج مكافأتها والحنو عليها ؛ ولكن بدلا من ذلك يأتى بأمرأتا اخرى لتجنى ثمار تعبها ؛ بالله عليكم اليس فى هذا ظلم بين وصريح ؟ فالزوجة تعتبر زوجها ملك لها من دون النساء وان مشاركة امرأة اخرى فيه اغتصاب لملكيتها
الحياة توافق بين روحين قبل ان تكون جسدين
فماذا سيكون شعورنا نحن الرجال عندما يشاركنا اخر زوجتنا ؟ علينا نحن معشر الرجال المسلمين ان نتفهم ديننا جيدا ولا نطوعه لنزواتنا وشهواتنا ؛ فالزوجه شريك اصيل فى حياتنا علينا مراعاتها لان الدين الاسلامى رفع الغبن عن كاهلنا وحلارم الظلم بيننا وما يحدث مع الزوجة من زواج عليها بلا مبرر حقيقى هو غبن وظلم لها والله لا يرضيه ذلك لانه يقول لنا فى كتابه العزيز وعاشروهن بالمعروف ؛ امن العروف ان انزعها حقها ؟ امن المعروف ان اقهرها وهى المطيعه الامينة الصابره ؟
كذلك رسولنا الكريم سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام وصانا عليهم فى اكثر من حديث عندما قال لنا اوصيكم خيرا بالنساء ؛ وفى حديث اخر قال وهو الذى لا ينطق عن الهوى رفقا بالقوارير ؛ اى النساء
اهذه هى وصية رسولنا الكريم ؟
المرأة ليست مفرغة للشهوة بل هى انسان له احساس وشعور وسنسأل عنهم يوم العرض فماذا سنجيب ؟
هل سنقول لانى وقعت فى حب فلانه فتزوجتها وظلمت زوجتى ؟
تلك مشكلتنا الكبرى وهى تجاهل الاخر ؛ فانتقى الله فى نسائنا وزوجاتنا ؛ فالنتقى الله فى نسائنا وزوجاتنا
المرض المزمن ؛ العقم ؛ سوء الخلق والمعاشره ؛ تلك حالات الزواج الثانى ما عدا ذلك فلا اظنه حكمة ولا ورع ولا تقوى
واسف للاطاله ومشكوره الاخت ترنيمه التى اختارت ذلك الموضوع
فمعنى ذلك ان كل امرأة نتعامل معها نحبها ونتزوجها ؛ اذن فأربع زيجات لن تكفى وقتها
النساء يا اخوتى فتنه وعلى المسلم الحق ان يقاوم الفتنه وعلينا تذكر حديث رسولنا الكريم عن النساء
لوانى خشية على امتى من فتنة فلا اشد من فتنة النساء
فالنتقى الله فى نسائنا وديننا ولا نحمله ضعفنا ورزائلنا
وشكرا لكى ترنيمه على حسن اختيار موضوعاتك