معاناة الاستيقاظ الصباحي!

من
أصعب الأمور أن تستيقظ في الصباح للذهاب للعمل أو المدرسة, فكل شيء في
العالم لا يهمك في تلك اللحظة, كل ما تريده هو النوم وتتمنى أن تفعل أي شيء
لكيلا تستيقظ
فكأن السرير مغناطيس قوي وجسدك الحديد!

أحياناً نكون في لحضة نكران للواقع, ونتمنى أن لا يكون قد أتى الصباح, وننام بسلام.
في صحوة الصباح أهم القرارات تأخذ, فيومك كله يعتمد عليها, وحتى عندما تكون مدركا أن عليك الاستيقاظ, قد يكون ذلك متعباً ومؤلماً.
ولكن يبدو أن أغلبنا بالرغم من صعوبة الأمر يستيقظ ويدع اليوم يمر بسلام.

فكما
يبدو نحن نستيقظ بالرغم من كل شيء, ولكن ما زال الاستيقاظ صباحاً متعباً,
لذا جرب هذه الاقتراحات, على أمل تسهيل هذا الصعب المرير.
لا تفكر أبدا
هناك
بعض الأمور لا يكون التفكير فيها ضروريا , والتفكير في لحظة الاستيقاظ في
الصباح أحدها, حيث أنك لو فكرت قليلا, ستقنع نفسك بأسباب غير منطقية ولكنها
ستبدو كذلك, وستتعب وتضيع وقتك أكثر, فقط حاول أن تقوم من النوم دون أن
تفكر على الاطلاق.
لو أردت التفكير, فكر في الامور التي تغضبك, أو التي تجعلك متشوقا!
لو لم تنجح محاولاتك في تجنب التفكير, فكر في أحد الأمور التالية:
الأمور التي تغضبك, سوف تستيقظ صدقني في هذه الحالة, ولكن ستكون منزعجاً وفي أسوء مزاج, وذلك سيزول بعد فترة.
فكر في الأمور التي أنت متحمسا لها, أو متشوقا لرؤيتها أو لفعلها هذا اليوم.
فكر في أنك لست تعباً ولا تحتاج النوم. فلو قلت لنفسك أنك مرهق ولم تنم جيداً, فلن تستيقظ وسترى أنك تحتاج الراحة.
ردد مقطعاً تحفظه في عقلك, فذلك سينسيك النوم.
حاول جاهداً تحريك يدك!
لو
حركت يدك أو أي عضو من جسدك, حركة بسيطه, فذلك سينشط جسمك. لا تحتاج إلا
حركات رياضية أو مشابه, فقط حرك يدك أو مشابه حركات بسيطه وعشوائية.
لا
أعتقد أنه بأمكاننا تأليف كتاب عن “فن الاستيقاظ الصباحي”, لأنه يعتمد على
مزاجنا في تلك اللحضة, وعزيمتنا وأفكارنا التي نرغم أنفسنا على الاقتناع
بها.