الفرق الأردنية تستثمر فترة توقف دوري المحترفين بإعادة الحسابات

منحت فترة توقف مباريات دوري المناصير الأردني لمحترفي كرة القدم، الفرصة
أمام الفرق لإعادة الحسابات وتلافي الأخطاء المرافقة لمشوارها عبر الجولات
السبع الماضية بما يضمن تصحيح المسار وتحقيق التطلعات التي يرجوها كل فريق
على حدا.

وكان دوري المحترفين الأردني توقف بعد نهاية الجولة السابعة بتصدر فريق
الفيصلي للترتيب العام برصيد (21) نقطة، وذلك لإفساح المجال أمام منتخب
النشامى ليستعد بالشكل الأمثل للمواجهة المرتقبة التي تجمعه مع سنغافورة
يوم الثلاثاء القادم في ثالث لقاءات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية
المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.

وتعتبر فرق العربي والجليل والجزيرة وشباب الأردن وذات راس والمنشية من
أكثر الفرق استفادة من فترة توقف الدوري على اعتبار أنها ستمنح مدربي هذه
الفرق الفرصة الأكبر للإطلاع على مستوى كافة اللاعبين وتقييم المستوى العام
للفريق وذلك بعدما عانت من غياب الإستقرار الفني في ظل قيام إدارات
أنديتها بالتعاقد مع مدربين جدد لم يأخذوا فرصتهم الكافية للتعرف على مواطن
الضعف والقوة لدى هذه الفرق لتشكل فترة توقف الدوري الفرصة المناسبة أمام
هؤلاء المدربين لتصحيح المسار.

كما أن فترة التوقف هذه، منحت الفرصة لفريق اليرموك الذي يحتل المركز
العاشر برصيد ثلاث نقاط لالتقاط الأنفاس حيث قررت ادارة نادي اليرموك
تجديد الثقة بالمدير الفني خلدون عبد الكريم رغم النتائج غير الطموحة وهو
ما سيفرض على عبد الكريم استثمار هذه الفترة بإيجاد الحلول الجذرية التي
تضمن عودة فريق اليرموك إلى مستواه المعهود لأن البقاء على ذات الحال سيجعل
عبد الكريم مهددا هو الآخر بالانضمام لكوكبة المدربين (المقالين أو
المستقيلين) وما أكثرهم!!.

والغريب أن كافة مجالس ادارات هذه الأندية لم تفكر بإقامة أي معسكر خارجي
لفرقها وربما يكون لها حجتها في ذلك والقائمة على ضعف الإمكانات المالية
فضلا عن الظروف الصعبة التي تعيشها العديد من الدول مما يصعّب من إمكانية
إقامة أي معسكر خارجي لهذه الفرق.

ما سبق فرض على معظم فرق دوري المحترفين الأردني الاكتفاء باستثمار فترة
التوقف عبر التدريبات اليومية المكثفة وخوض لقاءات ودية فيما بينها حتى
ترفع من مؤشر الجاهزية الفنية والبدنية لدى لاعبيها.

الأهم هنا .. أن ترتقي هذه الفرق بمستواها الفني للمستوى المأمول وبما
يضمن لها استعادة صورتها المشرقة، حيث تعد فرق الفيصلي والرمثا والبقعة
وكفرسوم الأبرز لغاية الآن ببطولة الدوري والأكثر محافظة على مستواها
ونتائجها في حين كان فريق الوحدات -حامل اللقب - يشهد تراجعا ملحوظا في
آخر لقائين بتعادله أمام الجزيرة والرمثا بذات النتيجة (1-1).

والسؤال الذي يتم طرحه في النهاية.. هل ستتمكن الفرق التي لم تظهر بالشكل
المطلوب على مدار الجولات الماضية باستثمار فترة التوقف هذه مما يرتد
ايجابا على مستوى الدوري الأردني .. أم أن الحال سيبقى على حاله!.

مشكور على الموضوع الاكثرمن رائع

سلمت الايادي
شكرا لك
التميز اصلك