سنة 1801 - توقيع معاهدة بين فرنسا وتركيا، بمقتضاها أعيدت مصر إلى الحكم العثماني بعد جلاء الحملة الفرنسية عن أراضيها
سنة 1806 - أعلنت روسيا الحرب على فرنسا
سنة 1812 - وفاة الشيخ عبد الله الشرقاوي شيخ الأزهر الذي بارك مذبحة المماليك في عهد محمد علي
سنة 1917 - وفاة السلطان حسين كامل حاكم مصر، وتولية الملك أحمد فؤاد عرش مصر بتكليف رسمي من حكومة إنجلترا
سنة 1934 - وفاة الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي
سنة 1962 - استقلال أوغندة
سنة 1963 - بدء محاكمة الزعيم الأفريقي نلسون مانديلا بعد أن قضى في السجن عام بدون محاكمة
فى
مثل هذا اليوم 9 أكتوبر سنة1917 م توفى السلطان حسين كامل بن اسماعيل باشا
ولد 1853 و سبق له أن تولى نظارة الاشغال العمومية فأنشأ سكة حديد القاهرة
- حلوان . ثم نظارة المالية فرياسة مجلس شورى القوانين .
وهو
الأبن الثانى لإسماعيل وأقامه الانجليز سلطانا على مصر وبهذا الإعلان من
جانب الانجليز صارت مصر سلطنة وخرجت من سلطان تركيا ولكنها وقعت فى ذات
الوقت تحت الحماية الانجليزية . توفى السلطان حسين فى أكتوبر 1917 وعين ابن
واحد هو الأمير كمال الدين حسين وقد تنازل هذا الأبن عن حقوقه فى تولى
السلطنة .
فى
مثل هذا اليوم 9 أكتوبر 1992م توفى الشيخ محمد محمود الصواف كان الشيخ
محمد محمود الصواف على موعد للقاء ربه في مطار اسطنبول وهو يستعد للعودة
إلى جدة .
ولد
الشيخ ـ رحمه الله ـ في مدينة الموصل شمال العراق في أوائل شوال عام
1333هـ "حوالي عام 1915م"، ومنذ نشأته أظهر الشيخ حرصا على طلب العلم وحبه
فتتلمذ على يد عدد من شيوخ السلف وعلى رأسهم الشيخ عبد الله النعمة الذي
أجازه عام 1936م، وعندما أسس الشيخ النعمة "جمعية الشبان المسلمين" كان
الشيخ الصواف أصغر أعضائها سناً.
وسافر
الأستاذ الصواف إلى الأزهر الشريف بالقاهرة في بعثة علمية لدراسة علوم
الشريعة، ثم عاد إلى بغداد عام 1946م بعد أن حصل على درجة الأزهر، وفي
بغداد عمل أستاذا في كلية الشريعة، ثم أُبعد عن التدريس بعد أن لاحظ حاسدوه
تأثيره على الطلبة الذين التفوا حول أستاذهم الذي كان يحمل فكرا حركيا
يتميز عن غيره من الأساتذة، ونقل للعمل مفتشاً في وزارة المعارف.
وفي
بغداد عاد الشيخ إلى عمله الدعوي بحماس أكبر وكانت قضية فلسطين قد بدأت
تظهر كقضية عالمية ساخنة وقضية العرب الأولى، وعندما صدر قرار تقسيم فلسطين
في عام 1947م أنشأ الأستاذ الصواف برعاية علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي
ـ رحمه الله ـ "جمعية إنقاذ فلسطين" وصار يجوب مدن العراق الواحدة بعد
الأخرى يعدّ كتائب المجاهدين لقتال عصابات اليهود ويجمع الأموال للجهاد،
وكان ـ رحمه الله ـ ذا صوت جهوري وخطيبا مفوَّها، فلم يكن أحد يستمع إليه
إلا وشده إليه، وقاد الشيخ المظاهرات في بغداد مرفوعاً على أكتاف مؤيديه
يهتف لنصرة أرض الإسراء والمعراج، ولم يكن أهل العراق وقتها معتادين على
رؤية شيخ بالجبة والعمامة الأزهرية يقود المظاهرات ويخطب خطباً سياسية
ويعمل لقضية فلسطين.
لم
يكن الأستاذ الصواف من الذين يخضعون لترغيب أو ترهيب، فقد رفض دعوات
الحكومة العراقية له للسفر إلى سورية والدعوة إلى الوحدة بين البلدين بعد
أن اشتم رائحة مؤامرة سياسية من وراء تلك الدعوة فكان ذلك سبباً
في طرده من وظيفته، لكن الشيخ اعتبر فقدانه للوظيفة فرصة للتفرغ لهموم
أمته والتحرر من عتق الوظيفة الحكومية، الأمر الذي منحه حرية واسعة للسفر
والعمل العام.
فى مثل هذا اليوم عام 1906 ولد الاديب السنغالى ليوبود سنجور
المكان: منزل ريفي بمدينة نيرسون بمقاطعة نورماندي الفرنسية.
وقد توفى بعد بعد أن تعب القلب المرتحل دوما المثخن بالحب والآلام، والتحدي والطيبة، والطموح والبساطة.
أصداء
الحدث: وزعت الرئاسة الفرنسية بيانًا جاء فيه: إن الشعب قد خسر واحدًا من
أهم أعلامه، بينما خسرت السنغال رجل دولة من طراز عظيم، في حين خسرت
أفريقيا رجلاً حقيقيًا، وابتليت فرنسا بفقد صديق وفي. وأعرب عبد الله واد
رئيس السنغال بعد أن علا الوجوم وجهه عن فقدان الإنسانية لفرد فذ، وأعلن
الحداد لمدة 15 يوما في بلاده. بينما رثاه عمر كوناري رئيس جمهورية مالي
قائلا: إن سنجور من السنغال حقا، لكن الأحق أنه مواطن عالمي، وأصر الراحل
على دفنه في أمه الأرض السنغالية بمقبرة بيل إير بداكار، رغم أنه عاش في
فرنسا منذ 1981 حين تنازل عن السلطة.
ولد
ليوبولد سيدار سنجور الطفل في 9 أكتوبر 1906 لأسرة كاثوليكية بمدينة جوان
على ساحل السنغال، وقد كان مختلفا عن أقرانه كثيرا؛ فرغم أن أسرته تُعد
برجوازية متوسطة من الناحية الاقتصادية فإن المحيط الاجتماعي حوله آنذاك لم
يكن يؤهله لدوره الذي سيلعبه في الحياة، وقد تلقى تعليمًا فرنسيًا خالصًا
في الإرساليات الدينية..
أثبت
تمكنه وتفوقه العقلي، فنبغ في دراسة اللغة الفرنسية حتى أرسلته فرنسا
لتلقي تعليمه بالمدرسة الثانوية بكلية سان لويس ثم جامعة السوربون؛ حيث
زامل فيها كثيرًا من المشاهير وأقربهم إليه جورج بومبيدو.. حصل على درجة
الأجريجاسيون (وهي درجة فرنسية تفوق الدكتوراة) في النحو الفرنسي.. ثم عين
بمدارس فرنسا ومعاهدها العليا ليكون أول أفريقي يعين في هذا المنصب.. وزامل
في هذه الفترة "إيميه سيزار" رفيقه الذي بدأ معه في النقاش لتكوين الإطار
الفكري لمدرسة الزنوجة.
التصق
به لقب "الأول" حتى يبدو أنه من الصعب حصر المجالات التي حصد فيها هذا
اللقب بمهارة؛ فكان أول أفريقي يتخرج في السوربون 1931، وأول كاتب أسود
تستقبله الأكاديمية الفرنسية عام 1984، وأول رئيس للسنغال المستقلة 1960،
وهو أول رئيس أفريقي يتخلى عن رئاسة دولته 1981..
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1874م
وقعت
المعاهدة الخاصة بتأسيس الاتحاد الدولي للبريد، بعد اجتماع عقدته 22 دولة
في مدينة بيرن السويسرية، من بينها 20 دولة أوروبية بالإضافة إلى الولايات
المتحدة ومصر، وكان يسمى آنذاك "الاتحاد العام للبريد".
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1683م
انتصر
الجيش البولوني المكون من 150 ألف جندي بقيادة الملك سوبياسكي على الجيش
العثماني المكون من 30 ألف جندي في معركة جكردلن الثانية، وقد استشهد من
العثمانيين 7 آلاف شهيد.
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1238م
سقطت
مدينة بلنسية في أيدي النصارى الأسبان؛ حيث رُفعت أعلام أراجون على أعلى
قمة أسوار المدينة، وتحولت المساجد إلى كنائس، بعد أن ظلت المدينة يحكمها
المسلمون خمسة قرون.
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1231م
توفي
السلطان "جلال الدين بن علاء الدين محمد خوارزم شاه"، المعروف بـ "جلال
الدين المنكبرتي"، آخر سلاطين الدولة الخوارزمية، تولى الحكم بعد أبيه،
ودخل في معارك طاحنة مع المغول الذين استولوا على بلاده في عهد أبيه، وقاوم
بكل بسالة هجمات المغول حتى وفاته