بعض الحقائق عن الاحلامكانت ماهية الأحلام ومازالت موضع التساؤل وبالتالي فهي تعد مادة دسمة للأبحاث التي كشفت كتيرا من الحقائق ومن أطرفها ما يلي :-
تقول الدراسات أن الشخص الذي أصيب بالعمى
بعد الولادة ,كالشخص الطبيعي يرى الصور في أحلامه بينما تفتقر أحلام الكفيف
الذي ولد وهو يعاني من العمى إلى الصور و لكن جميع الحواس الأخرى كالشم
واللمس والسمع تتظافر في تكوين مشهد الحلم.
وبالرغم من أن الإنسان بطبيعته يرى العالم
من حوله مليئا بالألوان إلا أن الدراسات تقول أن 12% من الأحلام تكون
بالأبيض والأسود فقط .كما تفيد أيضا أن الإنسان لا يتذكر معظم الأحلام التي
عاشها خلال النوم, بحيث ينسى 50% منها في الخمس دقائق الأولى من
الاستيقاظ, وتصل نسبة الأحلام التي ينساها بعد عشر دقائق الى 90% , و تتأثر
فرصة تذكر الحلم بالفترة التي قضيت في النوم , فكلما كانت مدة النوم قصيرة
تزداد فرصة التذكر والعكس بالعكس.
وثبت أيضا المقلعون عن التدخين ممن أدمنوه
لفترات طويلة يرون الأحلام بكثرة حتى أنه يمكن القول أن ليلة واحدة لن تمر
عليهم دون أن يروا حلما واحدا على أقل تقدير.
أما عن الأطفال فهم قبل سن الثالثة لايرون
أنفسهم في الأحلام أبدا, ولا يكونون جزءا منها خلال هذه الفترة, كما أنهم
يعانون من الكوابيس أكثر بكثير من البالغين وخصوصا وهم تحت سن الثامنة.
قد لا ترسم الأحلام حياتنا ولكنها على الأقل تلونها