أكثر من ثلاثين طبيباً تمّ تعيينهم وفرزهم إلى مشفى صوران الوطني، وتمّ تعيين مدير للمشفى وللجهاز الإداري واستلموا مهام عملهم فيه .. لكن دون وجود أي مريض في هذا المشفى الذي تمّ إنجازه منذ أكثر من عام.. فما هو السبب؟
مدير الصحة يقول: إن الشركة الإيطالية التي تمّ التعاقد معها على توريد وتركيب أجهزة المشفى لم تلتزم بالعقد بانتظار أن تقوم بتركيب ماتبقّى من الأجهزة الطبية اللازمة بالمشفى ..؟
لكن السؤال هل يبقى مشفى صوران هكذا.. دون أي عمل.. ودون استقبال أي مريض.. مع أن المنطقة بحاجة ماسة لتشغيله بعيداً عن استغلال وجشع المشافي الخاصة الموجودة بالمنطقة وجوارها.. والتي من مصلحتها عدم تشغيل هذا المشفى الوطني ولسنوات أخرى قادمة !!؟
إننا نأمل من مدير صحة حماة والمعنيين.. العمل الجاد لوضع مشفى صوران في التشغيل وتأمين البديل لهذه الشركة التي لم تلتزم بالعقد المبرم معها.. أو على الأقل افتتاح قسم للإسعاف بالمشفى للحالات الطارئة بدلاً من أن يجلس مدير المشفى والأطباء فيه دون أي عمل ولاندري إلى متى !!؟.