الليغا لمدريد ، الجزيرة تستمر بحفيظها ، وحدث إستثنائي بلا إجراءات ، حذاء بدون كرة

برشلونة من جديد يُظهر همة رجاله ويحقق التعادل العنيد ويالها من نقطة ثمينة من
ملعب صعب في بحيرة لم أشاهدها في عالم المستديرة من قبل ، أحداث عديدة تظهر
كل فترة ويجب أن نتداولها ونخرس الذين يظهرون في فترة مؤقتة في كل موسم ،
برشلونة تعادل والفارق ارتفع ليكون ثلاثة نقاط ولليغا بقية بكل تأكيد .



الـلـيـغـا لـمـدريـد ..!



التوتر يسيطر على الجميع خلال المباراة المثيرة التي شاهدناها في ملعب السان ماميس
اقصد في بحيرة السان ماميس وللأسف لم ينتهي هذا التوتر والقلق بالفرح الكبير على
أنصار برشلونة بل بالحزن والآهات على ضياع النقطتين دون التفكير بأي شيء آخر
، أنتم غاضبون وأنا سعيد جداً لهذا التعادل الرائع والثمين من وسط البحيرة وأتساءل
عندما أشاهد الأقلام التي لا تعرف إلا الإتجاه الواحد [ الإتجاه السلبي ] هل شاهدتم
فريق على كوكب الأرض يلعب في بحيرة مثل التي لعب بها برشلونة ؟ ، لن ألوم
إينيستا أو ميسي أو بيب ولن ألوم أي لاعب بل سأشيد بهم وأقول : [ إنها همة
وعزيمة رجال البلوغرانا بأن يحققوا نقطة من وسط البحيرة الباسكية ] ، في الموسم
الماضي خسرنا في أيام العيد أمام هيركوليس ووقتها كنا في الوصافة وفي الأخير
حققنا الليغا وهذا الموسم يتكرر السيناريو وأيضاً الردود مماثلة لما شاهدته في الموسم
الماضي " الليغا للريال ولن نحقق شيئاً وسحقاً لبيب وبرشلونة يحتاج لتعزيزات
إلخ ..." ولكن في الأخير أتناول شرابي المفضل [ الهولستين ] وأستمتع برؤية
برشلونة يحمل أبطال أوروبا والليغا وكم هو رائع هذا المشهد ، عندما تشاهد ردود
البعض تشعر أن الفارق بين برشلونة والريال 10 نقاط أو 20 نقطة وبذلك تتضاءل
نسبة الحصول على الليغا ولكن عندما يحين موعد الواقع وأشاهد الجدول أرى أن
برشلونة تخطى مرحلة الخطر بتخطي الأندية القوية على أرضها وبفارق 3 نقاط عن
الريال الذي لم يصل للمنعطف الذي تخطاه البارس اليوم ، عزيزي المشاهد أتعلم أن
الفارق 3 نقاط ما يعني أن برشلونة يحتاج للفوز في البرنابيو فقط ليتصدر وما هو
الجديد في ذلك فدائماً برشلونة يحتاج للفوز في الكلاسيكو ونتمنى الفوز حتى لو كان
المتصدر فلا يوجد قلق من الفارق الضئيل جداً ، نحن في البداية ولم نتوسط ولم
ندخل المرحلة الثانية بعد فلماذا نبدأ بالأحكام على أقوى وأفضل وأمتع الأندية العالمية
مبكراً ؟ ، التعادل المثير في السان ماميس كان بسبب الأرضية بنسبة 100% فلا
يمكن أن نحمل اللاعبين أو المدرب أي مسؤولية حول هذه النقطة الثمينة ، إذا كان
هناك من يُصر على أن الليغا ذهبت لصاحبها مبكراً وواثق من ذلك فليضع رده
وسأحتفظ به مثلما فعلت الموسم الماضي وفي الأخير سنشاهد من يضحك ويا حظ من
يضحك أخيراً لأنه سيضحك كثيراً يا سادة .



الـجـزيـرة تـسـتـمـر بـحـفـيـظـهـا ..!



يتحدثون ويدفعون الأموال للنجوم ليتحدثون عن الـ 8 سنوات من الفضائح والميول
البيضاء الواضحة وضوح الشمس ، نعاني في البداية من إعتراف سيف وعباراته
المتحيزة لفريق العاصمة ومن ثم نشاهد صراحة الشوالي في صدى الملاعب بميوله
المدريدية وياليته توقف عند هذا الحد بل وصل لمراحل متقدمة مثل قدوته يوسف
سيف والآن تستمر المهزلة أكثر من المهرج الذي يصرخ على أي لقطة وبدون أي
سبب [ حفيظ الدراجي ] ، قبل الهدف بثانية [ اوووه لا لا .. الحظ لا يضحك
لبرشلونة اليوم والظروف ضحكت لبلباو ] بعد الهدف بثانية [ اوووه لا لا .. كم أنت
محظوظ يا برشلونة ] كيف أفسرها ؟ ، بعد هدف بلباو جلس يشيد بالخصم لمدة 3
دقائق ولكم أن تشاهدوا الإعادة لتتأكدوا من صحة كلامي ولكن بعد هدف برشلونة بدأ
ينحر في نفسه ولم نسمع سوى [ كم أنت محظوظ يا برشلونة ] وأيضاً لن أنسى العادة
في معلقي الجزيرة [ يجب أن نسمع إسم مورينهو الريال في كل مباراة يلعبها
برشلونة ] عكس معلقي القنوات الأخرى الذين يتحدثون ويصفون ما يشاهدونه أمامهم
من حدث ، من كان يركز مع معلق الجزيرة سيعلم أن فيظ كان يتحدث عن تحيز
التحكيم لبرشلونة ولكن ليست بطريقة مباشرة فأين المسؤولين عن هذه القناة التي لا
نعرف منها إلا الفضائح ؟ ، من خلال اللقاء لاحظت أن الجزيرة استخدمت تقنية رائعة
في لقطة مسك أدريانو لمهاجم بلباو ولكن يبدو أن التقنية انتهت مع هذه اللقطة ولم
تظهر بعد ذلك وافهم يا فهيم ، أنا لست منافقاً ولم استلم أموال لأُشيد بك يا برتقالية بل
سأقول الحقيقة [ 8 سنوات من الفضائح وستستمر هذه المهازل ولم نشاهد غير ذلك
فهل هناك إهتمام لرأي المشاهد ؟] .



حلوة التقنية والتوضيح الرائع .. ولكن أين هي في بقية اللقطات يا جزيرة الـ 8 سنوات ؟



حـدث إسـتـثـنـائـي بـلا إجـراءات ..!



في الحياة نشاهد العجائب ونتساءل ونستفسر عنها ولكن في حياتي لم أشاهد مثل
الحدث الذي شاهدته اليوم ، أثناء مشاهدة اللقاء المثير أتساءل بطريقة عجيبة ألا توجد
إجراءات من الإتحاد الأبيض حول البحيرة التي نلعب بها ؟ ، في الشوط الأول كان
عمق الماء مقبول نوعاً ما ولكن ما شاهدته في الشوط الثاني فضيحة ما بعدها فضيحة
فلماذا لم تُأجل المباراة من قبل بدايتها فهناك أرصدة جوية نتعرف من خلالها عما هو
متوقع مشاهدته في نفس اليوم ، تعبت كثيراً ونحن نذكر فضائح الإتحاد الأبيض سواءً
من تحيز تحكيمي لفريقه المفضل أو الحكام المبتدئين الذين يقودون مباريات برشلونة
أو الإجراءات التي يتخذونها ضد برشلونة ، نواجه إعصار من كل جهة ولكن
الظروف لن تدوم طويلاً والتحكيم لن يدوم طويلاً فهناك يوم سنشاهد فيه كتيبة بيب
يحتفلون بالكأس من يد زعيمهم ، هدف بلباو الثاني بسبب الأرضية وهدف برشلونة
أيضاً بسبب الأرضية ولم نشاهد مباراة ممتعة بسبب المياه التي أفسدت المتعة
والتمريرات السليمة المتقنة ، برشلونة لأن أسلوبه في التمريرات الأرضية عانى كثيرا
ً في تحقيق شيء يذكر في هذه المباراة ، الأمطار تتهاطل والمياه تُفسد المباراة
والمسؤولين يتفرجون بلذة ونشوة صدارة فريقهم المفضل ولكن السؤال ألا تتعلمون من
من درس بيب ورجاله في المواسم الماضي ؟ [ الغضب قادم لا محالة ] .



حـذاء بـدون كـرة ..!



الدون رونالدو الذي احتفل قبل أيام بالحذاء الذهبي ومن الرائع أن نشاهد هذا اللاعب
وهو يحتفل ويسجل ويتوج بالجوائز الفردية دون الجماعية بالطبع ، ألف مبروك
لعشاقه ومتيميه وحظ أوفر لهم في حفل الفيفا المقبل [ الحدث الأعظم لأي لاعب كرة
قدم ] لأنه وبكل تأكيد سيكون ضيف شرف ، ليست البطولات الجماعية فقط ما يفتقدها
الدون بل هناك كرة ذهبية لا تقدر بثمن وهي الأغلى لأي نجم سيفتقدها لاعب العاصمة
المفضل ، الحذاء سيفتقد للكرة الذهبية الذي سيحى بها لاعب آخر غير رونالدو لن
اذكر إسمه بل سأترك لكم المشاهدة لكي تستمتعوا بالمذيع وهو يقول إسمه بصوت
عالي ومن ثم يمشي بهيبته المعتاده ويقف على المنبر ويُخرج لسانه ويقول : [ كم أنا
فخور ومحظوظ بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي وأهديها لزملائي في الفريق ] ،
سأترك لكم معرفة هوية اللاعب في زيوريخ ، لأننا جمهور راقي لفريق راقي هنأ
خصمه عندما خسر نهائي كأس الملك فنحن نهنأ جمهور الميرنغي بالحذاء الذهبي
وننتظر ردهم بعد التتويج الفردي الأعظم في تاريخ المستديرة .




دائماً أرددها [ الحظ لن يدوم طويلاً ] وبالفعل برشلونة سيحظى بأجواء مغايرة ولن
أسمح لنفسي بالمراهنة حول هوية بطل الليغا لأن برشلونة عودنا على التحدث في
الملعب وليس عبر الإعلام والأقلام فعذراً لن أراهن على شيء ولكن سأحتفظ بما تم
مشاهدته ، في الختام تقبلوا مني كامل التقدير والأحترام .