دعوة قرآنية صريحة للنظر فى الكون من حولنا
وفى الطبيعة المحيطة بنا
وفى الأحياء التى تشاركنا الوجود
ان هذا النظر هو باب الإيمان الأول بالله الخالق جل فى علاه
يقول الشيخ محمد الغزالى - رحمه الله
-
" كلما زادت معرفتنا بمادة الوجود وسره,وانكشفت لنا آياته وخباياه
أحسسنا أن عظمة المبدع الماجد فوق ما يطيقه وعينا المحدود
وأن التحية التى تقدم لهذا الإله الجليل هى الإعتراف بأن مظاهر وجوده بهرت كما يبهر السنا المتألق عيون الناظرين
إن درسا فى الطبيعة والكيمياء هو صلاة خاشعة
وان سياحة فى علم الأفلاك هو تسبيح وتحميد
وان جولة فى الحقول الناضرة والحدائق الزاهرة
او جولة مثلها فى المصانع الطافحة بالحركة المائجة بالوقود والانتاج
هى صلة حسنة بالله
ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"