كيف تواجه عناد طفلك ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كثيرا ما يشكو الآباء والأمهات من عناد أبنائهم ويتجلى ظهور العناد واضحا في سن الخامسة من عمر الطفل، أو سن الرابعة عشرة. ففي سن الخامسة من عمر الطفل يشعر الطفل بوجود الآخرين، ويخشى أن يضيع وسطهم، ولذا فإنه يسعى ليؤكد شخصيته فيظهر العناد.
وفي سن الرابعة عشرة يكون الفتى قد تجاوز عالم الطفولة، وشرع يدخل في عالم الكبار والمراهقين، وفي كلتا الحالتين لا خشية من ظهور العناد، مع العلم أنه عناد مؤقت، وإذا واجهناه مواجهة ناجحة بترفق، ولم نحاول المواجهة بعنف، فإنه سوف يتلاشى ويذوب من نفسه.
وقد يظهر العناد بسبب مرور الطفل بمشاكل تتعلق بدراسته أو موقف زملائه، أو بتأثره من فشل ألم به، أو ظهور من يسعى ليتطاول عليه.
وقد نكون نحن السبب في ظهور العناد فنطلب من أولادنا طلبات متعجلة دون إيضاح، أو طلبات متعددة في آن واحد، أو نطلب طلبات غامضة مبهمة أو غير ضرورية، ولا نسمح لهم أن يشرحوا مبرراتهم.
لماذا يعصي الأطفال أوامر والديهم أحيانا؟
- إن كثيرا من أوامر الآباء ونواهيهم لا تتفق مع ميول ورغبات الطفل، كعدم اللعب والقفز والسباحة وغيرها.
- وقد يرفض الطفل أوامر أبويه دلالا وعنادا، وذلك بسبب الدلال المفرط الذي أعطي لذلك الطفل.
إذا أردت من ابنك الاجتهاد فكرر على سمعه: “من جد وجد، ومن زرع حصد” هيا يا بني لنجد ونجتهد.
إن إجبار الطفل على الطاعة العمياء بصورة دائمة يخمد نفسه ويقتل شخصيته، ويعوده على عدم الثقة بالنفس. فإذا كنت ترغب في غرس عادة الطاعة في نفوس أبنائك فحاول أن تروض نفسك على الأمور التالية:
- لا تعط أوامر كثيرة دفعة واحدة.
- لا تلجأ إلى أسلوب الصرامة والقسوة والتهديد.
- لا تسمح مرة بما تنهى عنه مرة أخرى.
- لا تبالغ في تعجيل طفلك في عمل شيء، وتجنب قول: اسرع.
- تذكر أن الطلب بلطف أعظم تأثيرا من التأنيب والتوبيخ.
- حاول أن تكتشف أسباب التمرد: رفاق السوء، أو وعكة صحية، أو فشل معنوي عند الطفل، وغيرها.
- لا تلجأ إلى التدليل المفسد أو رشوة الطفل.
عكس السير