@ مقر مبنى معالجة الأورام السرطانية

أنهت جمعية أعمال البر والرعاية الاجتماعية بحماة بناء مقر مبنى معالجة الأورام السرطانية الصلبة في سورية وذلك ضمن مشروع مركز العناية الطبية المتطور على مساحة طابقية تتجاوز 6600 متر مربع.

وأوضح الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماة ان المركز مساهمة من القطاع الأهلي في المحافظة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى مبيناً أن وزارة الصحة وضعت في خطتها إنشاء مقر مختص يعنى بأمراض القلب والأورام السرطانية على مستوى المنطقة الوسطى في حمص .

بدوره أشار عبد السلام البيطار رئيس مجلس أدارة الجمعية الى أن المبنى يتكون من أربعة طوابق بمساحة 1550 مترا مربعا لكل طابق وهو مخصص لمعالجة الأورام السرطانية الصلبة أورام الأنسجة عند الكهول عن طريق المعالجة الإشعاعية لافتا إلى أنه يتم حاليا استبدال المسرعين الخطيين مع المحاكي الشعاعي اللذين تملكهما بمسرعين آخرين أكثر تطوراً من الناحية العلمية والطبية وبكلفة 300 مليون ليرة .

ولفت البيطار إلى أن المبنى يضم طابقاً خامساً بمساحة 400 متر مربع للكشف المبكر عن الأورام السرطانية عند النساء للثدي والرحم وعنق الرحم ومن المقرر أن يجهز باجهزة الماموغراف والأجهزة الأخرى لافتا أن انجاز المبنى يمثل المرحلة الأولى من مشروع انشاء مركز العناية الطبية المتطور الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 2ر1 مليار ليرة على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع.

وبين البيطار أن المشروع يضم أيضاً مبنى مختصا بمعالجة السرطانات السائلة الدموية عند الأطفال واليافعين على مساحة 6800 متر مربع ومبنى التحال الدموي المختص بمعالجة الفشل والقصور الكلوي وغسيل الكلية على مساحة 300 متر مربع على أن يزود ب 58 جهازاً طبيا اضافة الى مبنى إعادة تأهيل المرضى بمساحة 1600 متر مربع للمعالجة الفيزيائية.

وأضاف رئيس مجلس ادارة الجمعية ان المشروع يضم ايضا مركز التعليم الطبي والصحي المستمر على مساحة 1200 متر مربع ومن المقرر أن يضم صالة محاضرات تضم 300 مقعد إضافة إلى طابق خاص بالاتصالات بعيدة المدى لنقل العمليات الجراحية التي تنفذ على الهواء مباشرة في المراكز الطبية الدولية .

يشار الى أن الجمعية التي اسست عام 2001 تقدم ست خدمات اجتماعية متنوعة تعنى بالفقراء منها صندوق العافية لدعم مرضى العمليات الجراحية الفقراء وصندوق موارد الخير الذي يتعامل مع الأسر الأشد عوزاً بالمجتمع ومركز التأهيل النسوي الذي يستهدف الفتيات من 13 إلى 25 سنة في الأسر الفقيرة والفتيات المتسربات من المدارس ويدربهن على الأعمال المتعلقة بالخياطة إضافة إلى مركز التعليم الطبي المستمر والذي يهدف لأغناء خبرة الأطباء وزيادة كفاءتهم من خلال الدورات التدريبية.