بحرُ الأخوةِ يعتري في خاطــــــــــــــــري
يزدانُ نوراً في محيا ناظــــــــــــــــري
يزدانُ صدقاً كي تدومَ مشاعــــــــــــــري
ووفاءُ عهدي يرتقي من مهجــــــــــــــري
يزدانُ خيــــــراً كي تطاعَ محبــــــــــةٌ
حتى تقالت أحرفاً من عابـــــــــــــــري
لتشـــــعَ أنــــــواراً تمــزقُ أوجعــــي
ها كنتُ أنسِجُهَا إليكَ ببـــــــــــــــادري
قد كنتُ أنسجها بريقـــاً مزهـــــــــــــراً
حتى ارتمتْ بين الربوعِ كطائـــــــــــــــرٍ
قد كنتُ أنسجها إليكَ خيوطَ محبــــــــــــةٍ
تزهو جمالاً كي تضيءَ بثائـــــــــــــــــــرٍ
شكراً صديقي أنتَ أنوارُ الهـــــــــــــــدى
ها قد تلاقينا فكنتَ بغافـــــــــــــــــــرٍ
سمحاً رأيتكَ لمْ تعنفْ أَوْجُعِــــــــــــــــــي
أُبقِيكَ في ذهني فكنتُ بذاكــــــــــــــــــرِ
إنْ لمْ أكنْ يوماً أراكَ بجانبــــــــــــــــي
فاعلـــــمْ بأني قد أراكَ بباصـــــــــــــر
حتماً سأروي منْ عبيرِكَ مؤمنـــــــــــــــاً
بلْ مخلصاً أحبُو هداكَ بعاطـــــــــــــــــرِ