ولا تر للأعادي قط ذلا * فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة َ من بخيلٍ * فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي * وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ * ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا * فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن * إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ * فما يغني عن الموت الدواءُ