الجبل المطل على مدينة دمشق
سبب التسمية
تقول الروايات التاريخية ان سبب تسمية هذا الجبل بقاسيون تعود لطبيعته القاسية
حيث قسا فلم تنبت الأشجار على قمته .
وقد سُمّي قاسيون بجبل الصالحية وجبل دير مران وتسميات عديدة
ولكن تبقى كلمة قاسيون هي التسمية لهذا الجبل الشامخ
الذي يشاهده الزائر لدمشق من كل شارع وزقاق ومنزل مرتفع .
مغارة الدم
على السفح الشرقي للجبل ثمة مغارة الدم التي تعرف اليوم بمقام الأربعين
وهو مكان مشهور كان يزوره الكثيرون والأساطير تشير إلى أن الجبل فتح فاه
لفظاعة العمل الذي قام به قابيل عندما قتل اخاه هابيل
يريد بذلك أن يبتلع القاتل وأخذ الجبل يبكي وتسيل دموعه حزناً على هابيل (وهو يقطر حتى الآن)
وبقي لون الدم على صفحة الصخرة التي قُتل عليها هابيل ظاهراً بادياً.
وفي سقف المغارة علامة لأصابع قالوا إنها أصابع سيدنا جبريل عليه السلام حينما أمسك السقف
حتى لا يقع على قابيل القاتل.
كهف جبريل
بالقرب من مغارتي الدم والجوع ثمة كهف جبريل
حيث يعتقد بأنه الكهف الذي ورد ذكره في سورة الكهف وهذا أحد أسباب شهرة جبل قاسيون
فمن يقصد الآن ذلك الكهف عليه أن يتجه نحو حي سكني أنشئ فيه مسجد
ومما يروى أن آدم كان يسكن في كهف جبريل تأتيه الملائكة لتعزّيه بابنه هابيل.
**************
نتركم مع الصور لهذا الجبل الرائع المطل على مدينة دمشق
ونسيت خبركم انو فيه جلسات شعبية حلوة كتير ومطاعم
وبتكفي الاطلالة العجيبة
وهذه الصور من اعلى الجبل وليست بالطائرة