من مراحل تكوين الانسان ان يمر بفتره فيها تكثر الاحلام وكل حلم حسب التطور والنموء العقلي
ومن اروع المراحل تلك التي نكون فيها صورة فارس الاحلام صوره قد تكون من ضروب الخيال
ونضع شروط ونتخيل اشياء تصدر عن من هو جدير بنا ونسطدم بالواقع حينما
تتوالي الطلبات التي امالان هنالك شخص ما اذداد اهتمامه بنا واما انه لتوه
لاحظ وجودنا ونحلو في نظر الاخرين لاسباب لا ندري حقيقتها
ونصبح في تجازب نفسي بالمقارنه بين هذا وذاك لنجد ربما شيء صغير من ما كنا نحلم به ونتشبس بالامل في ان ياتي كل ما حلمنا به يوماً ما
وقبل ان ياتي اليوم ربما يظهر من يلفت انتباهنا اكثر بتميز اكثر من الذي
قبله او تبدر بادره من من كنت مع توضح لك صدق مقاصده التي تنحصر في المتعة
بالاجساد لا اكثر ولا اقل
ونصدم فيهم ويصبحوا من تاريخنا نسياً منسيا
وبعد التئام الجرح نبداء في البحث من جديد وتزداد صورة الاحلام في عقولنا اكثر تعقيد وتصعب الشروط
وياتي اليوم الذي نصل فيه لقناعة ان ما نحلم به من المستحيل ويموت الامل في نفسنا
وتبداء رحلة بحث جديده بالعقل لا بالقلب كما كان في السابق وفي الخفاء ونختار ونرصد الشخصيه ونضعها في كرسي ساخن
ان وجدنا ما يدعوا التقرب تقربنا بحجة الصداقه فقط وربما ابتعدنا او طوعنا او عدنا الي حيث بدانا
ونعلنا حظنا التعيس
وياتى يوم علينا يبحث الحب عنا وحده دون عناء او شقاء
ونجد من يحسسنا بانه يحبنا ولا ينطق بحبه
ويزداد لهيب شوقنا لسماع بحبك ولا نسمعها
بل نجد مزيد من الاحاسيس يتدفق علينا
ونسال هل تحبني ؟
ولا ينطق بها
بل يجيب بقلب المرء دليله وعقله نور الطريق
نحتاج التاكيد رقم ان كل الشواهد توكد حبه
ولا يبقي لنا لا ان نقول بحبك
ولا ينطق بها
بل يمسك باياديك ويضغط عليها
ويقبلها في رفق وحنان
وترقرق الدموع في عينيه
ولا ينطق بها
ولا داعي
فشحنة الحب التي بعث بها تكفي ما تبقي من ال