4700 كويكب تشكّل خطراً على الأرض
أوكل الكونغرس الأمريكي لوكالة الطيران والفضاء "ناسا" عام 1998 مسؤولية تحديد كم
الحطام الكوني
ومواقع 90 بالمئة من تلك الصخور التي قد تمثل خطورة على الأرض وتحديد مسارها في الفضاء.
و مؤخّراً حذّرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) من أن هناك آلاف الكوكيبات الكبيرة
والقريبة بما يكفي لتشكل خطراً على كوكب الأرض.
ونقل موقع (سي ان ان) الالكتروني عن ناسا قولها "إن نحو 4700 كويكب قد تهدد الأرض وذلك
استناداً إلى بيانات واردة من التلسكوب المداري (وايز) الذي أطلق عام 2009.
الأرض
وعرفت وكالة الفضاء الأمريكية الكويكبات الهائمة التي قد تمثل خطراً ماثلاً على الأرض بتلك
التي تتمكن من اجتياز الحرارة الشديدة الناجمة عن دخولها الغلاف الجوي دون الانصهار أو
التفتت بجانب قدرتها على إحداث إضرار على نطاق إقليمي أو أسوأ.
وقدرت ناسا أن ارتطام كويكب بحجم 40 متراً بالأرض سيكون له تأثير مدمر مواز لانفجار قنبلة
نووية 3 ميغا طن وفي حال ارتطام آخر حجمه كيلومتران فإنه سيتسبب بأضرار بيئية بالغة
على مستوى عالمي إلا أنها عادت لترجح أن احتمالات حدوث كارثة طبيعية كهذه لا تحصل سوى مرتين
كل مليون سنة.
وكانت ناسا قد أعلنت العام الماضي عن مشروع لرصد الكويكبات الخطرة ويقدر علماء الفلك
عددها بقرابة 35 ألف كويكب متوسط الحجم يهيم قرب الأرض أي على بعد 120 مليون ميل.
يشار إلى أن كاميرا مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء أو "وايز" ترصد وباستخدام الأشعة تحت الحمراء
الضوء والحرارة المنبعثين من أجسام هائمة لربما فشلت تلسكوبات أخرى مثل هابل في التقاطها.
وكان (وايز) قد انضم إلى تليسكوب( سبيتزر) الفضائي التابع لناسا ومرصد (هيرشل) الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لرصد الكويكبات والمذنبات المختلفة التي قد تعتبر خطرة.