شجرة الزيتون: --------------------------------------------------------------------------------
يتم قطاف الزيتون في دول حوض المتوسط بعدة طرق أهمها: 1- القطاف اليدوي: توضع شباك أسفل الأشجار ويقوم العمال بقطف الثمار يدوياً وتركها على الشباك تتساقط وقد يستعان بأمشاط بلاستيكية أو معدنية لإسقاط الثمار لزيادة إنتاجية العامل.
تعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق كونها لاتسبب أي أضرار للثمار والأشجار وتتراوح إنتاجية العامل من 6-15 كغ / ساعة كما قد تجمع الثمار يدوياً وتوضع في أوعية محمولة للأصناف الكبيرة الحجم المعدة للتخليل وهي أقل طرق القطاف ضرراً للثمار ، وتتراوح إنتاجيتها من 4-9 كغ/ساعة.
2- القطاف بالعصا: يقوم العامل بضرب الأغصان التي تحمل الثمار بالعصي فتتساقط الثمار على الأرض أو على الشباك الموضوعة تحت الأشجار.
تتراوح إنتاجية العامل حين جمع الثمار من على الأرض بين 5-16 كغ / ساعة ترتفع إلى 8-20 كغ حين جمعها من على الشباك.
لهذه الطريقة عدة سلبيات أهمها: 1- ضياع قسم من الثمار.
2- تجريح الثمار وعدم صلاحيتها للتخليل وسوء نوعية الزيت المستخلص.
3- تكسير النموات الخضرية التي ستحمل في العام التالي.
4- ارتفاع نسبة الإصابة بذبابة أغصان الزيتون نتيجة الجروح.
3- القطاف الآلي: نتيجة ارتفاع كلفة القطاف اليدوي تم استخدام بعض آلات قطاف الزيتون:
1- هزازات الجذع. 2- هزازات الأغصان. 3- أمشاط آلية.
يتم استخدامها جزئياً في قطاف الزيتون في بعض الدول الأوروبية حيث كلفة القطاف مرتفعة وقد أدخلت إلى القطر وتم إجراء الدراسات عليها، بالتعاون بين مديرية مكتب الزيتون والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ولم تلق النجاح للأسباب التالية:
1- تتطلب أن تكون الأشجار على ساق واحدة وذات شكل هرمي (هزازات الجذع) بينما معظم الأشجار ذات شكل شبه كروي ومتدلية الأغصان ولها أكثر من ساق.
2- بقاء نسبة من الثمار تتراوح من 15-25%
3- تسبب أضرار للأشجار (تكسير النموات الحديثة، تطاير الثمار لمسافة بعيدة تقطيع الجذور الذي يكون أكثر وضوحاً في الأراضي المنحدرة والخفيفة .
4- صعوبة نقلها إلى حقول الزيتون خاصة بعد تساقط الأمطار.
5- صعوبة اقتنائها من قبل الفلاح بسبب ارتفاع قيمتها.
4- القطاف الكيماوي: استخدم عدة مسقطات كيماوية مثل (السول 800 أتريل) بتراكيز مختلفة حيث تم رش الأشجار قبل القطاف وهزها فيما بعد إما يدوياً أو آلياً. ولم تلق النجاح للأسباب التالية:
1- سقوط نسبة عالية من الأوراق.
2- الأثر المتبقي للمسقط على الثمار والزيت.
الشروط الواجب اتباعها للحصول على أفضل نوعية من الزيت وأعلى نسبة منه: أولاً: من مرحلة القطاف وحتى أخذ ثمار الزيتون إلى المعصرة: 1- تجمع ثمار الزيتون المتساقطة على الأرض قبل القطاف وتعصر على حده لتدني مواصفات الزيت الناتج عنها.
2- تقطف ثمار الزيتون عندما تدخل في مرحلة النضج الكامل وبالتحديد عندها تتلون أكثر من 60% من الثمار باللون الأسود.
3- تنظف ثمار الزيتون من الأوراق والأغصان المكسرة والأتربة.
4- تنقل ثمار الزيتون مباشرة إلى المعصرة بعد قطافها بواسطة صناديق خشبية في أحواض تجميع الثمار.
ثانياً: ضمن المعصرة: إن الظروف والمعاملات التي يخضع لها الزيتون ضمن المعصرة تؤثر كثيراً على نوعية وكمية الزيت الناتج لذلك يجب أن تطبق في معاصر الزيتون الشروط الفنية الزراعية أثناء عملية العصر.
أ
- مرحلة التخزين: ضرورة توفر مساحة من أجل التخزين تتناسب والطاقة الإنتاجية للمعصرة.
توضع الثمار عند وصولها للمعصرة في أحواض نصف مكشوفة بحيث لايزيد سماكة الثمار في الحوض عن 40 سم ريثما يتم عصرها.
يشترط في أحواض التجميع أن تكون أرضيتها من الإسمنت مائلة كي لاتسمح بتجميع المياه تحت الثمار.
ب- مرحلة العصر: عصر الثمار في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ قطافها.
احتواء المعصرة على غسالة من أجل تنظيف ثمار الزيتون قبل استخلاص الزيت وكذلك جهاز تساقط للأوراق المختلطة بالثمار والتي تسبب الطعم للزيت.
تأمين مصدر للماء النظيف حيث يراعى تبديل ماء الغسالة كل ست ساعات عمل.
يراعى في المعاصر التي تستخدم الخوص في عملية العصر غسل الخوص كلما لزم الأمر.
أن يكون الضغط المطبق في عملية العصر ضغط بطيء 350-450 ض.ج كحد أدنى ومدة الكبسة الواحدة بين 35-40 دقيقة.
أن يكون سمك العجينة على الخوص من 1-1.5 سم.
ألا يزيد عدد الخوص بين كل صفيحتين معدنيتين عن ثلاثة وذلك في المعاصر التي تعتمد على طريقة الكبس في استخلاص الزيت.
إجراء دوش بالماء الدافئ على المكبس لمدة دقيقة على الأقل في المرحلة النهائية للعصر.
يجب أن تحتوي المعصرة على فرازة أو فرازتين آليتين وغسلهما كلما دعت الحاجة.
ألا تتجاوز درجة الحرارة في مختلف مراحل استخلاص الزيت 30مْ.
ألا تقل مدة خلط العجينة عن 30 دقيقة.
يخزن الزيت في عبوات مناسبة غير قابلة للصدأ.
وضع ملصق على عبوة الزيت يبين نوع الزيت، وزن العبوة، مكان وتاريخ الإنتاج.
ملاحظة: إن أفضل نوعية من الزيت هو في مرحلة النضج أما أفضل كمية من الزيت فتكون في مرحلة النضج وعند تلون أكثر من 60% من الثمار.
البرنامج الزمني لخدمة حقول الزيتون: 1- كانون الثاني: متابعة تنفيذ الأعمال المطلوبة في شهر كانون أول.
2- شباط: إضافة الأسمدة الآزوتية سريعة الذوبان (نترات الأمونيوم، كالنترو) والتي تعادل نصف كمية الآزوت المقررة في النصف الثاني منها.
البدء بتقليم أشجار الزيتون في المناطق الداخلية، فإذا كانت الأمطار مناسبة أو كافية تقلم بشكل خفيف أما إذا كانت قليلة تقلم بشكل جائر نسبياً لانلجأ إلى التقليم الجائر إلا إذا كانت الأشجار هرمة.
إجراء رية للبساتين المروية إذا انحبست الأمطار في المناطق الداخلية.
3- آذار: إجراء فلاحة ربيعية في المناطق الساحلية قبل الإزهار بعمق 8-10 سم.
وضع مصائد فرمونية لعتة الزيتون لتحديد موعد ظهور الجيل الزهري وكذلك مراقبة ظهور حشرة بسيلا الزيتون.
متابعة الأعمال المنفذة في شهر تموز.
تخطيط للحقل وحفر الجور وتعريضها لأكبر قدر ممكن من أشعة الشمس.
مراقبة تطور الإصابة بذبابة ثمار الزيتون ومتابعة اتخاذ الإجراءات المكافحة المتكاملة.
4- أيلول: استكمال تخطيط أرض حقول الزيتون وحفر الجور تمهيداً للزراعة.
ري تكميلي لأشجار الزيتون في عمر الإثمار.
متابعة تطور الإصابة بذبابة ثمار الزيتون.
مراقبة ظهور حشرات حفار ساق الزيتون.
عدم اللجوء لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون على أصناف المائدة (التخليل الأخضر).
5- تشرين أول: متابعة تخطيط الأرض وحفر الجور.
التوقف عن مكافحة ذبابة ثمار الزيتون.
متابعة مراقبة حفار ساق الزيتون وتطبيق إجراءات المكافحة المتكاملة.
البدء بقطاف ثمار الزيتون لأصناف المائدة ولاستخلاص الزيت في المناطق الساحلية.
6- تشرين ثاني: البدء بقطاف الزيتون اعتباراً من أول الشهر في المناطق الساحلية.
البدء بتقليم الأشجار في المناطق الدافئة والمعتدلة.
إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية البطئية الذوبان (فوسفورية ، بوتاسية، آزوتية) المقررة.
القيام بالفلاحة الخريفية عقب القطاف مباشرة وتكون عمقها 10-12 سم.
متابعة تطور الإصابة بحفار ساق الزيتون وهجرة اليرقات وتطبيق إجراءات المكافحة المتكاملة.
إجراء رشة وقائية بالمركبات النحاسية عقب سقوط أمطار غزيرة في المناطق الموبوءة.
7- كانون أول: 1- زراعة غراس الزيتون في الأرض الدائمة.
2- متابعة أعمال الخدمة الملائمة في شهر تشرين الثاني (فلاحة، تسميد).
3- متابعة عمليات جني المحصول والحرص على عدم تركها في المعصرة لفترة طويلة.