افتتح لاعب المنتخب السعودي للجودو عيسى مجرشي المشاركة السعودية في
أولمبياد لندن 2012 التي انطلقت أمس ا الاول حيث شارك امس في منافسات دور
الـ 32 لمنافسات الجودو بالدورة وتغلب على منافسه من غوانا وتأهل لدور
الستة عشر ولم يتمكن من التغلب على منافسه البرازيلي المصنف بالمركز الرابع
عشر عالمياً اللاعب فيليب رغم تقديم مجرشي مستوى جيد حيث واجه خصماً
قوياً.
من جانبه أكد المدرب محمد سبيع أن مجرشي قدم أدءاً قوياً ضد منافسه
البرازيلي مشيراً إلى أن خسارة لاعبه لم تكن بسهولة رغم قوة المنافس وكان
بإمكانه مجرشي قلب النتيجه لولا الخبرة التي يمتاز بها البرازيلي عن
المجرشي.
وقال: "اللاعب استعد جيداً للمشاركة لأكثر من سنه ونصف شارك خلالها في العديد من البطولات التي أهلته لهذا الاستحقاق الأولمبي".
وأبدى سبيع رضاه الكامل عن ما قدمه عيسى مجرشي خلال المنافسات مؤكداً أن
اللاعب يملك الكثير من الإمكانيات التي تؤهله لتحقيق المزيد من البطولات في
السنوات المقبلة.
من جانب آخر يشارك الرامي ماجد التميمي في منافسات الإسكييت"الشوزن" بعد غد
الثلاثاء وهو الرامي السعودي الوحيد المشارك في منافسات الرماية في
الأولمبياد حيث سيجري يوم غد الاثنين تدريباً رسمياً قبل خوض تصفيات
المنافسة.
وأكد المدرب سعيد المطيري الذي يشرف على اللاعب في لندن 2012 جاهزية لاعبه
لتحقيق إنجاز سعودي وهو ما يطمحون له خاصة وأنه لفترة طويلة خاض خلالها عدد
من التجارب الودية والرسمية آخرها بطولة الكويت للرماية متمنياً أن يكون
التوفيق حليف اللاعب وأن يحقق رقماً جيداً له في هذه المنافسات.
وقال: "اللاعب انتظم في معسكر لمدة شهرين في الرياض غادر بعده إلى البحرين
حيث واصل استعدادته لدورة لندن تحتد إشراف مدرب إيطالي متميز عاد بعدها
ليكمل استعداده في الرياض
11 لاعباً يبحثون عن الإنجازات في أم الألعاب الأولمبية
وتشارك أم الألعاب السعودية ب11 منافسة في أولمبياد لندن2012 والتي تنطلق يوم الجمعة المقبل الثالث من أغسطس
ووصل عدد المتأهلين من لاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى إلى أولمبياد
2012 إلى 11 لاعباً وهم محمد شاوين وعماد نور (1500 م) وأحمد خضر (110 م
حواجز) ويوسف مسرحي (400 م) وعلي العمري (3 آلاف م موانع) ومخلد العتيبي (5
و10 آلاف م) وعبدالله الجود وحسين جمعان (5 آلاف م) وعبد العزيز لادان
(800 م) وسلطان الداوودي (رمي القرص). الذي كان آخر المتأهلين السعوديين
للاولمبياد مع زميله العداء عماد نور الذي تأهل قبل نهاية فترة التأهيل
بيوم واحد.
فيما كان العداء محمد شاوين حامل ذهبية سباق 1500 م في آسياد غوانغجو
الصيني بزمن (16ر31ر3 د) أول المتأهلين فيما تأهل أحمد خضر في سباق 110 م
حواجز بزمن (60ر13 ث) في دورة الألعاب العربية بالدوحة مع زميله يوسف مسرحي
في سباق 400 م بزمن (44ر54 ث) وعلي العمري (3 آلاف م موانع).
وانضم إليهم عقب ذلك خمسة عدائين حققوا أرقاما تأهيلية من الفئة (A ) في
لقاء الرباط الدولي وجاء المتأهلون في سباقات عدة جلها في المسافات
المتوسطة والطويلة.
وحقق العداء صاحب الرقم القياسي المحلي في مسافة خمسة آلاف م مخلد العتيبي
رقماً جيداً بزمن 58ر03ر13 د، كما تمكن هو نفسه من حجز بطاقة ثانية في سباق
عشرة آلاف م مسجلا زمناً 31ر27 دقيقة ليكون أول رياضي سعودي يتأهل في
سباقين.
كما تأهل العدائين عبد الله الجود وحسين جمعان في سباق 5 آلاف م، وعبد العزيز لادان في 800 م بزمن (52ر45ر1 دقيقة).
وحقق الرامي سلطان الداوودي الرقم المؤهل إلى الاولمبياد أيضا في الثلاثين من الشهر الماضي بمسافة 65ر8 م.
كما ستشارك العداءة سارة العطار في سباق (800) متر.
وكنا لاعبو الأخضر السعودي قد وصلوا إلى لندن يوم الأربعاء الماضي وبدأوو
تدريباتهم بعد أن أنهو معسكراتهم الخارجية المختلفة في عدد من الدول.
وسيبدأ العداء علي العمري أولى المشاركات السعودي في الأولمبياد بمشاركته
في سباق 3000 متر موانع عند الواحدة من ظهر يوم الجمعة المقبل الثالث من
أغسطس.
كما يشار في نفس اليوم عند الثامنة مساء العداء محمد شاوين مع زميله عماد نور في منافسات الجولة الأولى لسباق 1500 متر.
وفي اليوم الثاني ستكون المشاركة للعداء يوسف مسرحي في نصف نهائي سباق 400 متر.
وتختتم المشاركات السعودية في ألعاب القوى في الحادي عشر من أغسطس بنهائي
سباق 5000 متر والذي سيشهد مشاركة العدائين السعوديين الثلاثة والذي يحدث
لأول مرة وهم مخلد العتيبي وحسين الحمضة وعبدالله الجود.
وأبدى مدير المنتخبات السعودية لألعاب القوى احمد البدوي عن ارتياحه لعدد
اللاعبين المتأهلين للاولمبياد»، مشيرا إلى أن ذلك «يؤكد مدى تقدم أم
الألعاب السعودية وسير السياسة الجيدة التي يعمل بها الاتحاد السعودي للعبة
».
وأضاف «طموحنا كبير في الأولمبياد بوصول اكبر عدد من الرياضيين للنهائيات
ونأمل ان تكون احدى الميداليات من نصيبنا»، مؤكدا في الوقت نفسه «على أن
جميع اللاعيون المتأهلين يواصلون استعداداتهم في أماكن مختلفة في العالم
سواء في أمريكا أو أوروبا والمغرب منذ تحقيقهم الأرقام التأهيلية».
وتابع «على الرغم من المنافسة القوية التي ستشهدها منافسات أم الألعاب الاولمبية، فان طموحنا كبير بتحقيق نتائج مميزة».