الزلازل تسرع الولادة...سبحان الله!!
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ
عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى
النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ
شَدِيدٌ) [الحج: 1-2].
الحقيقة العلمية
في دراسة حديثة
تبين للعلماء أن الإجهاد والتوتر اللذان تشعر بهما المرأة الحامل أثناء
وقوع زلزال قد يؤدي إلى تسريع ولادتها، ويرد في
دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أنه إذا وقع زلزال
أثناء المراحل الأولى من الحمل فإنه يسبب تحفيز ما يسمونه ساعة
التوقيت(الساعة الحيوية) الموجودة في المشيمة.
ولكن الآيات
الكريمة تتحدث عن يوم القيامة فهل يجوز هذا الاستدلال العلمي؟ نعم! فالله
تعالى وضع لنا في الدنيا حقائق علمية لا ريب فيها، نراها أمامنا يقيناً،
وعندما حدثنا عن يوم القيامة استخدم هذه الحقائق اليقينية، ليكون ذلك
دليلاً لنا على صدق ذلك اليوم وأنه يوم لا ريب فيه.
إذاً الآيات
تتحدث عن الزلازل (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ) وأنها ستكون قوية جداً لدرجة أن
كل امرأة حامل ستضع حملها على الفور (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ
حَمْلَهَا) من شدة الخوف والإجهاد وتأثير اهتزازات الزلزال عليها. ولكن
السؤال الذي أود أن أوجهه لأولئك الملحدين: من أين جاء محمد صلى الله عليه
وسلم بهذه المعلومة؟ وكيف ربط بين الزلازل القوية وبين سرعة الولادة؟
إن هذه الآية يا أحبتي تشهد على صدق كتاب الله تعالى وأن محمداً لم يأت
بكلمة من عنده، بل كل كلمة نطق بها هي من عند الله القائل عن حبيبه ونبيه:
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:
3-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]