خاطرة .. و مَازال يسْألني
يْسألني مَنْ أنَا مِنكِ
و لا يدْرى أنِّى أسْأل نفْسي
أرْسلها رِساله لضَّى الشَّمس
فِي كُل صَباح يحْتويني
فِى ليلٍ سُكونه يؤْرقنى
أسْهر لاُرتِل قَصيدة
لِنجمة فِي السَّماء تُشبهُ عْيناك
انْتظر نظْرة تمْنحنى فِي طَلتها بعْضك
فَأرانى كُلى اشْتاق
فِى جُوف اللَّيل أشتاق
وكَأنَّك دمْعتى الأثيرة بالأحْداق
تسْقُط فتَحتويك وجْنتي
و يذُوب قلْبى فِى غِيابك
ظَمأ دونَ ارْتواء
مَازال يسْأليى مَنْ أنَا مِنكِ
و َمازِالتُ أنَا أسْألُ نجْمتنا بالسَّماء