ان السنه الشمسية الحقيقية 357 يوم فقط وتزيد يوما كل 3 سنوات لتصبح 358 يوم للسنة الكبيسه كما يطلق عليها , أي أن السنه الشمسية تمشي بالتوازي مع السنه القمرية المكونة من 354 يوم وتزيد يوما كل 3 سنوات للسنة الكبيسه لتصبح 355 يوم .
ومما سبق يتضح لنا ان اولياء الشيطان قاموا بخداعنا عن طريق معلومات كاذبة ومضللة , فهم زادوا على السنة الحقيقية 8 أيام وبالتالي فانه وطبقا لحساباتهم فان السنه الكبيسه تتكرر كل 4 سنوات , لتصبح السنه العادية 365 يوم والكبيسه 366 يوم .
ومن هذه النقطة سوف ننطلق بالدليل القراني وبالمنطق والعقل , فقد اشار الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف والتي تقي من فتنة الدجال في أكثر من موضع عن حركة الشمس سواء اليومية في قصة اهل الكهف عندما تزاور عنهم ذات اليمين وذات الشمال , أو السنوية في قصة ذي القرنين عندما بلغ مغرب الشمس ثم مطلعها , واشار تعالى ايضا الى عدد الايام والسنين القمرية والشمسية في مدة مكث اصحاب الكهف والرقيم في الاية رقم 25 .
وللتوضيح , فقد قال قتادة في قوله (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ان الذي بأيدي أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة من غير تسع ، يعنون بالشمسية ، وبناءا على ذلك وتاكيدا أن كلام الله لا يتبدل ولا يتغير فان الله في القران دائما ما يخاطب امة محمد عليه الصلاة والسلام بالسنه القمرية فقد حددها الله ب 300 عام وازدادوا تسعا اي 900 يوم وبذلك تكون النتيجة 300 سنه شمسية .
وبالحساب سنجد أن السنة الشمسية = 300 سنه قمرية + 900 يوم , وبناءا عليه فان 300 سنه شمسية = ( 100 سنه قمرية كبيسه + 200 سنه قمريةعاديه + 900) , لتكون النتيجه ( 100 * 355 / 358) + (200*354/ 357 ) + (900/ 354) = 300 سنه شمسية = 302.542372881 سنه قمرية , وبذلك فان فارق ال300 سنه شمسية عن القمرية هو سنتين و6 اشهر و15 يوم و6 ساعات و6 دقائق و6 ثواني و ,090624 جزء من الثانية , واذا جمعنا الساعات والدقائق والثواني 6 + 6 + 6 = 18 وهو ترتيب سورة الكهف في القران الكريم .
ولتأكيد ما سبق , فاننا لو قمنا بعد الكلمات بين مغرب الشمس ومطلع الشمس في رحلة ذي القرنين بين الآيتين 86 و90 , سنجد ان عدد الكلمات من مغرب الى مطلع 57 كلمة وياضافة الشمس سيكون العدد 58 في اشارة لعدد ايام السنة العادية والكبيسة .
والاكثر من ذلك فان السورة الكريمة أشارت اشاره اخرى الى عدد ايام السنه الشمسية , في عدد اصحاب اهل الكهف قال سبحانه وتعالى , ثلاثة رابعهم كلبهم او خمسة سادسهم كلبهم اوسبعة وثامنهم كلبهم , ولو رتبنا الارقام سنكتشف عدد السنة الشمسية الحقيقية فثلاثة او خمسه او سبعة = 357 وثامنهم كلبهم في الاخيرة تكون عدد ايام السنة الكبيسة 358 , وللعلم فان هناك اجماع من اهل التخصص ان عدة اصحاب الكهف سبعة وثامنهم كلبهم .
وطبقا للقاعدة السابقة فاننا اليوم طبقا للسنة الماسونية 2014 نعيش في عام 2071.6 تقريبا , حيث أن( 1435 هجرية+ 13 سنه قضاها النبي عليه الصلاة والسلام في مكه + 40 سنه عند بدء نزول الوحي وبدء الدعوة ) + ( 1435 / 300 * 2.542372881 )+( 571 ميلاديه تمثل العام الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم) + (0.449 يمثل فارق السنه الشمسية عن القمرية خلال 53 سنه قضاها الرسول عليه الصلاة والسلام في مكه ), اي أن هناك 57 فرق بين السنه الماسونية والميلادية الحقيقية .
وبناءا على ما سبق فان السنه الميلادية الحقيقية تنتهي في يوم 23 ديسمبر وان يوم 24 هو اول ايام شهر يناير , الذي يتم فيه الاحتفال ليلا بميلاد المسيح عليه السلام , وهو نفس اليوم الذي تتحتفل به العديد من الشعوب وعلى رأسها ايران بميلاد الشمس “مهر” أو “ميترا” ، وكان القدماء يعتقدون بأنه فى هذه الليلة أن الظلمة ستهزم فى يوم من الأيام وأن النور سينتصر لا محالة !!
وبالتبعية , فان السنه الشمسية الحقيقية تفرق عن القمرية 3 ايام فقط وليس 11 يوم , وبتراكم الفارق مع مرور السنين , يصبح شهرا كل عشر سنوات , وبالتالي فان التطابق النسبي بين التقويمين يعود نسبيا كل 119 عاما وليس كل 33 سنه طبقا لنظريتهم الماسونية , كما ان 118 سنه قمرية = 119 سنه شمسية , لذلك فهي تطابقت خلال 2071 عاما 17 مرة كان اخرها عام 2023 ميلادية الذي يعادل عام 1967ماسوني وهو عام حرب اسرائيل على الدول العربية والمعروف بعام النكسة .
كما انه و طبقا للنتيجة السابقة فان الشتاء والصيف ليس حكرا على شهور دون بعضها , وهو ما يفسر قول الله تعالى في الآية الرابعة من سورة مريم ( وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) , حيث انه من المعروف ان الرطب لا ينضج الا في فصل الصيف , وبالتالي فان فارق الايام الثمانية المعروفة بالنسئ لضبط تعاقب الفصول , تتراكم ايضا مما يجعل الصيف يأتي في اي وقت من العام , وخاصة ان السنه الشمسية الحقيقية تتطابق حسابيا مع الماسونية كل 45.625 تقريبا .
كما أن النتيجة السابقة تؤدي الى ذات النتيجة التي توصل اليها مؤخرا بعض علماء الفلك بعد ان اجروا بعض الحسابات الفلكية من خلال الرسوم البيانية لمظهر ” نجمة عيد الميلاد ” التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى السيد المسيح, ليخلصوا الى حقيقة مفادها أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر يونيو وليس ديسمبر .
وقال عالم الفلك الاسترالي “ديف رينيكي” , في تصريحات صحفية نسبت اليه , أن العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، يشير الى ان تاريخ ولادة المسيح عليه السلام هو 17 يونيو في العام الثاني قبل الميلاد .
وأود أن الفت انتباهكهم لرقم الايتنين 257 و258 من سورة البقرة , وما جاء فيهما ,فقال تعالى : (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون “257″ ) (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين “258″)
ويبقى السؤال ماذا يريد هؤلاء الاغبياء الذين وصفهم القران بأن مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا ؟؟!, انهم يخططون بعقولهم التي عبدت العجل رغم ان الله سبحانه وتعالى انقذهم من بطش فرعون بمدة بسيطة لتخطي الاله والبحث عن الخلود, فطبقا لفلسفتهم التي تعتمدعلى شجرة ( يسمونها شجرة الحياة ) اصلها في السماء وفروعها في الارض ” أي انها مقلوبة او تبدأ بالذات العليا وتنتهي بالعالم الدنيوي ” وتتكون من عشر طبقات يتاح السفر بينها بالروح بعد الموت , والرقم 10 يرمز للملكوت أو الإله و الرقم 11 يعني تخطي هذه العوالم إلى عالم ما بعد الإله و العياذ بالله , مما دعاهم الى زيادة الفرق بين السنه الشمسية والقمرية الى 11 يوم بدلا من 3 , وجعلوا اشارة النصر لديهم بأصبعين تمثل مجموع 1+1 = 2 , المكونة للرقم 11 .
أخي القارئ , تدبر وتامل القران وحكم عقلك , لقد تكرر ذكر ابليس فيه 11 مرة وتكررت الاستعاذه من الشيطان 11 مرة , ان كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا واتى بها ووضحها , فسبحانه وتعالى كان يعلم مكرهم وخداعهم ولذلك بشرهم سبحانه في سورة الاسراء ,بعلوهم في الارض مرتين ثم انهيار ودمار , ففي الاية 12 من سورة الاسراء قال تعالى (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرةً لتبتغوا فضلاً من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيءٍ فصلناه تفصيلاً) .
ان من اهم شعارات هؤلاء الذين اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله , التقاء الفرجار مع الزاوية القائمة وتجد في المنتصف حرف G الذي يرمز الى كلمة الاله اي انهم حاصروه والعياذ بالله من فوق بأداة تستخدم لرسم الدوائر وهي ترمز الى حركة الشمس والقمر , ثم بالقائم الذي يمثل هندستهم وحساباتهم على الارض , ولكن (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهمون ), وقال سبحانه ايضا (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) .
ان الرقم 13 ورغم انه من ارقامهم المقدسه الا انه في حقيقة الامر يمثل لهم رعبا حقيقيا , فبحساباتهم الغريبة فان السنه العادية عندهم 365 يوم و366 يوم للكبيسة , واذا حسبنا مجموع ارقام السنه العادية 3+5+6= 14 , والكبيسة 3+6+6=15 , أي ان (1+4) + (1+5 )= 11وهو اول ارقامهم المقدسة وهو الفارق الذي صنعوه , وبنفس المنطق فان مجموع ارقام السنة الشمسية الحقيقية العادية 7+5+3=15 , والكبيسه 3+5+8= 16 , (1+5) + (1+6) = 13, فلا تندهش ابدا عندما ترى رقم 13 محرماً على العالم استخدامه , فالشوارع بالدول الغربية تنتقل من الشارع رقم 12 إلى 14 دون أن تجد شارعاً يحمل رقم 13 , والفنادق تحمل أدوارها و أبواب غُرفُها رقم 12 ثم 14 دون المرور بالرقم 13 ؛ وكما يرى د. مراد هوفمان بقوله ” وكما أثبت الغياب الواضح للرقم 13 على أبواب الفنادق فهذا يعني أن هذا الموقف منتشر بل ومتمكن خارج نطاق الدين الإسلامي “.
وبالرجوع الى كتاب فيكتور بريستون الذي شرح فيه الجدول الماسوني المكون من 3 صفوف و3 اعمده , حيث يحتوي الصف الاول منها على رقم 492 والصف الثاني على رقم 357 ( السنه السشمسية الحقيقية !! ) والصف الثالث على رقم 816 , ستكتشف الحقيقة اكثر , فهم وضعوا السنه الشمسية في الصف الثاني في حصار بين الصف الاول والاخير , ونجد ان الشكل النهائي يحتوي على 9 مربعات وحاصل جمع اي عمود او صف 15 ومجموع جميع الارقام 45 واذا تمت قسمتهم على 3 ستصل الى نفس النتيجة 15 .
اعتقد ان الصورة الان اصبحت واضحة وضوح الشمس , فهم فضحوا انفسهم بانفسهم , وخاصة ان الرقم 45 و15 يمثلان الثمان ايام التي تمثل الفارق بين السنه الشمسية الحقيقية والماسونية لان 45 تقسيم 3 = 15 وهو تكرار السنه الكبيسه الحقيقية البالغة 358 كل 45 سنه , كما ان السنه الماسونية تتطابق مع الميلادية الحقيقية كل 45 عام تقريبا , كما سبق وأشرت.
يبقى ان نتامل بعض التواريخ لنتأكد من كيد وغباء الأعداء , فالفارق مثلا بين الحرب العالميه الاولى والثانيه طبقا لتحويل التاريخ من ماسوني الى ميلادي سنجده 32 سنه ( رقم ماسوني ) , حيث ان 1914 = 1962.5 و 1939 =1994.6 , كما ان الفارق بين وعد بلفور وانشاء دولة فلسطين = 32 بطرح 2003 ميلادية من 1971 بعد تحويل التاريخ , والفارق بين حرب العراق الاولى واحداث سبتمبر 13 سنه ( رقم ماسوني ) , اما الفارق بين انشاء دولة اسرائيل فهو رقمهم الماسوني المفضل 45 , وهو ما يدل على ان معظم أرقامهم الشريرة مرتبطة بالزمن والسنين والايام فهم يأخذون فائدة ربوية كم اعتادوا حتى على العمر والسنين تبلغ نسبتها السنوية نحو 2.2% , ولذلك فلا تتعجب من ذهاب بركة الايام .
واليكم المفاجأه , سنجد ان تاريخ انشاء دولة اسرائيل كان في 18/5/1948 (ماسوني) , وهو ما يوافق 2003(ميلادي) , اما غزو العراق الاول فكان بتاريخ 17/1/1991 (ماسوني) , وهو يوافق 2048 (ميلادي) , باعتبار ان امريكا اختارت عام 1992 لتوثيق ” عاصفة الصحراء ” من خلال اصدار طابع للبريد , فهل تاملت معي 1948 و 2048 , كما ان عام 2003 (الماسوني) هو عام حرب العراق الثانية !!!!.
وطبقا للحساباتهم فان عام 1967 (ماسوني) هو العام الذي احتل فيه الكيان الصهيوني اراض الدول العربيه وهو يوافق 2023 (ميلادي) , فهل عام 2023 (ماسوني) , يتم فيه التحضير يج لأمر ما ؟! مجرد سؤال , ضمن تساؤلات لا تنتهي , الا أن الاجابة ستبقى واحدة , وتجدها ِفي قوله سبحانه ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )