[
color=red]نحو 150مم كمية الهطولات الأخيرة فوق حوض نبع الفيجة.. ارتفاع منسوب سدود حمص وحماة.. قطينة يسجل 62 مليون م3 والرستن 31.4 مليون م3 [/color]
محافظات -سانا بلغ إجمالي الهطول المطري والثلجي الأخير فوق حوض نبع الفيجة حوالي 150 مم فيما ارتفع منسوب المياه في مختلف سدود محافظتي حمص وحماة.
وقال الدكتور موفق خلوف المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق إن إجمالي الهطول المطري والثلجي الأخير فوق حوض نبع الفيجة بلغ حوالي 150 مم ليصبح معدل الهطول لهذا العام 162 مم بزيادة قدرها 32 مم عن المعدل السنوي لمثل هذه الفترة.
وأضاف خلوف في تصريح لوكالة سانا إن الهطولات الأخيرة تبشر بموسم خير وخاصة أن معظمها كان ثلجيا وبالتالي فإن تأثيرها أفضل على ارتفاع منسوب المياه الجوفية في آبار محافظتي دمشق وريفها إضافة إلى تأثيرها الإيجابي على تدفق نبعي الفيجة وبردى اللذين يشكلان المصدر الرئيسي لمياه الشرب في المحافظتين.
وأشار المدير العام إلى مواصلة المؤسسة عملية تقنين المياه تحسبا لاستمرار موسم الجفاف أو حلول موسم جفاف آخر وذلك في إطار الخطط المعدة لمواجهة كافة الاحتمالات لكون محافظتي دمشق وريف دمشق تقعان في منطقة جافة أو شبه جافة داعياً المواطنين إلى التعاون مع المؤسسة في ترشيد استهلاك المياه ما أمكن.
ارتفاع مخازين سدود حمص وحماةكما ارتفعت مخازين السدود من المياه الجوفية والسطحية بمحافظتي حمص و حماة إثر الهطولات المطرية الأخيرة .
وأوضح المهندس عمر الشمالي مدير الموارد المائية في محافظة حمص أنه بفضل الامطار الاخيرة بلغ حجم تخزين سد قطينة أكثر من 62 مليون متر مكعب وسد تلحوش أكثر من 9 ملايين متر مكعب وسد المزينة أكثر من 2 مليون متر مكعب وسد تلدو نحو 3 ملايين متر مكعب وسد زيتا اكثر من 11 مليون متر مكعب.
من جهته بين المهندس مرهف الحاج زين رئيس قسم الاستثمار والموارد المائية في فرع الموارد المائية في محافظة حماة أن الهطولات المطرية الأخيرة أسهمت في رفع مخازين المياه حيث وصلت في سد الرستن إلى 485ر31 مليون متر مكعب مقارنة ب 243ر30 قبل الهطول.
ولفت الحاج زين إلى أن مخازين المياه في سد محردة وصلت إلى 210ر8 ملايين متر مكعب مقابل 340ر7 ملايين متر مكعب قبل الهطول و في سد قسطون إلى 343ر8 ملايين متر مكعب مقابل 800ر7 ملايين متر مكعب قبل الهطول.
من جهة ثانية قال المهندس عبد الكريم اللحام مدير زراعة حماة إن الأمطار نقلت الخطة الزراعية التي لم تكن نسبة تنفيذها تتعدى 5ر1 بالمئة بالنسبة لمعظم المحاصيل الشتوية إلى مستويات قياسية ونسب جيدة حيث شجعت الكثير من الفلاحين على البدء بعملية نثر البذار في حقولهم.
وأضاف أن المديرية ستباشر بالعمل على التوسع في زراعة القمح على حساب عدد من المحاصيل الأخرى نظراً لأهميته في استقرار الأمن الغذائي.
يشار إلى أن حماة تحتل موقعاً متميزاً على خارطة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في سورية حيث تنتج سنويا نحو 400 ألف طن من محصول القمح و380 ألف طن من محصول الشوندر السكري إلى جانب زراعة الفستق الحلبي حيث تأتي في المرتبة الثانية في إنتاجه بعد محافظة حلب وإنتاج المشتقات الحيوانية لاسيما أغنام العواس التي يزيد عددها على 8ر1مليون رأس تتركز تربيتها في بادية المحافظة.