| أخبار العالم شارك
|
تشكل نسخة القرآن المكتوبة بدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، معضلة لزعماء العراق، الذين يناقشون إزالة كل ما يرتبط به"، وفق ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وكتبت النسخة، التي وصفتها الصحيفة بـ"عرض قوي للتقوى"، على مدى سنتين في أواخر التسعينيات، حيث كان صدام حسين يجلس بانتظام مع ممرض وخطاط يدعى عباس شاكر جودي البغدادي، يقيم في ولاية فرجينيا الأميركية حالياً ،استخدم 27 لتراً من دمه كحبر لنسخ القرآن، لكنه بقي بعيداً عن الأنظار منذ اجتياح بغداد، قبل 8 سنوات تقريباً. ونقلت الصحيفة عن الشيخ أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في العراق قوله "ما هو موجود هنا ثمين، يساوي بالتأكيد ملايين الدولارات" في إشارة للمصحف المخبأ في قبو مسجد بغرب بغداد الذي سماه صدام بـ "أم المعارك". وأضاف السامرائي، الذي رأى أن "ما قام به صدام هو حرام"، "قمت بحماية النسخة أثناء الفوضى التي تلت الغزو الأميركي عام 2003، بإخفاء صفحات منها في منزلي وتوزيع أخرى على بيوت أقاربي".. وحسب السامرائي "هناك 3 مفاتيح محفوظة في أماكن مختلفة، واحد عنده، وآخر عند قائد شرطة المنطقة، مفتاح ثالث، في منطقة أخرى من بغداد". ورأت الصحيفة أن "التعامل مع الآثار الأخرى كان أسهل بكثير بالنسبة للحكومة العراقية، مثل تمثال صدام الذي أسقط من قبل جنود البحرية الأمريكيين في نيسان 2003، وتماثيل نصفية نحاسية نصبت في جميع أنحاء البلاد لزعماء بعثيين". وفي حين يقوم العراق بتشكيل حكومته الرابعة منذ سقوط بغداد في 2003، يتركز الانتباه إلى قضايا أكثر صعوبة، "التصرف بالمعالم والآثار الفريدة، المتعلقة بنظام صدام، والتي أصبحت جزءاً من العراق. كالسيفين المتقاطعين اللذين نصبا بساحة استعراض صدام العسكرية في وسط بغداد، والمميزة شانها شأن مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، أو المدينة القديمة إلى دمشق. وذكرت الصحيفة أن "سياسيون بارزون، مثل أحمد جلبي، أحد شخصيات المعارضة لصدام الرئيسية، يصر على إزالة كل شيء بتعلق بنظام صدام، الذي سخر أفضل المواهب في العراق لإقامة نصب شخصات قاموا بقمع الناس. وأضافت الصحيفة "بالمقابل فإن موقف علي الموسوي، الناطق بلسان رئيس الوزراء نوري المالك يبدو أكثر تقبلاً للمساومة على قرآن الدم، فهو يرى وجوب الاحتفاظ به كوثيقة تدل على وحشية صدام، لأنه ما كان يجب أن يعمل هذا". |
| أخبار العالم شارك
|
تشكل نسخة القرآن المكتوبة بدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، معضلة لزعماء العراق، الذين يناقشون إزالة كل ما يرتبط به"، وفق ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وكتبت النسخة، التي وصفتها الصحيفة بـ"عرض قوي للتقوى"، على مدى سنتين في أواخر التسعينيات، حيث كان صدام حسين يجلس بانتظام مع ممرض وخطاط يدعى عباس شاكر جودي البغدادي، يقيم في ولاية فرجينيا الأميركية حالياً ،استخدم 27 لتراً من دمه كحبر لنسخ القرآن، لكنه بقي بعيداً عن الأنظار منذ اجتياح بغداد، قبل 8 سنوات تقريباً. ونقلت الصحيفة عن الشيخ أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في العراق قوله "ما هو موجود هنا ثمين، يساوي بالتأكيد ملايين الدولارات" في إشارة للمصحف المخبأ في قبو مسجد بغرب بغداد الذي سماه صدام بـ "أم المعارك". وأضاف السامرائي، الذي رأى أن "ما قام به صدام هو حرام"، "قمت بحماية النسخة أثناء الفوضى التي تلت الغزو الأميركي عام 2003، بإخفاء صفحات منها في منزلي وتوزيع أخرى على بيوت أقاربي".. وحسب السامرائي "هناك 3 مفاتيح محفوظة في أماكن مختلفة، واحد عنده، وآخر عند قائد شرطة المنطقة، مفتاح ثالث، في منطقة أخرى من بغداد". ورأت الصحيفة أن "التعامل مع الآثار الأخرى كان أسهل بكثير بالنسبة للحكومة العراقية، مثل تمثال صدام الذي أسقط من قبل جنود البحرية الأمريكيين في نيسان 2003، وتماثيل نصفية نحاسية نصبت في جميع أنحاء البلاد لزعماء بعثيين". وفي حين يقوم العراق بتشكيل حكومته الرابعة منذ سقوط بغداد في 2003، يتركز الانتباه إلى قضايا أكثر صعوبة، "التصرف بالمعالم والآثار الفريدة، المتعلقة بنظام صدام، والتي أصبحت جزءاً من العراق. كالسيفين المتقاطعين اللذين نصبا بساحة استعراض صدام العسكرية في وسط بغداد، والمميزة شانها شأن مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، أو المدينة القديمة إلى دمشق. وذكرت الصحيفة أن "سياسيون بارزون، مثل أحمد جلبي، أحد شخصيات المعارضة لصدام الرئيسية، يصر على إزالة كل شيء بتعلق بنظام صدام، الذي سخر أفضل المواهب في العراق لإقامة نصب شخصات قاموا بقمع الناس. وأضافت الصحيفة "بالمقابل فإن موقف علي الموسوي، الناطق بلسان رئيس الوزراء نوري المالك يبدو أكثر تقبلاً للمساومة على قرآن الدم، فهو يرى وجوب الاحتفاظ به كوثيقة تدل على وحشية صدام، لأنه ما كان يجب أن يعمل هذا". |
تشكل نسخة القرآن المكتوبة بدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، معضلة لزعماء العراق، الذين يناقشون إزالة كل ما يرتبط به"، وفق ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكتبت النسخة، التي وصفتها الصحيفة بـ"عرض قوي للتقوى"، على مدى سنتين في أواخر التسعينيات، حيث كان صدام حسين يجلس بانتظام مع ممرض وخطاط يدعى عباس شاكر جودي البغدادي، يقيم في ولاية فرجينيا الأميركية حالياً ،استخدم 27 لتراً من دمه كحبر لنسخ القرآن، لكنه بقي بعيداً عن الأنظار منذ اجتياح بغداد، قبل 8 سنوات تقريباً.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في العراق قوله "ما هو موجود هنا ثمين، يساوي بالتأكيد ملايين الدولارات" في إشارة للمصحف المخبأ في قبو مسجد بغرب بغداد الذي سماه صدام بـ "أم المعارك".
وأضاف السامرائي، الذي رأى أن "ما قام به صدام هو حرام"، "قمت بحماية النسخة أثناء الفوضى التي تلت الغزو الأميركي عام 2003، بإخفاء صفحات منها في منزلي وتوزيع أخرى على بيوت أقاربي"..
وحسب السامرائي "هناك 3 مفاتيح محفوظة في أماكن مختلفة، واحد عنده، وآخر عند قائد شرطة المنطقة، مفتاح ثالث، في منطقة أخرى من بغداد".
ورأت الصحيفة أن "التعامل مع الآثار الأخرى كان أسهل بكثير بالنسبة للحكومة العراقية، مثل تمثال صدام الذي أسقط من قبل جنود البحرية الأمريكيين في نيسان 2003، وتماثيل نصفية نحاسية نصبت في جميع أنحاء البلاد لزعماء بعثيين".
وفي حين يقوم العراق بتشكيل حكومته الرابعة منذ سقوط بغداد في 2003، يتركز الانتباه إلى قضايا أكثر صعوبة، "التصرف بالمعالم والآثار الفريدة، المتعلقة بنظام صدام، والتي أصبحت جزءاً من العراق. كالسيفين المتقاطعين اللذين نصبا بساحة استعراض صدام العسكرية في وسط بغداد، والمميزة شانها شأن مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، أو المدينة القديمة إلى دمشق.
وذكرت الصحيفة أن "سياسيون بارزون، مثل أحمد جلبي، أحد شخصيات المعارضة لصدام الرئيسية، يصر على إزالة كل شيء بتعلق بنظام صدام، الذي سخر أفضل المواهب في العراق لإقامة نصب شخصات قاموا بقمع الناس.
وأضافت الصحيفة "بالمقابل فإن موقف علي الموسوي، الناطق بلسان رئيس الوزراء نوري المالك يبدو أكثر تقبلاً للمساومة على قرآن الدم، فهو يرى وجوب الاحتفاظ به كوثيقة تدل على وحشية صدام، لأنه ما كان يجب أن يعمل هذا".