"على قدر أهل العزم تأتي العزائم"، هكذا وصف أبو محمود 60 عاماً فرحته بفوز الإتحاد، الذي "ما بعدو نادي" على حد تعبيره
ومع إهدار القادسية الركلة الأخيرة، علت أصوات الجماهير المحتشدة في نادي الإتحاد في منطقة "الجميلية"، لتعلن أن سورية حمراء هذه الليلة، وتثبت من جديد أن قلعة الشهباء صامدة رغم الأعاصير والزلازل.
وامتلأت ساحات الشهباء بشيبها وشبابها، رجالاً ونساء، يلوحون بالأعلام الحمراء، ليغنوا لحن الانتصار، في نهاية المشوار، فرحة عارمة وأصوات عالية وأياد تصفق للإتحاد الحلبي، سفير سورية للكويت، والرياضة الآسيوية، وتثبت من جديد أن الكبار وحدهم، يصنعون التاريخ ويدونوه بهواهم.
لن تسع مادتنا لنورد الآراء التي رصدتها سيريانيوز للجماهير المترنحة بنشوة الانتصار، لذا أثرنا مشاركتكم بهذه الصور العفوية لفرحة الجماهير الحلبية بهذا الفوز التاريخي.
ومبروك للإتحاد...مبروك لسورية