أجمعت
الصحافة الأسبانية الصادرة اليوم بشكل شبه كامل على أن منح جائزة الكرة
الذهبية للأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم لعام 2010 كان "ظلما"
، بعد تفوقه على كل من تشافي وأندريس إنييستا.
وحملت صحيفة "ماركا" الأسبانية على السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا ، الذي وصفته بأنه "معاد للأسبان".
وأضافت "بلاتر يصفع الكرة الأسبانية للمرة الثانية في شهر: حرمها من تنظيم
مونديال 2018 في كانون أول/ديسمبر والآن يترك تشافي وإنييستا و(فيسنتي) دل
بوسكي دون جوائز".
وأعربت العديد من الصحف الأسبانية عن عدم تفهمها لقرار خروج أسبانيا خالية
الوفاض من الحفل الذي أقيم أمس الاثنين حول جوائز العام الذي شهد إحراز
البلاد للقبها الأول في كأس العالم.
وقالت "أس": "في الحقيقة كان الأمر مؤسفا. فيبدو أن المونديال لم تكن له
هذه المرة أهمية كبيرة ، لذا لم يحصل على الجائزة تشافي أو إنييستا ، بل
ميسي: اللاعب الكبير دون شك ، لكنه في المونديال قدم القليل. إذا حكمت عليه
بما فعل هناك ، لن تشتريه".
في المقابل ، أثنت الصحافة الكتالونية على منح الجائزة لميسي وطالبت صحيفة "سبورت" بعدم إكساب الجائزة "صبغة سياسية".
وبررت موقفها بأن "ليو هو رقم واحد ، ويلعب في برشلونة وفي الدوري
الأسباني. لقد منحوه الجائزة بسبب أمسيات المجد التي يقدمها في كامب نو ،
ولمدى الاستمتاع الذي تحظى به الجماهير في جميع أنحاء العالم وهي ترى لعبه
الرائع عبر التلفاز".
أما "الموندو ديبورتيفو" فقالت إن ذهاب جائزة الكرة الذهبية إلى ميسي يعد "لقبا مستحقا دون شك".