كنا نتوقعها ساعة حقيقة لمنتخب او منتخبين عربيين من أصل
ثمانية مشاركين في النهائيات الآسيوية فإذا بها ساعات حقيقة للجميع
بإستثناء المنتخبين السوري والأردني وربما الإماراتي فوحدهم حققوا 5 نقاط
من أصل 21 كانت في الميدان ثم حققت قطر الأنتصار الخليجي الأول وفحصدنا 8
نقاط من أصل 24 وبات الحسم قطريا كويتيا ولم يتحقق ما حلمنا به من تأهل
الأإنين لا بل إن الإثنين مازالا في خطر ....
نعم كنا نعتقد أننا سنكون الأقوى لأننا ببساطة نشكل خمسين بالمئة من
المشاركين ال16 وإذا افترضنا أن الهند التي دحشها الإتحاد الآسيوي في
البطولة دحشا في أنوفنا مع كامل احترامنا لها كبلد ولكن وجودها في
النهائيات اضر بالبطولة أكثر مما افادها وأتوقع أن يكون هداف البطولة من
المجموعة الثالثة ....
ولكن الوقائع تشير إلى سطوة شرق آسيوية نتمنى أن يضع السوري حدا لها اليوم
الخميس عندما يلتقي ( العملاق الياباني ) في مباراة هي اعادة لمواجهة
المنتخبين في نهائيات الأمارات عام 1996 وتحديدا في مدينة العين عندما تقدم
السوريون بهدف مبكر لنادر جوخدار ثم عادل اليابانيون بالنيران السورية
الصديقة في الدقيقة 85 قبل أن يسجلوا هدف الفوز في الدقيقة 88 أي في ظرف
ثلاث دقائق تغير الحال ولهذا أحذر منذ الآن من نقص التركيز في الدقائق
الاخيرة من المباراة والتعامل مع المنافس الياباني بعقلانية وبدون مغامرات
غير محسوبة ...
نعم ثقتنا كبيرة بنسورنا الحمر ولكن يجب أن نعقل ونتوكل لأن المنتخب
الياباني قد يخرج من البطولة في حالة التعادل ولهذا فهو سيهاجم بكل ما أوتي
من قوة وسرعة والسوري قدم جهدا مضاعفا أمام السعودية ولهذا الغى تيتا
تدريبا للمنتخب خوفا من الإجهاد ....
شخصيا أرى أن العرب جميعهم في خطر ( إن لم يراجعوا حساباتهم ) كما قال محمد
بن همام لبرنامج " صدى آسيا " إن المنتخبات العربية يجب أن تكون قد استعدت
للمنافسة على اللقب وليس الفوانا قليل ادب وما تربيت مباراة أو مبارتين وبما أننا نحمل اللقب
والوصافة لهذا فنحن مطالبون بأن ندافع عن أحقيتنا بالبطولة التي تقام على
أرضنا وعندما اقول نحن فأنا اقصد العرب الثمانية وليس فقط المنتخبات
الخليجية التي يصر البعض من زملائنا المحللين على تمنى الفوز لهم وكأن
سورية والأردن لا ينتميان للخارطة العربية ويجب أن يعلم المحللون أن عيون
أهل الشام وآذانهم تتابعهم على كل الفضائيات التي يظهرون عليها ويجب أن
نراعي مشاعرهم لأنهم أيضا وقفوا وساندوا كل المنتخبات الخليجية والعربية في
أية مناسبة قارية وعالمية ومن الخطأ أن نتجاهل أحلامهم وطموحاتهم .
فقط قلت هذه الكلمات لكثرة ماسمعت من انتقادات من ابناء الأردن وسورية
لزملائي الإعلاميين الخليجيين .