نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين.
ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.
كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله .
الحكمة من تحريم القتال في الأشهر الحرم
يعلم كل مسلم أن القتال في الأشهر الحرم محرم و هو محرم منذ عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام،، و قد يخفى على البعض السبب في هذا التحريم.
و في ذلك قال ابن كثير : وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة: ثلاثة سرد، وواحد فرد، لأجل مناسك الحج والعمرة، فحرم قبل شهر الحج شهر وهو ذو القعدة، لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحرم بعده شهر آخر وهو المحرم ليرجعوا فيه إلى أقصى بلادهم آمنين، وحرم رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والاعتمار به لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب فيزوره ثم يعود إلى وطنه آمناً.
الحكمة من أن صلاة الجمعة ركعتان لا 4 ركعات
اعتاد المسلمون أداء صلاة الجمعة ركعتين لا أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر، وبعض المسلمين قد لا يعرف الحكمة من ذلك. وقد ذكر الداعية محمد بن صالح بن عثيمين "رحمه الله تعالى", أن الحكمة من ذلك هي للتفريق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر, والسبب الآخر أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين, فكانت الصلاة في هذا اليوم قريبة من صلاة العيد، كما أن بعض المصلين قد يذهب باكرا إلى المسجد يوم الجمعة فكانت الركعتان تيسيرا له.
الحكمة من تناول التمر بعدد فردي
حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر, لأنه يرفع نسبة السكر لديهم, كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثرة, لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم, وحثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو خمس...) على سبيل المثال.
فقد اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة, أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى
الحكمة من الأذان في أذن المولود
أمرنا الرسول –صلى الله عليه وسلم- بأن نؤذن في أذن المولود اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى، ونحن كمسلمين نقوم بذلك وبعضنا قد لا يعي الفائدة والحكمة من ذلك.
فمن المعروف أن الأذان تتبعه الإقامة وتتبعهما بعد ذلك الصلاة، ولكن المولود لا يصلي، فالصلاة تكون عند وفاته وهذا ليتعلم المسلمون أن الحياة بين الولادة والوفاة قصيرة جدا، ليكون هذا محفزا ليستغل هذا الوقت القصير في التقرب إلى الله وعبادته.
الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله),
تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس, الذي قد يتسبّب في الموت, إذ إن أثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة.
وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة