سحب مستحضرات طبية من جميع صيدليات القطر لتسببها في انسمامات قلبية

طلبت وزارة الصحة من النقابة المركزية لصيادلة سورية التعميم إلى جميع
الصيادلة في القطر لسحب كل المستحضرات الحاوية على مادة دكستروبروبوكسيفين
والتي تدخل في الكثير من الأدوية التي تباع في الصيدليات، وحددت وزارة
الصحة المنتجات التي تدخل فيها المادة المذكورة وهي:

مستحضر
دارفوجيسك كبسول من إنتاج معمل آسيا للصناعات الدوائية، مستحضر بروكسيول
وبروكسيمول كبسول من إنتاج معمل ألفا للصناعات الدوائية، مستحضر بي
أنتالجيك تحاميل ودي أنتالفيك كبسول من إنتاج معمل أوبري للصناعات
الدوائية، مستحضر أنتي دول دول أمبول وأنتي دول فورت كبسول وأنتي دول كبسول
من إنتاج معمل ابن حيان للصناعات الدوائية، مستحضر بارادكس تحاميل
وباراديكس كبسول من إنتاج معمل الشفا للصناعات الدوائية، مستحضر نيوجيسيك
كبسول من إنتاج معمل المدينة للصناعات الدوائية، مستحضر أنتالجيك بام كبسول
وباموكسين كبسول من إنتاج معامل باميلا للصناعات الدوائية، مستحضر
دكسترومول فورت كبسول ودكسترومول كبسول وسيدافورت 50 كبسول وسيدافورت مركب
100 كبسول من إنتاج معمل تاميكو للصناعات الدوائية، مستحضر نابسيلات كبسول
من إنتاج معمل راشا للصناعات الدوائية، مستحضر أمريجيسك كبسول وتحاميل
وآراجيسيك أمبول من إنتاج معمل عمريت للصناعات الدوائية. ‏

وأشار
الدكتور رضوان دهنه أمين سر نقابة الصيادلة في محافظة ادلب إلى أن الأسباب
الكامنة وراء سحب المادة المشار إليها جاء بسبب إحداثها لانسمامات قلبية
حتى لو بجرعات علاجية مشكلة بذلك خطراً كبيراً على المريض. ‏

ولفت
إلى إن وزارة الصحة طلبت الشهر الماضي سحب وإتلاف وحجز بعض المستحضرات من
أهمها مستحضر sibutramine لمعالجة التنحيف والذي تنتجه شركات عديدة في
سورية وذلك بسبب تأثيراته الجانبية القلبية الوعائية الخطرة. ‏

وكانت
الهيئة العامة للغذاء والدواء بررت سحب مستحضر «sibutramine» من الأسواق
لخطورته على الصحة. ‏

وقالت الهيئة في بيان لها: إن الدراسات التي
أجريت على المستحضر تبين منها أنه يمثل خطراً على الصحة وأن الأعراض
الجانبية الخطرة التي تظهر مع استخدام المستحضر تتمثل في ارتفاع احتمالية
الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ‏

ودعت الهيئة العامة للغذاء
والدواء جميع المتخصصين استخدام البدائل العلاجية المناسبة للمرضى الذين
يستخدمون هذا الدواء حالياً. ‏

و تمنى أمين سر نقابة الصيادلة
بإدلب بأن يلتزم الأطباء بعدم كتابة الأدوية المطلوب سحبها في وصفاتهم
الطبية تفاديا لأي إحراج يتعرض له الصيدلي. ‏