من سيبادر ....المرأة أم الرجل ؟

من سيبادر ....المرأة أم الرجل ؟
إن مجتمعنا وللأسف الشديد مجتمع وللأسف مرة ثانية فيه نوع من التخلف
وخاصة في الجيل القديم , يقول شخص ما لماذا؟
أما الجواب فهو ينطوي تحت عدة أسئلة إن صدق التعبير:
أولها: هل يوجد مانع شرعي أو مانع أخلاقي في مساعدة الرجل للمرأة
لا أن يساعدها بكل الأمور
إن المرأة تحب مساعدة الرجل بكل شي
ولو كان الأمر بسيط جداً
فإن وقع ذلك الأمر البسيط يفجر عندها أحاسيس كثيرة
تشعر بالفرح والسعادة عندما يساعدها الرجل أو حتى أن يعرض عليها مساعدته
ثانيها: هو أن الرجل هو الذي يقول والمرأة عليها أن تسمع وتطيع
هل يعقل هذا الكلام
نحن في القرن الواحد والعشرين
أو بغض النظر عن الزمن
فيد الله مع الجماعة
ورأيان أفضل من رأي واحد
فلماذا يصر الرجل على رأيه
حتى ولو أن رأي زوجته هو الصواب لكنه يتعنت برأيه
ويتشبث به
لماذا ؟ ما هو السبب بذلك؟
لأنه هو الرجل وهي ليس لها الحق بابداء الرأي كونها طبعاً امرأة والمرأة ضلع قاصر
ثالثاً: اذا حصل بينهما خلاف
الرجل لايقدم تنازلات
والمرأة هي التي يجب أن تعرض التنازلات
والرجل ما عليه الا أن يختار المناسب منها
وحتى لو كان الرجل هو المخطئ ؟
نعم بمجتمعاتنا ... نعم ... هذا هو الواقع

طبعاً كل قاعدة لها شواذ ولا يمكن التعميم بالقول على كافة الناس وان في مجتمعانتا المتفهمون والمدبرون والمفكرون
وفي النهاية أود طرح الأسئلة التالية:
هل يجب أن يساعد الرجل المرأة؟
ما هي نوعية المساعدة التي يمكن أن يقدمها الرجل للمرأة؟
هل يمكن مشاركة المرأة بشؤون البيت والأولاد؟
هل أنت (ي) مستعد (ة) للتشاور بكل أمور الحياة مع البعض الآخر؟
عندما يحصل اختلاف بوجهات النظر, من سيبادر بالمصالحة : الرجل أم المرأة؟
ما هو شعورك (ي) اذا صالحك زوجك؟
هل الديمقراطية ضرورية بكل أمور الحياة بين الرجل والمرأة؟
ضع بعض الأمور التي لا تطبق بها التشاورية بالرأي بين الرجل والمرأة؟
وشكراً لكم