بالتعاون مع الأهالي.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على مسلحين في دوما والباردة

تمكنت
الأجهزة الأمنية المختصة بالتعاون مع الأهالي في مدينة دوما وحي الباردة
في محافظة ريف دمشق من إلقاء القبض على مجموعتين مسلحتين حاولتا الاعتداء
على الأهالي وممتلكاتهم وبث الرعب والفوضى بين المواطنين.
وتم القبض على
أفراد المجموعة الأولى خلال محاولتهم السطو على صيدلية في منطقة دوما بقوة
السلاح وإطلاق النار لإثارة الرعب بين المواطنين الذين ساهموا بتعاونهم مع
الجهات الأمنية المختصة في إلقاء القبض عليهم. واعترف أفراد المجموعة لدى
التحقيق معهم بقيامهم بالعديد من عمليات السطو على محال تجارية وسرقة سيارة
عامة وإطلاق النار في مناطق مختلفة بمحافظة ريف دمشق في عربين وزملكا
ودوما خلال الأسبوع الأخير.
كما اعترفوا بإيوائهم مجموعة قامت بأعمال شغب وفوضى وتكسير بعض الممتلكات العامة يوم الجمعة الفائت في حي القابون بدمشق.
وخلال
نقل أفراد المجموعة من منطقة دوما لاستكمال التحقيقات معهم قامت مجموعة
دعم لهم بإطلاق عيارات نارية على السيارة التي كانت تقلهم بالقرب من جسر
حرستا في محاولة لتخليصهم.
أما المجموعة الثانية فألقي القبض على
أفرادها في ضاحية 8 آذار بمنطقة الباردة بعد إطلاقهم عيارات نارية باتجاه
عدد من المواطنين في المنطقة أصيب خلالها أحد الأشخاص بطلق ناري.
وبينت
التحقيقات الأولية أن أفراد المجموعة الذين كانوا يستقلون سيارة «سوزوكي»
عمدوا الى الدخول بين جمع من المواطنين وأطلقوا النار عليهم، غير أن
الأجهزة الأمنية تمكنت بمساعدة المواطنين من إلقاء القبض عليهم بعد
ملاحقتهم في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وتتابع السلطات المختصة التحقيق مع الموقوفين لملاحقة بقية أفراد المجموعة المسلحة وتقديمهم للعدالة.

أجواء الهدوء تسود اللاذقية

من
جهة ثانية سادت أجواء الهدوء أمس محافظة اللاذقية مع عودة تدريجية للحياة
الطبيعية في المدينة التي أخذت تستعيد شوارعها وأحياؤها وساحاتها ومرافقها
ومؤسساتها حركتها الاعتيادية على نحو أفضل من الأيام السابقة وطرأ تحسن
ملحوظ على نشاط الفعاليات التجارية وحركة التسوق والنقل وسائر مظاهر وجوانب
النشاط البشري.
وقال الشيخ عبد الفتاح ريحاوي مدير أوقاف اللاذقية
لـ«البعث»: إن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عكس نبض الشعب والشارع بكل
شفافية وعبّر عن تطلعات وآمال واحتياجات المواطنين وجسد الحرص الكبير على
تلبية متطلبات الشعب بهدوء دون أي تسرع وأظهر المحبة الكبيرة والاهتمام
اللامحدود بقضايا المواطنين والارتقاء المستمر بمستوى حياتهم وملامستها
ومحاكاتها بكل موضوعية من خلال إشارة سيادته إلى الواجبات والحقوق على حد
سواء وتحديد المسؤولية المؤسساتية والمجتمعية والفردية بآن معاً وتأكيد
سيادته على الاهتمام بالإصلاح وتكريسه ومتابعته منهجاً وآليات عمل وبنفس
الوقت درء الفتنة لأنها تسيء إلى الإصلاح والبناء.
وقال الشيخ ريحاوي:
إن الفعاليات الروحية والدينية في محافظة اللاذقية تعمل يداً واحدة لوأد
أية محاولة لزرع الفتنة ومواجهتها لأن وأد الفتنة واجب وطني وخلقي وشرعي
ولأن الإصلاح لا يتحقق بالتخريب والقتل والترويع والإساءة إلى الممتلكات
والمنشآت العامة والخاصة.
ولفت الشيخ ريحاوي إلى أن الفعاليات الروحية
والدينية والوقفية تكثف حالياً حراكها وجهودها للتوعية الكبيرة بأهمية وأد
أية محاولة لزرع الفتنة وتعتبر وأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي.
وأكد أن هناك إجماعاً كاملاً وكلياً من مختلف الفعاليات والأطياف على وأد الفتنة لأن الجميع ودون استثناء يستشعر خطورة الفتنة.
وبيّن
أن الكل يعمل حالياً لإطفاء وإخماد الفتنة وإنهاء حالة الجمود التي أثرت
على أعمال ومصالح ونشاطات الناس وحياتهم المعيشية وحركتهم العادية
الطبيعية، مؤكداً أن الفتنة تحمل التدمير لحياة الإنسان ونشاطه وحركته.

» حمويون يروجوا المخدرات بالتعاون مع لبنانيين
» هل لك ان تلقي نظره ؟
» الأجهزة
» مكافآت مضاعفة من جوجل لمن يكشف ثغراتها الأمنية.. فهل أنت مستعد؟
» @ أراكى دوما @