تقع مدينة صوران إلى الشمال من مدينة حماة
بمسافة 18 كيلومتر ، يزيد عدد سكان صوران عن 36 ألف نسمة حسب احصائيات عام
2007، وترتيبها ضمن التجمعات السكنية من حيث المساحة في سوريا 56.
ترجع نشأتها إلى العصر الروماني ويؤكد ذلك
أمرين : الأول مرور قناة العاشق منها (قناة العاشق هي : قناة مياه رومانية
عمرها 2000 سنة تمتد من سلمية إلى أفاميا) الأمر الثاني لوحة فسيفساء
مكتشفة في (زميون). والمعروضة الآن في متحف حماة (لوحة الأزهار والنباتات
والطيور والأسماك ) والتي تصور الطبيعة وصور للطيور والأسماك وقد وجدت
اللوحة ضمن آثار كنيسة صوران التاريخية، و قد نقلت بعض اللوحات المكتشفة
فيها إلى متحف أفاميا وفيها الكثير من الأثار التي مازال يكتشف منها المزيد
حتى الآن ، بالإضافة للعديد من الأوابد الأثرية الهامة.
تعتبر الزراعة الحرفة الرئيسية لغالبية السكان و
خصوصا المزروعات الموسمية كالقمح و الشعير بالإضافة إلى بعض الأشجار
المثمرة كالزيتون و الفستق الحلبي حيث يزرع في صوران ومورك 21 الف هكتار من
الفستق الحلبي و هي أكبر مساحة مزروعة من الفستق الحلبي في سوريا (21 ألف
هتكتار من أصل 22 ألف هكتار في حماة مما يجعل سوريا رابع منتج عالمياً
للفستق الحلبي بعد إيران وتركيا وأمريكا).