منتديات صوران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوران

ثقافي اجتماعي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسعود
المدير العام
المدير العام
مسعود


الدولة : سورية
ذكر
عدد المساهمات : 14130
العمل/الترفيه مدرس
المزاج ممتاز
MMS اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟ 1339643289201

اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟ Empty
مُساهمةموضوع: اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟   اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟ I_icon10الثلاثاء مايو 10, 2011 11:50 am


اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟ 2%28191%29





سيعجز
أعظم كاتب درامي في العالم في رسم السيناريو الذي تسير فيه الكرة السورية
بسبب اللقطات المفاجئة والقضايا الغريبة المتلاحقة دون أن يصل اتحاد الكرة
بنا إلى الحلقة الأخيرة التي نستطيع القول فيها: "إن كرتنا بخير"، فالنكسات
المتلاحقة أصابت الشارع الرياضي باليأس، أما ظاهرة هروب المدربين فاعتاد
عليها وأصبحت سمة أساسية من واقع الكرة السورية.

أحد كاتمي الأسرار
في اتحاد كرة القدم قال: عندما سمع اتحاد كرة القدم بنبأ رحيل لوروا أعلن
الأفراح، لأن بقاء لوروا يعني أن اتحاد الكرة في ورطة، وهي فعلاً ورطة
بغياب المال والداعمين لأن لجنة دعم المنتخبات الوطنية لم تبدأ تحركاتها،
ومن الطبيعي أنها ستكون محدودة الحركة ومقيدة القرار. وهذا ليس من باب
الافتراض، إنما من وحي الواقع فمتطلبات المنتخب الوطني حسبما أفرزه عقد
المدرب الفرنسي تحتاج لمال قارون، ومن يدفع اليوم فلن يدفع غداً، إضافة إلى
أن القرارات الأخرى لن تكون متواكبة مع لجنة الدعم، لأن الخلاف واقع، كما
حصل مع اللجنة الاستشارية التي طارت ومقترحاتها، وصارت أعمالها طي النسيان،
وقيدت هذه المرحلة ضد مجهول".


وهذا الأمر يقودنا إلى حقيقة
نستدل من خلالها على أن اتحاد كرة القدم يكذب على الجميع، وهو يسعى على
الدوام لتهدئة وسائل الإعلام، ولإلهاء الشارع الكروي، وغايته الاستمرار
وحصد غنائمه الخارجية المتوافرة اليوم بكثرة، أما كرتنا فعليها السلام".

وإذا
كان اتحاد كرة القدم وجد اعتذار المدرب الفرنسي منجياً له وقد أخرجه من
أزمة ما كان يدري إلى أين ستوصله، فإن المدرب الفرنسي وجدها سبيلاً للهروب
من واقع كروي سيئ بإدارة لا تعي ما كرة القدم الاحترافية، وما متطلباتها،
وكيف يعامل المدرب المحترف.
والفرنسي حسب تصريحاته الإعلامية كان يؤكد لنا في كل مرة بقوله: لأول مرة يحدث هذا بحياتي؟

فاللاعبون
يعتذرون عن المنتخب بالجملة، وعندما سألهم لوروا لماذا؟ قالوا: لا أحد
يدفع لنا حتى ثمن المواصلات، سواء في أنديتنا أو في المنتخب، فلماذا نحضر.
الفرنسي وعدهم بحل المشكلة، وقال: هذا يحدث معي للمرة الأولى؟
اللاعبون
في الأندية المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي يتخلفون عن معسكر المنتخب،
ويستغرب المدرب هذا التصرف، ويقول: هذا أواجهه للمرة الأولى في حياتي؟

مدرب
الجيش وبعد تعادله مع الفيصلي يصعد إلى المنصة ويتهم المدرب الفرنسي بأنه
أنهك اللاعبين وأتعبهم، لذلك تعادلوا، وتكلم معه بلغة فظة، وأمام ذلك
يستغرب لوروا مثل هذا التصرف، ويطالب اتحاد الكرة بفتح تحقيق.
ويقول: هذا يحدث معي للمرة الأولى في حياتي؟

لذلك
نعتقد أن المدرب الفرنسي وجدها فرصة ذهبية للهروب، فقبض مالنا تحت بند
إنهاء العقد بالتراضي، وأساء لكرتنا ووطننا بالسبب الذي غادر به من بلدنا،
وأمام هذه الفضيحة الجديدة لكرتنا سيكون لنا وقفة بعدد الغد مع تفاصيلها
المضحكة التي تنم عن فساد اتحاد كرتنا وإهداره للمال العام.


أمام
هذا الواقع نستخلص التالي: ميلان اكتشف الواقع بجلستين وهرب، وراتومير
تحمل لكنه هرب، وتيتا تصدى وتحمل المسؤولية، وحملوه مسؤولية الفشل الآسيوي،
وأبعدوه، والمدرب التركي لم يقبل العرض والفرنسي وجد مخرجاً لواقع لا
يناسب سجله الاحترافي، لذلك نقول: هل المصيبة في هؤلاء المدربين من جنسيات
ومدارس كروية مختلفة، أم في اتحادنا الكروي؟!

لاعب دولي عتيق كان
كابتن منتخب سورية يوماً ما، قال لي تعليقاً على هذا الموضوع: أحضر اتحاد
كرة القدم مدرباً محترفاً إلى كرة هاوية، وأخطأ عندما لم يؤمن متطلبات هذا
المدرب سواء لجهة المؤنة المالية، أو الإقامة والسكن، أو الملعب المفترض
بكل تجهيزاته، والأهم أن العقلية الاحترافية للتعامل معه غابت تماماً، فوجد
نفسه غارقاً في بحر لا يجيد العوم فيه.

وأضاف: ماذا يفعل المدرب
أمام جملة الاعتذارات من اللاعبين، وماذا يفعل أمام تهجم الآخرين عليه،
وماذا يفعل وهو يرى اتحاد الكرة ضعيفاً غير قادر على إصدار قرار يلزم
اللاعبين بالمنتخب أو عقوبة تحفظ كرامة المنتخب ومدربه؟

وفي هذا
الخصوص يقول: أعتقد أن المدرب الفرنسي أكبر من كرتنا لأنها هاوية في
العقلية التي نديرها، وهاوية في الأندية، والحل (يقول): أن يتم توفير المال
المفترض دفعه لهذا المدرب، وأن يقدم على شكل هبات للأندية، فتأسيس منتخب
قوي يأتي من وجود أندية قوية محترفة، لذلك أرى أن العمل على تطوير أنديتنا،
وتقوية أدائه، وتنمية مواردها المالية والبشرية، وإدخالها عالم الاحتراف
الحقيقي أفضل من دفع المال لمدرب محترف.

موضوع المنتخب الوطني الأول
يرسم صورة عن أداء اتحاد كرة القدم المترهل، والإجراءات الأخيرة ترسم
أسئلة عديدة، قد يكون منها سبب اعتذار مدير المنتخب عن حضور المعسكرات،
فمرة يفكر بالموضوع، وأخرى يعتذر، ثم يعلن حضوره، وهكذا، فهل في ذلك سر؟
وهل استشرنا مدير المنتخب قبل أن نعينه؟

أما اختيار المدرب الوطني المساعد، فتم على أساس أنه يتقن اللغة الإنكليزية، لكن فوجئنا بتعيين مترجم للمنتخب فهل في هذا سر؟!

صدقات مالية
وجاء
في زاوية لمدرب المنتخب السوري السابق فجر إبراهيم في ذات الصحيفة: بناء
للسيناريو الذي تمت صياغته باحترافية عالية بين اتحاد كرة القدم والمدرب
الفرنسي لوروا اعتذر المدرب عن متابعة مهامه في تدريب منتخبنا الوطني (كما
أعلن ذلك اتحاد اللعبة) معلناً بصراحة تحتمل الكثير من الشكوك أنه قد اتفق
مع المدرب على حلٍ لعقده بالتراضي وبناء عليه فقد غادر لوروا ومساعداه
بلدنا الغالي سورية وهذه المغادرة تأتي في وقت حرج لكرتنا الوطنية التي
ينتظرها استحقاق عالمي قريب وبنفس الوقت تأتي بمال كثير لصندوق الاتحاد
السوري لكرة القدم من جهتين، الأولى ما يجب أن يدفعه لوروا للشرط الجزائي
جراء فسخ العقد التدريبي والبالغ (200 ألف يورو) يمكن أن يعود بالفائدة على
أنديتنا التي تعاني عجزاً مالياً كبيراً جراء توقف الدوري، والثانية من
التوفير الكبير للمبلغ الذي كان من الواجب دفعه للوروا ومساعديه على كامل
العقد ولمدة سنتين والبالغ (800 ألف يورو) عدا عن ايجارات البيوت
والمواصلات وغيره.

المفاجآت كانت أن لوروا نال على فسخ عقده مبلغ
(30 ألف دولار) أجر عمل لنصف شهر عمله مع المنتخب إضافة إلى مبلغ 20 ألف
دولار أجور فندق وإقامة بدلاً من أن يدفع لنا وهذا يثير العجب العجاب ولا
ندري هل صندوق اتحادنا مملوء بالمال لهذه الدرجة بحيث نتصدق فيه هنا وهناك
حيث تصرفنا سابقاً على ميلان وغادر وراتومير ديكوفيتش الذي أخذ رواتبه وهرب
وما تقاضاه تيتا جراء تدريبه المنتخب قبل أسبوعين من النهائيات الآسيوية
وغيره الكثير ليس المجال الخوض فيه الآن.

منذ البداية كان الأفضل
لكرتنا أن نفكر لها بمدرب وطني يقودها في الوقت الحالي لأنه سيقدم لها بنفس
مستوى ما سيقدمه الأجنبي إن لم يكن أفضل بنية كرتنا لا تسمح لأي مدرب يأتي
لقيادتها أن يقدم الكثير حيث إن أهتمام أنديتنا الأول والأخير فريق رجالها
وقاعدتها تعاني السوء، والدليل الأوضح هو مستوى دورينا الكروي للمحترفين
الهابط فنياً برأي معظم خبراء لعبتنا.

قدر كرتنا الوطنية أن تعيش حالة من عدم الاستقرار ولا ندري هل هي نوايا أم سوء حظ أم سوء تخطيط أم ماذا؟!
نتمنى
أن تستقر كرتنا وتعود لسابق عهدها وأن تتألق من جديد على أيدٍ وطنية وأن
نكون جادين بالتعاقد مع الوطني وألا يكون الضغط بجهته والنظر نحو أجنبي
مقيم في سورية وأن نفكر بطريقة تعيد لكرة القدم السورية بريقها بدءاً من
الأندية حيث يعود الاهتمام بالقاعدة وبالموهوبين حيث نقوم بتطويرهم لترفد
هذه الأندية منتخباتنا الوطنية بلاعبين جيدين يلعبون كرة قدم حقيقية معتمدة
على الفهم الكروي وليس الحماسة فقط.

كما نتمنى أن تكون هنالك صدقات
مالية على أنديتنا كما كانت مع المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب مؤخراً
لأن أنديتنا أحق بهذا المال!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kproxy.com/servlet/redirect.srv/seoi/s7yzd/sbphfk/p1/
 
اتحاد الكرة السوري نجا من ورطة "لوروا".. لكن الهدر المالي كبير فمن يحاسب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوران  :: منتدى الرياضة :: قسم الكرة العربية-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سوريا)
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات صوران
 Powered by ®https://soran.roo7.biz
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010