يبدأ
رفائيل نادال الذي كان ملك الملاعب الرملية بدون منازع رحلة الدفاع عن لقب
بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ضد جون ايسنر اليوم الثلاثاء واسم نوفاك
ديوكوفيتش يتردد في أذنيه بعد خسارته مرتين متتاليتين أمام اللاعب الصربي.
وليس من المفترض أن يواجه اللاعب الاسباني المصنف الأول متاعب في تخطي
منافسه الامريكي الذي يشتهر بمباراته التي استمرت 11 ساعة وخمس دقائق ضد
الفرنسي نيكولا ماهو في بطولة ويمبلدون في العام الماضي أكثر من قدراته على
الملاعب الرملية.
وسيسعى نادال الذي فاز على ايسنر في مواجهتين سابقتين الى اثبات أن حصوله
على اللقب السادس في سبع سنوات لا يزال في متناول يده رغم البداية المذهلة
لديوكوفيتش هذا الموسم.
ولم يستغرق اللاعب الصربي المصنف الثاني كثيرا ليطيح بالهولندي تيمو دي
بيكر في الدور الأول أمس الاثنين وفاز عليه 6- 2 و6-1 و6-3 ليحقق انتصاره
38 على التوالي منذ بداية الموسم ومن بينها التغلب على نادال على ملاعب
رملية في نهائي بطولتي مدريد وروما.
كما شق المصنف الثالث روجيه فيدرر طريقه على حساب الاسباني فليسيانو لوبيز
أمس الاثنين ليتأهل للدور الثاني ورغم أنه أبدى امتعاضه من الكرات الجديدة
التي يتم استخدامها في بطولة هذا العام إلا أنه يشك في امكانية تعرض
منافسه نادال لمتاعب.
وقال اللاعب السويسري "لا أعتقد أن نوع الكرات يهم كثيرا بالنسبة لنادال على الملاعب الرملية. سيقدم اداء جيدا."
ويتوقع أن يحتفي المشجعون بنادال في عودته الى ثاني البطولات الأربع
الكبرى هذا العام لكن بفضل ديوكوفيتش فقد تغير شيء ما منذ فوز اللاعب
الاسباني على روبن سودرلينج في نهائي العام الماضي.
وسيلعب السويدي سودرلينج اليوم الثلاثاء أيضا ضد الالماني بنيامين بيكر
بينما سيستهل البريطاني اندي موراي المصنف الرابع مسيرته في البطولة
بمواجهة الفرنسي ايريك برودون في الدور الأول.