مسعود المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 14130 مدرس ممتاز
| موضوع: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية السبت يوليو 23, 2011 4:59 am | |
|
|
| سوء التخطيط هو السبب الرئيسي لأية أزمة مهما كان نوعها, بدءاً من الأزمة المالية العالمية, وانتهاء بأزمة المازوت الخانقة التي نشهد فصولها هذه الأيام .. والتي نراها مفتعلة ولا مبرر لها
وأقول مفتعلة ـ وليعذرني أصحاب التصريحات في مؤسسة المحروقات وأصحاب المحطات العامة والخاصة ـ لأنني لم أقتنع مثلما كثيرون غيري بأن ما يقولونه عن أسباب هذه الأزمة هو دقيق وصحيح, والسبب أن ما نراه على أرض الواقع يختلف تماماً عما يصرحون به !!
أقوال العاملين في المحطات
ولأجل ذلك استطلعنا وضع بعض محطات المحروقات, لرصد حركة البيع والإقبال على مادة المازوت ومما قاله لنا أحد العاملين في هذه المحطات : زاد الطلب على مادة المازوت في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تخفيض سعر الليتر بمقدار خمس ليرات. وأضاف: إن المخصصات التي تزودنا بها مؤسسة المحروقات لا تكفي الطلبات المتزايدة، حيث أصبح المزارعون يعتمدون بشكل أكبر على المازوت في عملهم ما أدى لزيادة الطلب.
المخصصات غير متكافئة مع الطلب
بدوره قال صاحب إحدى المحطات صحيح أن إقبال الناس على شراء المازوت ازداد كثيراً بعد تخفيض سعره، ولكن المخصصات التي نحصل عليها لا توازي حجم الطلب على المادة، مشيراً أنه في نهاية المطاف يبقى الكثير من رواد المحطة دون الحصول على طلبهم بسبب نفاد المخصصات باكراً.
طوابير في الانتظار
بينما قال آخر في محطة ثانية :إن المركبات الراغبة بالتزود بالمازوت, تشكل طابوراً كبيراً يغلق الطريق المؤدي للمحطة، ونواجه هذا الوضع منذ تخفيض سعر ليتر المازوت وزيادة طلب الناس عليه، وخصوصاً مع وجود تباين في سعر المازوت العادي عن المازوت الأخضر. وأضاف لقد قدمنا عدة طلبات لزيادة المخصصات فقوبلت جميعها بالرفض أو عدم الرد، موضحاً: نحصل في الشهر الواحد على 22 طلباً، لكن تلبية الطلب على المادة يحتاج إلى توريد طلبين في اليوم الواحد. وأشار إلى أن خوف الحكومة من تهريب المادة يجب أن ينحصر في المحطات الموجودة قرب الحدود, وليس من كل المحطات وخاصة الموجودة داخل المدينة، فعدم تزودينا بالكميات الكافية أثر سلبياً على عمل الميكروباصات التي لاتتمكن من الحصول على المازوت.
أقوال أصحاب المركبات والميكروباصات
لكن ما قاله لنا بعض أصحاب المركبات والميكروباصات والشاحنات والتكسي يختلف تماماً :
فأحد سائقي الميكروباصات يقول متسائلاً: هل لك أن تفسر لي كيف تستطيع محطة محروقات ما تفريغ صهريج حمولة 40 ألف لتر خلال نصف ساعة, في حين يلزمه في الحقيقة أكثر من ساعة ونصف لكي يتم تفريغه كاملاً, ويجيب عن تساؤله بالقول :إذا عرفنا الجواب أدركنا نصف السبب في هذه الأزمة !!
وقال آخر انظر كيف امتلأ صهريج (الكازية) مازوت قبل أية سيارة ، فعندما يأتي الصهريج ليفرغ حمولته في المحطة, يقوم أصحاب المحطة والعاملون فيها بتعبئة الصهاريج الصغيرة التابعة للمحطة ( يتسع كل منها لـ 5000 لتر) قبل كل شيء وبعد أن تذهب هذه الصهاريج الصغيرة يبدؤون بتعبئة الميكروباصات وسواها (للعلم ما من محطة إلا ولديها عدة صهاريج صغيرة معتمدة من قبلها أو عائدة لها) وهذه كما قلنا تملأ بالمازوت أولاً ثم تذهب لا يعرف أحد إلى أين , وبعد أن ننتظر عدة ساعات يرجع معظمنا فارغاً لأن الكمية تكون قد نفدت .
وحدثنا آخر فقال : أوقفت الميكرو عند إحدى المحطات في الساعة 9,40 دقيقة مساء وبقيت حتى الواحدة ليلاً, ولم أستطع تعبئة خزان الميكرو بسبب نفاد الكمية من كثرة الازدحام
ما هو الحل ؟
سؤال وجهناه لمن كان بأمور المازوت والمحروقات خبيراً واستشرنا السائقين ولم ننس كبيراً أو صغيراً فقالوا لنا : بما أن من يهمهم الأمر يقولون : إن الكميات التي تصل بعد تخفيض سعر المازوت غير كافية , وبما أن المحطات الجديدة أو التي عادت للعمل كانت تعمل قبل التخفيض, فالأعذار والحجج كلها واهية , وسوء التخطيط والتهريب هما أساس المشكلة, ونرى أن الحل يتلخص باعتماد خطة صحيحة وممنهجة لتحقيق عدالة التوزيع .. فمثلاً نحن لدينا عشرات المحطات داخل المدينة والريف فلماذا لا يتم تخصيص محطة في كل مدينة وبلدة لطلبات المزارعين, وأخرى للأفران والمنازل , وثالثة للسيارات والميكروباصات , ويحدد لها ساعات عمل معينة ومراقبة تلافياً للازدحام وتسهيلاً لحصول كل من يريد على كفايته من المازوت .
المازوت وميكروباصات النقل الداخلي
بالنظر لما يعانيه سائقو ميكروباصات النقل الداخلي من معاناة في الحصول على حاجتهم اليومية من مادة المازوت, وما يسببه من إرباكات للمواطنين فإننا نتساءل لماذا لاتبادر دائرة النقل الداخلي في مجلس مدينة حماة إلى استثمار محطة المحروقات الموجودة في مرآب النقل الداخلي, وإذا كان هناك من عائق مادي أو إداري فلتطرح للاستثمار بدلاً من تركها مهملة, وذلك للاستفادة من خدماتها في تأمين حاجة الميكروباصات العاملة على خطوط النقل الداخلي من مادة المازوت ؟؟ |
| |
|
عبدالرحمن حساني المدير العام
الدولة : عدد المساهمات : 3137 المدير العام
| موضوع: رد: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية الإثنين سبتمبر 05, 2011 2:02 pm | |
| | |
|
ساحرة القلوب مستشارة ادارية
الدولة : عدد المساهمات : 6413 تعاليق : سأظل احبك وان طال انتظاري
فان لم تكن قدري .... فأنت اختياري
| موضوع: رد: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية الإثنين سبتمبر 05, 2011 2:14 pm | |
| | |
|
ابو سعيد المراقب العام
الدولة : عدد المساهمات : 5536 مدير انتاج لمصنع زيوت معدنيه الحمد لله تعاليق : الصبر طيب
| موضوع: رد: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية الإثنين سبتمبر 05, 2011 2:39 pm | |
| | |
|
ياليل لا تنتهي مشرف
الدولة : عدد المساهمات : 2262 مهندس عــإأإأإأشـــ شـــ ــــق ــق تعاليق : من أحب الحياة احـــبته فتبسمت له
لذلك تبــــــــــسم لها
| موضوع: رد: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية الإثنين سبتمبر 05, 2011 2:45 pm | |
| | |
|
طارق حسن عضو متميز
الدولة : عدد المساهمات : 233 صحافة عادى
| موضوع: رد: المازوت .... شماعة الأخطاء الحلول الواهية الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 6:28 pm | |
| صدقت اخى مسعود بشأن سؤ التخطيط فى حياتنا والفضل فيه يعود الي عدم تقدير الامر التقدير الصحيح لذلك تكون الحلول غير سليمه ؛ الشق الاخر من الموضوع خاص بأهله وشكرا لموضوعاتك المنتقاه | |
|