السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من فضل الله وكرمه أن جعل الشريعة الإسلامية خاتمة الرسالات السماوية
لما تحتويه من تشريعات تتعلق بالعبادات من جانب
وبالمعاملات من جانب آخر
ومن أبرز الأمور التي اهتم بها الإسلام
تهذيب العلاقة بين الرجل والمرأة وتوجيهها التوجيه الصحيح
لم تكن سوى فكره خطرت سابقا وكثر الجدال حولها
وتباينت أراء من يناقشها واستمر الحال
وبقيت الإجابة في ذهن أحدكم كالنورس
وكان لا بد لي اطلاعكم
لتتكرموا مشكورين سلفا بمشاطرتي ولو بفكره
سؤال يتداول في ذهننا الإجابة عليه
إذا سألنا اجبنا وإذا طلب منا إبداء رأي أبدعنا
ولكن ..!!
أين نحن من هذا كله ..؟؟
لا شي ...
حديثي ليس بحديث ساذج كثر الكلام عليه
وليس بحرف تقرها اليوم بل أنت مسئول عنها غداً وبعد الغد
وإذا وقفنا أمام الباري عزوجل
تكون مسئول عن ما قرأته اليوم وما تحدثت عنه بقناعه منك
جميعنا يعلم مامعنى علاقة الشباب والبنات عبر ألنت
آو لنتحدث بصوره خاصة أكثر في (المنتديات)
عندما يختلف هدفنا من تلك العلاقات التي تنشا بيننا
من علاقات الهدف منها ينصب في قالب العلاقات الحميدة
المبنية على الثقة والاحترام المتبادل بيننا
وتهدف إلى إبداء وجهات النظر وتبادل المعلومات والنقاش
والأخذ بلأراء في أطار الاحترام والذوق العام دون الدخول في المسائل الشخصية ,,
ولكن قد يختلف الحال عند البعض..
هناك من يكون له هدف آخر بعيد عن تلك الأهداف السامية
أهداف شخصيه تبدءا برسالة وتنتهي بشي لا يحمد عقابه
لن أتحدث إن هناك بنات في زمننا هذا بهذه السذاجة
وهل يوجد شاب يكون مع علاقة بفتاه وتكون نية صالحه
والأمر الذي ينبغي أن تعيه تلك الفتاه الساذجه
ان تلك الكلمات قد سبق وان تغنى بها ذلك الشاب
مع غيرها وقد يكون ايظاً في نفس المكان
وهذا ما نراه في منتدانا الغالي للأسف
أي شاب يقبل بزواج عبر ألنت
وأي ثقة تبنا على تلك العلاقة
ومع ذلك مازلنا نمشي على زمام الأمور الخاطئة
نتكلم من الإلف إلى الياء
ومهما تحدثنا نجد إننا نقع فيها
أخي وأختي الأفاضل
لن يطول حديثي فهذه [/sizeمني تكون مسئول عنها يوم ألقيامه
أجعل الرقيب الأول لك هو الله عزوجل ,,,
منقول