الحصان المجنح Pegasus أول أسطورة هي الحصان المجنح والمعروف
بإسم بيجاسوس. قيل أنها أسطورة يونانية قديمة ولكنها مذكورة في القرآن
الكريم: ”إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ
{31}” سورة ص.
وفسر
العلماء الصافنات الجياد بأنها خيول لها أجنحة وهي من جنود الله التي
وهبها الله لنبيه سليمان عليه السلام، ومن جنس الصافنات الجياد البراق
الذي أتى به جبريل للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر الرسول صلى الله
عليه وسلم أنه دابة فوق الحمار ودون البغل، وأتت أساطير كثيرة مشابهه
لها مثل الجريفن الأسطوري (أسد مجنح) والهايبوجريف (حصان مجنح برأس
نسر) والثور المجنح .
- دراكولا Dracula دراكولا هو الأمير الروماني فلاد تيبيسو الملقب بـ دراكولا وتعني ابن الشيطان!!
من
مواليد مدينة سيغيوشوارا وكان موصوفاً بتعامله الوحشي مع المسؤولين
الفاسدين واللصوص وخصوصاً المحتالين، حتى إنه عندما أراد القضاء على الفقر
جمع خمسة آلاف من الفقراء وقتلهم للقضاء على الفقر!
وهو الذي ابتدع الخازوق والخازوق هذا ـ والعياذ بالله ! ـ عبارة عن رمح يدق
في الضحية حتى يخرج من عنقه وهي الطريقة التي اشتهر بها وقد قتل بها أكثر
من أربعين ألفاً من البشر آنذاك!!
كما ذكر سابقا فإن مصاصي الدماء هي مجرد رواية للكاتب برام ستوكر، ولكن سبب
ارتباطها في دراكولا هو عشقة للقتل فيكفي قلعته التي كانت تبث الخوف
لدرجة أن السلطان التركي ذكر أن دراكولا كان يقتل
الناس بطريقة الخوازيق ويضعهم في الطريق لقلعته.
- وحش البحيرة لا
زال إلى الآن أهل جزيرة نيس الواقعة في فرنسا يؤمنون بهذه الخرافة التي
كانت بداية قصتها هي أن في عام 565 عندما رأى قس كائناً يشبه الديناصور
يغوص في الماء!!
وفي
عام 1933 إنتشرت إشاعة وهي إن شخص وزوجته رأوه، وانتشرت صورة يقال إنها
له لكنها غير واضحة وكذبها الكثير. وبعد العشرات من الشهادات برؤية هذا
الوحش وخصوصاً بعد تقدم قساوسة وأطباء ومحامين ومهندسين وشخصيات
مثقفة، حتى إن أحد الفائزين بجائزة نوبل شهد برؤية هذا الوحش مما جعل
الخرافة عالمية وكثر مصدقيها وذاع صيتها، حتى إن الولايات المتحدة
الأمريكية تطوعت لزرع عشرات كاميرات في البحيرة وإرسال غطاسين بشكل دوري!!
وقيل أن هذا الكائن ينتمي لعالم الديناصورات المائية، وقال البعض إن الصورة التي ظهرت إنما هو خرطوم فيل كما يظهر في الصورة!!
- الأطباق الطائرة UFO ظاهرة
يؤمن بها أغلب الناس وهي تختص بظهور أجسام لامعة في السماء وهبوط بعضها
على الأرض، وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع اختطاف بعض
الافراد من الأرض.
ويعتقد كثير من الناس إنها إما أنها كانت نتيجة بداية عصر الطائرة بشكل
عام، والتي لم تكن معروفة لكثيرين أو أنها طائرات من صنع البشر ولكنها
متطورة تقنياً وذات شكل أقرب إلى الإسطوانة أو الكرة المفلطحة. ومن ضمن
الشائعات التي انتشرت بكثرة في العالم وأمريكا خاصة أن الأطباق الفضائية
ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا
أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات واتخذوا مبررات أهمها وجود شيء
بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوتة في مقبرة أمنحتب الثالث وفسره
هؤلاء على أنه طبق طائر!!
لكن تم إثبات أن ذلك ليس طبقاً طائراً في الواقع ولكنها كرات البرق وهي
ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون
قريبة من الأرض وهي أحد الكوارث الطبيعية النادرة. وبعد أن كثرت الشائعات
وكثر من إدعى مشاهدتها قال البعض أنها تقنية عسكرية وقال البعض إنها من صنع
الجن!!