اصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي بتسمية مستشفى حماة الوطني هيئة عامة صحية وتدريبية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري, ترتبط بوزير الصحة ومقرها محافظة حماة وتقوم المستشفى بتوفير العناية الطبية التشخيصية والعلاجية والجراحية لمراجعيها بالاختصاصات العامة.
ونقلت صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مدير صحة حماة عامر سلطان قوله إن "المرسوم يعد أهم نقطة في تطوير الخدمات الصحية ورفع جودتها وتأمينها بشكل مستمر وسيساهم بإعطاء حوافز للعاملين في المشفى كما سيساهم في تطوير الخدمات وتحسين الأداء".
وكان الرئيس بشار الأسد اصدر في عام 2008 القانون رقم 17 القاضي بإحداث هيئات عامة صحية علمية تدريبية, تهدف إلى توفير العناية الطبية التشخيصية والعلاجية والجراحية لمراجعي الهيئة, وتوفير التدريب بجميع مستوياته في المجال الطبي والصحي وفيما يقع ضمن اختصاصات الهيئة, والقيام بالبحوث الطبية والصحية ذات الصلة باختصاصات الهيئة.
وسيتم تقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية والجراحية في الهيئة لقاء أجور وفق تعرفة لا تقل عن الحد الأدنى لتعرفة وزارة الصحة تحدد بقرار من الوزير مع مراعاة أنظمة تمويل القطاع الصحي النافذة, كما تحدد سنوياً نسبة الخدمات المجانية وقواعد الاستفادة منها وذلك بموجب قرار يصدر عن الوزير.
ويحصل العاملون في المشفى على حوافز بموجب نظام حوافز تصدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس الإدارة الهيئة التي تضم مدير الصحة في المحافظة والمدير العام وأعضاء آخرين ورأي وزير الصحة بالاتفاق مع وزير المالية وتستثنى هذه الحوافز من الحدود القصوى للتعويضات المنصوص عليها في القانون الأساسي للعاملين في الدولة, وذلك بموجب المادة 12 من قانون إحداث الهيئات