ينتهي
اليوم فاصل آخر من فاصل التشويق المسيطر على مقدمة ترتيب الدوري المغربي،
حيث الصراع على أشده بين قطبي الكرة المغربي الرجاء البيضاوي المتصدر
والجيش المغربي وصيفه وملاحقه بفارق نقطتين.
الفريقان يمنيان اليوم النفس بتحقيق نتيجة مطمئنة قي لقاءين مؤجلين من
الجولة 28، ترفع من مؤشر الحظوظ للظفر بدرع الدوري الذي يقود هذه السنة نحو
العالمية، إذ يتيح للفائز إمكانية المشاركة في مونديال الأندية الذي
يحتضنه المغرب نهاية السنة الحالية بين مدينتي مراكش و أغادير.
الرجاء المتصدر برصيد 59 والساعي لتكسير رقم قياسي على مستوى عدد نقاط
الفريق البطل، حط الرحال مبكرا بمدينة وجدة حيث يتربص به غريمه نهضة بركان
في مواجهة شاقة وصعبة بعض الشيء على أشبال المدرب محمد فاخر، حيث حقق
مستضيفهم المطمئن على مكانه بين أندية الدوري الإحترافي برصيد 37 نقطة
نتائج لافتة في الجولات الأخيرة، توجها بارتقائه الكبير على مستوى سبورة
الترتيب.
الرجاء يتطلع لتحقيق الانتصار رقم 18 هذا
الموسم و البقاء في الصدارة قبل أن يستقبل داخل قواعده في الجولة القادمة
الدفاع الجديدي ليرحل في الجولة الأخيرة للعاصمة الرباط لملاقاة الفتح
الرباطي.
وسبقت هذه المواجهة إثارة كبيرة كان
بطلها مدرب بركان عبد الرحيم طاليب الذي حاول لفت الأنظار لكثير من الأشياء
منها انه سيلعب بشرف ولن يتساهل مع الرجاء.
وفي
مباراة لها ارتباط كبير بمباراة الرجاء و بركان، يواجه الجيش المغربي الضلع
الثاني المنافس على درع الدوري أوليمبيك خريبكة المعذب والمهدد بالهبوط،
على استاد الفوسفات حيث يحتاج خريبكة لنقاط الفوز لضمان بلوغه النقطة 31
التي تمنحه البقاء نهائيا في الدوري الإحترافي، في وقت يتطلع الجيش صاحب
الصف الثاني برصيد 57 لتحقيق انتصاره رقم 16 وانتظار سقوط الرجاء ببركان
للإنقضاض على الصدارة.
وتختلف وضعية الجيش عن
وضعية الرجاء، بحكم أنه يواجه ناديا مهددا بالهبوط وتهمه نقاط المباراة،
وهو ما يضفي طابع الصعوبة عن مهمة الجيش الذي لا يملك مصير التتويج بأقدام
لاعبيه.