استشهاد فلسطيني اثر مطاردة زوارق الاحتلال لمركبه قبالة رفح وإصابة العشرات جراء الاعتداء على المظاهرات الأسبوعية بقرى الضفة

الضفة الغربية- رفح-سانا

استشهد الفتى الفلسطينى زياد سمير البردويل مساء أمس بعد غرق المركب الذى كان يقله اثر مطاردة زوارق الاحتلال الاسرائيلى له جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارىء أدهم أبو سلمية قوله ان الفتى البالغ من العمر 16 عاما استشهد غرقا بعدما انقلب قاربه اثر مطاردة الزوارق الحربية الاسرائيلية لمجموعة من القوارب الفلسطينية ونقل الى مستشفى أبو يوسف النجار فى مدينة رفح. وقال شهود عيان إن قاربين آخرين يعودان لعائلة البردويل يقلان عددا من الصيادين تضررا وانقلبا دون الابلاغ عن اصابات.

وتعمد زوارق الاحتلال بشكل شبه يومي إلى استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة والاعتداء عليهم ومنعهم من ممارسة الصيد مصدر رزقهم الوحيد. في سياق متصل, أصيب فلسطيني بجروح خطيرة في رأسه وعشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المظاهرات الأسبوعية السلمية المنددة بجدار الفصل العنصري والاستيطاني في قرى الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين في مظاهرة النبي صالح ما أدى إلى إصابة الشاب الفلسطيني رأفت البرغوثي البالغ من العمر 24 عاما بجروح خطيرة في الرأس حيث نقل على اثرها إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج ووصفت حالته بالخطيرة.

وأضافت المصادر أن عددا من الفلسطينيين من قرية كفرعين المجاورة للقرية أصيب بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيا وأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الفلسطيني كامل أيوب وتمركزت فيه لأكثر من ساعة قبل إخلائه.

وفي قرية المعصرة أصيب عدد من الفلسطينيين وأحد المتضامنين الأجانب بحالات اختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المظاهرة الاسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان في القرية .

وقال حسن بريجية رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان وجدار الفصل إن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية المسيلة للدموع وأخرى صوتية على المشاركين في المظاهرة وضربوا أحد المتضامنين الأجانب إضافة إلى إصابة آخرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغازات السامة.

وطالب بريجية الجهات الرسمية والشعبية بتوسيع نشاطاتهم في المظاهرات الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.

وفي قرية بيت أمر بالخليل واصلت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في القرية نشاطاتها الأسبوعية لمقاومة الجدار الذي يستهدف منطقة واد الجلمون المحاذية للجدار العنصري.

وقال عيسى العملة مسؤول اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في قرية بيت أولا إن أعضاء اللجنة الوطنية بمشاركة عدد من الفلسطينيين يعملون على استصلاح الأراضي في المنطقة المحاذية للجدار ضمن برنامج أسبوعي لتنظيف الأراضي تمهيدا لزراعتها وتشجيع المزارعين للعمل فيها.

وأشار العملة إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت العديد من الأوامر العسكرية التي تقضي بمصادرة العشرات من الدونمات من هذه الأراضي ومنعت المزارعين من الوصول إليها بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح جميع مداخل قرية النبي صالح وطوقتها قبل أن تقتحمها بأكثر من 12 آلية عسكرية بهدف الاعتداء على المظاهرة الأسبوعية في القرية.

كما اعتدى جنود الاحتلال على متظاهرين في قرية بلعين غرب رام الله بالضفة الغربية عند توجههم نحو الجدار وأطلقوا عليهم قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.

وندد المتظاهرون بالاعتداء الاسرائيلي على البيوت المقدسية داعين إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد والتي كان آخرها ابعاد النائب أبو طير عن مدينة القدس المحتلة ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ودعا المتظاهرون إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية مؤكدين ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية لمقاومة الاحتلال وتحرير فلسطين.

من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا في مدينة القدس المحتلة.

والمعتقل من قرية حزما شمال شرق القدس وأحيل إلى المراكز الأمنية الإسرائيلية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلا فلسطينيا في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان إن اعتقال جنود الاحتلال على الطفل مصطفى جمجوم البالغ من العمر 13 عاما يؤكد سياسة الاحتلال التي تستهدف كل ما هو فلسطيني داعيا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه السياسة التي تستهدف أطفال فلسطين.

من جهتها قالت والدة الطفل جمجوم إن قوات الاحتلال اعتقلت طفلها خلال اعتدائها على الحي وتم اقتياده إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم المسكوبية غربي القدس المحتلة للتحقيق معه.

ثلاثة آلاف مستوطن إسرائيلي يقتحمون بلدة كفل حارس في الضفة
إلى ذلك، اقتحم نحو ثلاثة آلاف مستوطن اسرائيلي بلدة كفل حارس قرب سلفيت بالضفة الغربية تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي فرضت منع التجول على سكان البلدة.

وقال شهود عيان إن الحافلات بدأت بالتوافد على بلدة كفل حارس وهي تقل المستوطنين في حين قام جنود الاحتلال بتنظيم عملية اقتحام المستوطنين للمقامات الدينية في البلدة.

وأضاف شهود عيان إن جنود الاحتلال انتشروا في أزقة البلدة وعلى أسطح المنازل في حين اقتحم المستوطنون المقامات الدينية في البلدة والتي يشكك أهالي البلدة في صدق الروايات الإسرائيلية حولها.

فصائل المقاومة: الفيتو الأميركي ضد أي قرار لصالح الدولة الفلسطينية يدل على التواطؤ الكامل مع الاحتلال
من جانبها اعتبرت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية أن تهديد واشنطن باستخدام الفيتو ضد اي قرار لصالح الدولة الفلسطينية دليل على تواطؤ كامل بين الادارة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس في حديث لقناة الاقصى إن على الأطراف العربية الدعوة الصريحة إلى قطع المفاوضات مع الاحتلال واعتماد خيارات واستراتيجيات جديدة تستند إلى التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

من جهته قال داود شهاب الناطق باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي ان على السلطة الفلسطينية وقف هذه المفاوضات العقيمة وايجاد بدائل فلسطينية تتوافق مع تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأضاف شهاب أن حالة التفاوض العقيمة أدت إلى تردي الأوضاع الفلسطينية داعيا إلى وحدة الصف الفلسطيني على خيار المقاومة.

بدورهم أكد أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني أن قرار الكونغرس الامريكي بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 يمثل صفعة لكل المراهنين على امريكا ووعودها الواهية التي لا تحمل في طياتها سوى الحفاظ على الكيان الاسرائيلي.

كتائب القسام: تهديدات الاحتلال حرب نفسية
من جهة ثانية أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس أنها مستعدة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة معتبرة التهديدات الإسرائيلية بأنها نوع من أنواع الحرب النفسية.

وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم الكتائب إن التهديدات المتوالية لقادة الاحتلال العسكريين والسياسيين نوع من الدعاية القذرة وجريمة يمارسها الاحتلال على مدار العام للضغط على الشعب الفلسطيني ولممارسة نوع من الحرب النفسية عليه مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لتذكير الفلسطينيين بقدرته على شن عدوان جديد عليهم.

مخططات استيطانية في القدس المحتلة لتطويق البلدة القديمة وتهويدها
من حانب آخر، كشفت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة أن الاعلان عن بناء 27 وحدة استيطانية على جبل الزيتون ما هو إلا مرحلة أولى من مخطط توسيع البؤرة الاستيطانية يهدف للسيطرة على مدخل جبل الزيتون.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بابا بابا ألو عضو مجلس بلدية الاحتلال قوله إن هذه البؤرة الاستيطانية ستكون محور احتكاك بالفلسطينيين واستفزاز لهم لأنها ستتوسط حي الطور والصوانة وستغير وجه تلك المنطقة وتحد من التوسع العمراني الفلسطيني في هذا الحي.

وأضاف بابا الو أن عدد الوحدات الاستيطانية التي ستتم إقامتها ضمن المرحلة الأولى من هذا المخطط هو 27 وحدة وقد يصل هذا العدد إلى 95 وحدة استيطانية عند إنجاز المرحلة الثانية موضحا أن الاستيطان في جبل الزيتون سيشمل أيضا خلف فندق الاقواس السبعة على مساحة تزيد على 7000 متر مربع من التوسع الاستيطاني اي بأكثر من 50 بالمئة مما هو قائم الآن.

وأشار بابا الو إلى أن هذا الفندق والتوسع الاستيطاني سيكون في خدمة الاستيطان والمستوطنين في جبل الزيتون الذين يعتزمون إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية لمواصلة سياسة الاستفزاز للفلسطينيين في هذه المنطقة الاستراتيجية الحساسة بالقدس المحتلة.

وأوضح بابا الو أن هذه المخططات الاستيطانية ستربط البؤر الاستيطانية في جبل المكبر وسلوان ورأس العمود والطور والصوانة والشيخ جراح لإحكام تطويق البلدة القديمة وتهويدها من خلال ربط جميع هذه البؤر لتشكل دائرة استيطانية مشيرا إلى ان هذه المشاريع ستستغرق أكثر من عامين وما أعلن عنه مجرد البداية.

الاحتلال يبدأ بالتحضير لإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق نابلس
في السياق ذاته، نفذت جرافات الاحتلال أعمال جرف وتوسعة في منطقة رأس حازم القريبة من قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية بهدف إقامة بؤرة استيطانية على مقربة من مستوطنة ألون موريه المقامة على أراضي القرية أصلا.

وقال عبد الكريم حسن رئيس المجلس القروي في حديث لقناة الجزيرة إن الجرافات الإسرائيلية باشرت ومنذ ساعات الصباح بجرف الطريق المؤدي إلى منطقة رأس حازم واقتلعت عشرات أشجار الزيتون بهدف تشييد البؤرة الاستيطانية الجديدة.

وأضاف حسن أن قوات الاحتلال وضعت قرابة عشرة بيوت متنقلة كرفانات في المنطقة التي تصل مساحتها لأربعين ألف متر مربع لافتا إلى أن المساحة الكلية التي يسيطر عليها المستوطنون جراء هذه البؤرة تصل إلى ألفي دونم.

من جهته حذر غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة من خطورة التصعيد الاستيطاني الأخير وقال إن الأمر لا يقتصر على هذه المستوطنة وحدها بل إن الحراك الاستيطاني طال معظم مستوطنات الضفة ولاسيما مستوطنات مدينة نابلس شمالا والتي تصل لأكثر من 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية.

فراتيني: عاينت ورأيت الوضع السيئ الذي يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة

من جهته قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي لقد عاينت ورأيت الوضع السيئ الذي يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة خلال زيارتي للأراضي الفلسطينية.

وأضاف فراتيني: إننا ندعم ونشجع فكرة الإنتاج الزراعي المحلي الفلسطيني في قطاع غزة مشيرا إلى انه تم نقل طائرة محملة بالورود وثمرة الفريز الاسبوع الماضي من قطاع غزة إلى هولندا على أن يكون ذلك أسبوعيا.

وأشار فراتيني إلى أن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني قال أمام القادة العرب وبشكل واضح إن المستوطنات تعرقل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكد فراتيني أن ايطاليا مستمرة في مساعدة الفلسطينيين والسعي من أجل أن تقوم إسرائيل بتغيير سياساتها تجاه الاستيطان.

الاحتلال نفذ 228 اعتداء متعمدا بحق الصحفيين خلال 14 شهرا
من جهة أخرى أكد تقرير جديد للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بعنوان "إخراس الصحافة .. توثيق انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الصحفية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة" أن قوات الاحتلال نفذت خلال 14 شهرا حوالي 228 اعتداء ضد الصحافة الفلسطينية ووسائل الإعلام بشكل متعمد مطالبا بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن هذا التقرير هو الثالث عشر من نوعه ويتحدث عن اعتداءات قوات الاحتلال بحق الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمؤسسات الإعلامية خلال الفترة بين 1 أيلول 2009 و 31 تشرين أول 2010 ويتضمن توثيقا مفصلا لمعلومات حول اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام مبنية على إفادات ضحايا وشهود عيان وتحقيقات ميدانية.

ووثق التقرير خلال الفترة قيد البحث تصعيدا ملحوظا في انتهاكات قوات الاحتلال للصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمؤسسات الإعلامية واعتداءاتها التي شملت جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين الذين تعرضوا للضرب وغيره من وسائل العنف والمعاملة غير الإنسانية واعتقال واحتجاز الصحفيين ومنعهم من دخول مناطق معينة لتغطية الأحداث ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية وقصف أو مداهمة مقرات صحفية ومنازل الصحفيين والعبث بمحتوياتها بالإضافة إلى منعهم من السفر إلى الخارج.

وأبرز التقرير جرائم قوات الاحتلال بحق الصحفيين خلال عملهم بشكل مهني على تغطية التظاهرات السلمية التي يشارك فيها عشرات المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين الدوليين المدافعين عن حقوق الإنسان احتجاجا على مصادرة أراضي الفلسطينيين في قرى ومدن الضفة الغربية لصالح إقامة جدار الفصل العنصري أو توسيع المستوطنات والتي أسفرت في أحيان كثيرة عن تعرض الصحفيين لإصابات خطيرة على الرغم من الحماية التي يتمتعون بها وفقاً لقواعد القانون الدولي.

وخلص التقرير إلى أن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية جاءت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة اسرائيلية مبرمجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل.

وطالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته داعيا جميع الهيئات والمؤسسات الصحفية الدولية بالاستمرار في متابعة ما يتعرض له الصحفيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبذل كافة الجهود على المستوى الدولي لضمان ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم وخاصة الصحفيين.

» استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال 6 بالخليل..مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في عملية نوعية للمقاومة بغزة
» استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة للاحتلال الإسرائيلي على غزة
» طفل فلسطيني ينال لقب سفير "غوغل" في قطاع غزة
» فلسطيني , فلسطيني, فلسطيني
» اندونيسيا تحقق في وفاة خادمة اندونيسية في السعودية جراء اعمال تعذيب